2010-09-10 16:03:44

البيان الختامي لمؤتمر المدارس الكاثوليكية في لبنان


انتهى المؤتمر السنوي 17 الذي عقدته الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في بلدة غزير بلبنان بعنوان "المعلم في المدرسة الكاثوليكية"، وشددت في بيانها الختامي على جودة التعليم بكل نواحيه.

ذكر الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب مروان تابت بعدد من الوثائق الكنسية الخاصة بالتربية والتعليم وبالمؤتمرات السابقة تلك المتعلقة بثقافة التجدد ومبادرات الجودة والتي أدت إلى اختيار عنوان المؤتمر الحالي، معتبرا أن المعلم هو المحور الأساسي لإنجاح العملية التربوية وهو هدفها.

ألقى المطران مطر كلمة شدد فيها على تجديد الوعي لرسالة المدرسة الكاثوليكية والالتزام بها، كما شدد على أهمية مشاركة المعلمين في المدارس الكاثوليكية ليس فقط بتنفيذ سياستها التربوية وإنما في الإيمان برسالتها ودورها المميز.

ثم ألقى الخوري روبير دكاش كلمة البطريرك صفير الذي قارن بين مدارس الأمس ومدارس اليوم معتبرا أن التربية تبدأ في البيت والعائلة وتتوالى في المدرسة وتنتهي شكلا في المجتمع لكنها تبدأ مجددا فيه، واعتبر أن المعلم يبقى القدوة والمثال وخاصة في المدرسة الكاثوليكية.

وأصدر المؤتمر سلة توصيات منها: التشديد على مواصلة الاهتمام بمبادرات الجودة في المدارس بنواحيها المتعددة: الروحية والإنسانية والعلمية التقنية؛ المطالبة بأن يكون المعلم مرافقا للتلميذ في اكتشافه العلمي والإنساني؛ دعوة المعلم في المدرسة الكاثوليكية للشهادة للقيم الإنسانية والعلمية والمسيحية والوطنية ليس فقط بالتلقين الشفهي بل من خلال ممارساته خاصة وأفعاله اليومية داخل المدرسة وخارجها.








All the contents on this site are copyrighted ©.