2010-09-13 16:27:19

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 13 سبتمبر 2010


قلق إسرائيلي من زيارة أحمدي نجاد إلى لبنان

تصاعد قلق إسرائيل من زيارة مقررة للرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى لبنان بدعوى التخوف من انضمام بيروت إلى ما يُسمّى بمحور الشر ومن طلب السفير الفرنسي في لبنان عقد لقاء مع أمين عام حزب الله حسن نصر الله. قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الاثنين إنه وفقا لمعلومات وصلت إلى إسرائيل فإن أطرافا استخباراتية رفيعة المستوى في سورية وإيران مارست ضغوطا على رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري للانضمام إلى المحور الإيراني السوري.أضافت الصحيفة أن هذه الأطراف هددت الحريري بأنه إذا لم ينضم إليها فإن مصيره لن يكون مختلفا عن مصير والده رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري. وتحدثت أنباء عن أن أحمدي نجاد يعتزم القيام بجولة في جنوب لبنان وزيارة قرية مارون الرأس وبلدة بنت جبيل وإلقاء خطاب فيها. أشارت الصحيفة أيضا إلى المعارك الضارية التي دارت بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حزب الله في مارون الرأس خصوصا خلال حرب لبنان الثانية حيث تكبدت القوات الإسرائيلية خسائر كبيرة إضافة إلى عدم تمكنها من احتلال القرية. من جهة أخرى أثار طلب السفير الفرنسي في لبنان الالتقاء مع نصر الله غضبا في إسرائيل. وقالت يديعوت أحرونوت إنه على الرغم من أن سبب طلب عقد هذا اللقاء ليس واضحا إلا أن التقديرات في إسرائيل تفيد بأنه مرتبط بأنباء ترددت في فرنسا حول التخوف من قيام منظمات في لبنان باختطاف مواطنين فرنسيين. إسرائيل طالبت فرنسا بإيضاحات لكن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الفرنسيين يريدون التحدث مع نصر الله وضمان عدم المس بمصالحهم في لبنان. وفي حال عقد لقاء كهذا فإنه سيكون الأول من نوعه الذي يلتقي فيه نصر الله مع مندوب غربي منذ حرب لبنان الثانية. وقال المسؤولون السياسيون الإسرائيليون إنه إذا تم عقد اللقاء فإنه سيسلط ضوءا محرجا للغاية على نشاط فرنسا في لبنان.


مسؤول إسرائيلي يحذر من تصاعد الإرهاب كلما تقدمت عملية السلام

حذر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي من تصاعد الأعمال والتهديدات الإرهابية كلما تقدمت عملية السلام. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية قوله في سياق تقرير قدّمه إلى مجلس الوزراء إن حماس أصدرت تعليماتها إلى أفرادها بإفشال عملية السلام. وأضاف أن التعاون بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بلغ ذروته مبيّنا أن السلطة الفلسطينية صعّدت بشكل كبير من حملتها ضد حماس بسبب مخاوف حقيقية من الحركة. عن الأوضاع في غزة حيث سقط اليوم الاثنين صاروخ على الشطر الجنوبي من إسرائيل أشار المسؤول الإسرائيلي إلى ازدياد عدد الصواريخ الموجودة لدى حماس وتكثيف الجهود لحفر المزيد من الأنفاق بما في ذلك أنفاق تُستخدم للمهاجمة. واستطرد أن عددا من الصواريخ التي تملكها حماس يزيد مرماها عن سبعين كيلومترا إضافة إلى عدد كبير من الصواريخ التي يبلغ مداها أربعين كيلومترا. على صعيد آخر وافقت حكومة نتنياهو على بناء 13 ألف وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية. 

الكونغرس ينظر قريبا في عقد تسلح ضخم للسعودية بقيمة 60 مليار دولار

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الاثنين أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ستعرض قريبا على الكونغرس أكبر عقد تسلّح في تاريخ الولايات المتحدة تصل قيمته إلى 60 مليار دولار لبيع طائرات ومروحيات للسعودية. أضافت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تجري أيضا محادثات حاليا مع السعودية لتزويدها بسفن حربية وأنظمة دفاع مضادة للصواريخ بقيمة عشرات مليارات الدولارات. وبالنسبة لإدارة أوباما فإن هذه العقود تندرج في إطار سياسة عامة لتقوية حلفاء واشنطن العرب في مواجهة إيران حسب الصحيفة.

 
تزايد المخاوف بسبب تنامي المشاعر المناهضة للمسلمين في أمريكا

وسط تهديدات بإحراق القرآن ونقاش محموم حول إقامة مركز ثقافي إسلامي في نيويورك حذّر زعماء مسلمون وناشطون حقوقيون من تنامي المشاعر المناهضة للمسلمين في أمريكا والتي تُثار لأسباب منها تحقيق مكاسب سياسية. وقال الإمام الذي يتزعم مشروع بناء المركز الثقافي الإسلامي والذي يتضمن مسجدا قرب موقع هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 إن هناك زيادة فيما سمّاه بالخوف من الإسلام وإن المتطرفين جعلوا النقاش يتخذ طابعا متشددا. أضاف الإمام فيصل عبد الرؤوف في مقابلة صحفية أن الراديكاليين في الولايات المتحدة والراديكاليين في العالم الإسلامي يغذون بعضهم البعض وأن الاهتمام الذي توليه لهم وسائل الإعلام يزيد من تفاقم المشكلة. وقال إنه يريد تصحيح سوء الفهم بأن المسلمين في أمريكا يتعرضون لضغوط ولا يستطيعون ممارسة عقائدهم الدينية بحرية. الرئيس الأمريكي أوباما حاول إخماد دلائل على مشاعر مناهِضة للمسلمين داعيا إلى التسامح الديني وهو عنصر أساسي في الديمقراطية الأمريكية.  ورغم الحرب في أفغانستان والحملة ضد متطرفين إسلاميين مثل القاعدة أكد أوباما أن الولايات المتحدة ليست في حرب مع الإسلام.

 

أطراف أوروبية ترحب بنتائج الاستفتاء الدستوري في تركيا

عبّرت ألمانيا عن ارتياحها الشديد لنتائج الاستفتاء الدستوري في تركيا أمس الأحد بشأن إعادة هيكلة أجهزة القضاء والأجهزة العسكرية في البلاد. قال رئيس الحكومة التركية إردوغان إن النتائج الأولية أظهرت أن 58% من المواطنين عبّروا عن تأييدهم هذه الإصلاحات ما يعني منعطفا هاما في تاريخ البلاد. وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم قد وضع هذه التعديلات. وزير خارجية إيطاليا قال إنها نتيجة هامة تُقرّب تركيا من الاتحاد الأوروبي وتؤكد أن في تركيا الديمقراطية لا يوجد مكان لسلطات سوى السلطة التي يختارها الشعب. تركيا قال الوزير الإيطالي يبدو أنها ترفض وقف مسيرتها نحو أوروبا. 








All the contents on this site are copyrighted ©.