2010-09-25 15:13:28

الكردينال بوبار يفتتح اللقاء الدولي نحو حضارة المحبة في معهد بولس السادس


"الأمثولة التي قدّمها خادم الله بولس السادس عطية للكنيسة لا تُثمّن": بكلمات البابا بندكتس السادس عشر يوم الثامن من تشرين الثاني نوفمبر 2009 أثناء افتتاح المركز الجديد للدراسات التابع لمعهد بولس السادس في كونشيزيو، مسقط رأس البابا مونتيني، افتتح الكردينال بول بوبار الرئيس الفخري للمجلسين البابويين للثقافة وللحوار بين الأديان، افتتح أمس الجمعة اللقاء الدولي الحادي عشر "نحو حضارة المحبة" بمشاركة بحّاثة من أنحاء مختلفة من العالم، يجتمعون للمرة الأولى في المركز الجديد...

ونقلا عن وكالة "سير" الإيطالية الكاثوليكية للأنباء، أكد الكردينال بوبار أن حضارة المحبة التي تحدّث عنها البابا بولس السادس ليست برنامجا إنسانيا أم حلما رومنطيقيا، بل هي التزام واقعي باسم المسيح، إذ تشكل محبة الله والقريب المبدأ السامي للشخصية المسيحية.

وإذا كان هذا البرنامج يسير باتجاه معاكس مقارنة بالثقافة المهيمنة، أضاف الكردينال بوبار، لا يزال تطبيقه ممكنا بفضل قوة الخير، ولهذا وبعد أن تطرّق إليه للمرة الأولى يوم العنصرة في عام 1970، لم يتعب البابا بولس السادس من تكراره في كل مناسبة ولقاء، إذ إن بناء مجتمع جديد مرتكز لحضارة المحبة شكّل بحق شغله الشاغل.

أشار الكردينال بوبار في كلمته لتأثير نداء البابا بولس السادس على الكنيسة والمجتمع، وذكّر بالرسالتين العامتين "الله محبة" و"المحبة في الحقيقة" للبابا بندكتس السادس عشر ونداءاته المتواصلة لبناء حضارة المحبة، وأضاف أن البابا يوحنا بولس الثاني ذكّر في مناسبات متعددة بنداء بولس السادس إن في روما أم خلال زياراته الرسولية.








All the contents on this site are copyrighted ©.