2010-09-15 15:23:59

نداء أساقفة أستراليا من أجل السلام احتفال بأحد العدالة الاجتماعية


نداء للسلام وجهه أساقفة أستراليا احتفالا بيوم العدالة الاجتماعية في السادس والعشرين من سبتمبر في رسالة تطرقوا فيها لمختلف أشكال العنف مذكّرين بأن السلام لا يعني ببساطة غياب النزاعات وحسب، إنما يقتضي نموا حقيقيا للأفراد، ما يعني ضمان التمتّع بجميع حقوقهم والمشاركة الكاملة في الحياة الجماعية، وتحقيق قدراتهم الثقافية، الاجتماعية والاقتصادية.

أشار أساقفة أستراليا لأعمال عنف في تاريخ الأمة مرتبطة بالتمييز ضد السكان الأصليين والعنصرية إزاء المهاجرين، وقالوا إن العنف يبان بأشكال جديدة في مجتمع اليوم، نتائجها مأساوية، كالخلافات داخل العائلات وظاهرة التنمّر في المدارس ومخاطر سوء استخدام الإنترنيت. ودعا الأساقفة الجميع ليكونوا "فعلة سلام" في المجتمع لمواجهة التحديات الراهنة، وذكّروا بأن تعاليم يسوع حول السلام الواردة في الإنجيل هي الطريق الرئيس الواجب إتباعه.

وكان مجلس أساقفة أستراليا قد تطرق لموضوع السلام والعدالة والاجتماعية عشية الانتخابات العامة الشهر الماضي وقال إن حماية الحقوق معيار رئيس لنمو سليم للمجتمع بدءا باحترام الكرامة البشرية مرورا بحرية المعتقد فالحق بالتعليم والعناية الصحية. ودعا الأساقفة السلطات الحكومية لضمان معاملة لائقة للمهاجرين واللاجئين، وفقا للقانون الدولي.

واحتفالا بيوم العدالة الاجتماعية، نشر المجلس الوطني للكنائس في أستراليا رسالة بعنوان "السلام معكم. شهود سلام في عالم مطبوع بالعنف"، أكد فيها أن بناء السلام يتطلّب الشجاعة، الأناة والسهر، مذكّرا بأن الجماعات الدينية في العالم ستواصل التأكيد بقوة على ضرورة صون الكرامة البشرية.








All the contents on this site are copyrighted ©.