2010-09-10 16:11:09

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 10 سبتمبر 2010


قضية القس الأمريكي الداعي لحرق نسخ عن القرآن تصبح قضية دولية

على الرغم من إعلان القس الأمريكي تيري جونز الذي قرّر حرق نسخ من المصحف احتجاجا على ما أسماه بالتطرف الإسلامي في ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 أنه ربما يعيد النظر في قراره تحوّلت هذه المسألة إلى قضية دولية أثارت ردود فعل المجتمع الدولي خصوصا بعد أن عاد ليهدد من جديد بحرق نسخ من القرآن إذا استؤنفت خطة بناء مسجد على مقربة من موقع برجي مركز التجارة العالمية في نيويورك. تصاعدت ردود الفعل على مختلف المستويات إذ استنكر الرئيس الأمريكي أوباما خطوة القس جونز ودعاه إلى العدول عنها في ما انطلقت نداءات من قادة سياسيين للامتناع عن ارتكاب مثل هذه الفعلة التي قد تغذي الإرهاب الأصولي. الرئيس الأفغاني كرزاي قال من جهته كان على القس البروتستنتي ألا يُفكر بمثل هذه الخطوة لأن القرآن في قلب وعقل مليار ونصف مليار مسلم في العالم. وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس هاتف القس جونز في محاولة لإقناعه بالتراجع عن تلك الخطوة وذلك حسب إمام في فلوريدا اضطلع بجهود وساطة في هذا الخلاف. ردود الفعل تحوّلت أيضا إلى تظاهرات شعبية ضخمة في باكستان حيث تجمّع آلاف الأشخاص في إحدى المدن الرئيسة احتجاجا على خطوة القس الأمريكي وهتفوا شعارات مناوئة للولايات المتحدة. الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وصف مبادرة القس الأمريكي بأنها مؤامرة صهيونية. وزير خارجية إيطاليا فراتيني دعا إلى التنديد بهذه الخطوة التي من شأنها إلقاء الزيت على النار. في أفغانستان جرت تظاهرات أمام قاعدة عسكرية تابعة لقوات الناتو طالب خلالها المتظاهرون برحيل القوات الأجنبية والتنديد بمبادرة القس البروتستنتي. في بلجيكا وجهت منظمة إسلامية نداء للمسلمين لإحراق الرايات الأمريكية أينما وُجدت. إمام مكة المكرمة الشيخ صالح بن حُميد قال من جهته إن إحراق القرآن ليس إلا فعل تحريض على الإرهاب. جاء هذا في خطبة بحضور العاهل السعودي الملك عبد الله لمناسبة عيد الفطر. نجل الزعيم الليبي سيف الإسلام القذافي هاتف زعيم الرابطة الأمريكية المسلمة تعبيرا عن تضامنه مع الجالية المسلمة في أمريكا أمام التهديد بحرق نسخ القرآن وقال نحن أمام فصل جديد من صدام الحضارات الذي بدأ عام 2001.  رئيس اللجنة المعنية بتبشير الشعوب التابعة لمجلس أساقفة إيطاليا أمبرودو سبريافيكو قال إن حرق كتاب يعني فعل تدنيس وإن حرق القرآن فعل منافٍ للدين والديانات. وأضاف أن مبادرة القس جونز مبادرة تعكس تطرف فريق صغير يعرّض للخطر حياة مئات الملايين من المسيحيين في العالم. أفكر بالجماعات المسيحية في العراق وباكستان وإندونيسيا. 

 

أجواء انفراج بين الإسرائيليين والفلسطينيين لمناسبة تزامن عيد رأس السنة اليهودية وعيد الفطر

أجواء انفراج سادت العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين أقله في هذه الفترة بدافع تزامن عيد رأس السنة اليهودية مع عيد الفطر إذ جرى تبادل مكالمات هاتفية للتهنئة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو ما يؤكد بالتالي أجواء الانفراج وليدة انطلاق المفاوضات المباشرة بينهما في واشنطن برعاية أمريكية. الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز هنّأ أبو مازن والفلسطينيين المسلمين بعيد الفطر وأرفق تهانيه بالأمل بأن تكون السنة القادمة سنة سلام في المنطقة. أضاف بيريز أن نتنياهو شريك سلام يستحق ثقة الفلسطينيين. كما دعا الرئيس الفلسطيني إلى التراجع عن نواياه بالاستقالة من منصبه قبل نهاية المفاوضات المباشرة. على الرغم من بوادر الانفراج تواصل حماس عرقلة مسيرة السلام التي شاءها أبو مازن إذ اتهم رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية في خطبة العيد الجمعة في قطاع غزة السلطة الفلسطينية بارتكاب ثلاث خطايا بحق الشعب الفلسطيني. الخطيئة الأولى العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل وهي مفاوضات حسب هنية مرفوضة جملة وتفصيلا من قبل الشعب الفلسطيني. الخطيئة الثانية حسب زعيم حماس هي الحرب على الدين والمساجد وتمثّلت في منع الخطباء والتضييق على الدعاة والمدارس القرآنية وافتتاح المراقص والملاهي. أما الخطيئة الثالثة فهي ملاحقة المقاومين في الضفة الغربية مشددا على رفض سياسة التنسيق الأمني المتّبعة بين السلطة وإسرائيل.

 

معارضون يكشفون عن بناء إيران موقع نووي سري لتخصيب اليورانيوم

أعلن معارضون إيرانيون أن إيران تنشىء موقعا سريا تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم على مسافة مائتي كيلومتر شمال غرب العاصمة طهران. جاءت تصريحات المعارضين في واشنطن خلال عرض تضمّن استخدام صور التقطتها الأقمار الاصطناعية. أضافت مصادر المعارضين أن بناء هذه المنشأة استُكمل بنسبة 85% ومن المقرر الانتهاء من بنائها بحلول نهاية العام الجاري. وعلم أن هذه المعلومات قدّمتها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة للنظام الإيراني. وتشتبه الولايات المتحدة وحلفاؤها في أن إيران تطور أسلحة نووية بينما تشدد إيران على أن عملها ينصبّ علي إنتاج الطاقة وحسب. لم يتأخر رد فعل السلطات الإيرانية على هذه المعلومات إذ كذّبها المسؤول عن البرنامج النووي الإيراني علي أكبر صالحي مضيفا أن المعارضة تحاول بشتى الوسائل تشويه سمعة الجمهورية الإسلامية أمام الرأي العام العالمي بضغوط أمريكية وغربية. على صعيد آخر وصف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي الجمعة محادثات السلام في الشرق الأوسط التي جرت الأسبوع الفائت في واشنطن بأنها مسعى آخر من قبل الغرب للتستر على الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.تؤيد إيران حركة المقاومة الفلسطينية حماس بوصفها الممثل الحقيقي للفلسطينيين. وكانت طهران أشارت إلى أن أي مفاوضات سلام بدون حماس ستكون عديمة الجدوى. إيران لا تعترف بسيادة إسرائيل وتقول إن الخيار الحقيقي الوحيد سيكون إجراء استفتاء من قبل جميع الفلسطينيين لتحديد مصيرهم.

 

كرزاي يدعو زعيم طالبان إلى التفاوض

دعا الرئيس الأفغاني حميد كرزاي مجددا الجمعة زعيم حركة طالبان أفغانستان الملا محمد عمر إلى إلقاء السلاح والانضمام إلى محادثات السلام التي تهدف إلى وضع حد للمعارك المستمرة منذ عقد تقريبا في البلاد. وقال كرزاي نأمل أن ينضم الملا عمر إلى عملية السلام وأن يكف عن تنفيذ الاعتداءات الانتحارية ضد رجال ونساء وأطفال أفغانستان. وقد وجّه كرزاي نداءات مشابهة إلى حركة طالبان منذ العام 2005 إلا أنها رفضت دعواته باستمرار إذ اشترطت انسحاب القوات الأجنبية من البلاد. وحذّر الملا عمر هذا الأسبوع الأمريكيين مجددا من مواصلة الحرب في أفغانستان.








All the contents on this site are copyrighted ©.