2010-09-20 16:10:13

أوضاع المسيحيين العراقيين المقيمين في إقليم كردستان


البطالة، الفقر، غياب الخدمات الرئيسة، انعدام الطعام والمحروقات وفقدان الأمل بالمستقبل. هذه هي أبرز المشاكل التي يعاني منها المسيحيون العراقيون الذين لجأوا إلى منطقة زاخو في كردستان العراق هربا من أعمال العنف التي يتعرضون لها منذ العام 2003.

أورد موقع آسيا نيوز أن معظم هؤلاء المسيحيين نزحوا عن مدينتي بغداد والموصل ويعانون من غياب فرص العمل مع ما تترتب على آفة البطالة من أوضاع معيشية صعبة. وقد حملت هذه الحالة العديد من أرباب الأسر المسيحية في كردستان العراق إلى البحث عن عمل في بغداد أو في إربيل، كما يجد الأطفال المسيحيون أنفسهم ملزمين على ترك مدارسهم حيث تُدرّس المواد باللغة الكردية التي يجهلونها.

وتشير التقارير الواردة  من كردستان العراق إلى أن معظم الأسر المسيحية تعتمد على مساعدات المنظمات الإنسانية الدولية من أجل البقاء على قيد الحياة. وما يزيد الطين بلة ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب غياب الرقابة على الأسعار. هذا وتقدم الحكومة مساعدات للفقراء شرط أن يتواجدوا في مسقط رأسهم لكن المسيحيين في كردستان يقولون إن السفر إلى الموصل، بغداد أو البصرة للحصول على هذه المساعدات مكلف جدا ناهيك عن المخاطر التي يتعرض لها المسافر نتيجة انعدام الأمن.








All the contents on this site are copyrighted ©.