2010-09-07 16:29:57

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 07 سبتمبر 2010


مخاوف دول مجلس التعاون الخليجي من احتمال فشل المفاوضات المباشرة بسبب العدوان الإسرائيلي المتكرر

عبّرت دول مجلس التعاون الخليجي عن مخاوفها من احتمال فشل المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين. وجاء في بيان صدر في جدة بالسعودية في ختام اجتماع وزراء خارجية المجلس أن هذا العدوان قد يؤثّر سلبا على المفاوضات المباشرة وينسف الجهود لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. تمنى مجلس التعاون الخليجي أن تسفر هذه المفاوضات عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. ومن المتوقع أن تقود المفاوضات إلى اتفاق إطاري خلال سنة واحدة حول تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل يمكّن من إقامة دولة فلسطينية وإحلال سلام دائم في المنطقة. عن إيران أشار البيان الوزاري إلى أن دول المجلس تتابع بقلق بالغ تطورات أزمة الملف النووي الإيراني وتأمل بالتالي بتسوية دبلوماسية لها. تطرق بيان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي أيضا إلى مسألة الإرهاب فدعا بريطانيا إلى طرد التجمعات الإرهابية والأشخاص الداعمين للإرهاب من أراضيها. طلب البيان من دول العالم عدم منح الإرهابيين حق اللجوء السياسي أو السماح لهم باستغلال مناخ الحرية لزعزعة الاستقرار. من جهة أخرى بحث الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني العلاقات الثنائية والأوضاع العامة في المنطقة لاسيما بعد استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة في العاصمة الأمريكية. ورجحت مصادر دبلوماسية أن يكون الملك عبد الله الثاني قد وضع الرئيس بشار في أجواء هذه المفاوضات التي شارك فيها العاهل الأردني إلى جانب الرئيس المصري حسني مبارك والمسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين الذين حضروا جميعا إلى واشنطن تلبية لدعوة الراعي الأمريكي. حذّر العاهل الأردني من أن العالم كله سيدفع ثمن الفشل في تحقيق السلام لأن البديل سيكون المزيد من الحروب والصراعات. وأوضح أن أوباما أكد له التزامه الشخصي بتحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين أي إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام بجانب إسرائيل. يحصل هذا في الوقت الذي أطلق فيه ناشطون فلسطينيون صباح الثلاثاء صاروخا على جنوب إسرائيل هو الثاني خلال 24 ساعة لم يحدث إصابات أو أضرارا. وأُطلقت صواريخ عدة من قطاع غزة على جنوب إسرائيل منذ استأنف رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس مفاوضات السلام المباشرة في واشنطن. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات انتقامية السبت الماضي على جنوب القطاع أسفرت عن مقتل فلسطينيَين وجرح ثلاثة آخرين. وهددت حماس التي تسيطر على قطاع غزة والرافضة لأي مفاوضات مع إسرائيل باستئناف هجماتها ضد إسرائيل بعد أن تبنى ذراعها العسكري هجومين استهدفا مستوطنين يهودا في الضفة الغربية.

 

دمشق ترفض التعاون مع الوكالة لدولية للطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم تتمكن من تحقيق أدنى تقدّم منذ عامين في التحقيق المتعلق بأنشطة سورية النووية التي تشتبه في أنها غير قانونية بسبب استمرار رفض دمشق التعاون معها. أشارت الوكالة في تقرير سري لها إلى أن سورية لم تتعاون مع الوكالة منذ يونيو 2008 بشأن المواضيع التي لم تُحل والمرتبطة بموقع دير الزور والمواقع الثلاثة الأخرى المرتبطة به. وتتهم الولايات المتحدة سورية بأنها سعت سرا إلى بناء مفاعل نووي في موقع دير الزور في الصحراء بمساعدة كوريا الشمالية قبل أن يقصفه الطيران الإسرائيلي في سبتمبر 2007. من جهتها أكدت إيران الثلاثاء على حقها في اختيار مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين يُسمح لهم بمراقبة منشآتها النووية وذلك ردا على التقرير الأخير للوكالة الذي انتقد التعاون غير الكافي من قبل طهران. وكانت إيران سحبت في يونيو الفائت تفويض اثنين من خبراء الوكالة متهمة إياهما بتقديم معلومات خاطئة حول اختفاء معدات نووية مهمة في إحدى المنشآت في طهران. رئيس البرنامج النووي الإيراني علي أكبر صالحي قال إن من حقنا مثل أي عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية اختيار المفتشين. وأضاف أن تقرير الوكالة لم يُشر إلى أي استخدام لمعدات نووية لغايات غير سلمية. وتشتبه الدول الغربية رغم نفي إيران المتكرر في محاولة هذه الأخيرة اقتناء السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني.


البرادعي يدعو إلى مقاطعة شاملة للانتخابات البرلمانية في مصر

حث المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ونوبل للسلام محمد البرادعي المصريين على مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقررة هذا العام وتوقّع أن تؤدي هذه المقاطعة إلى تغيرات حاسمة في قيادة البلاد. ودعا في لقاء مع العشرات من مؤيديه ليل الاثنين الثلاثاء إلى إعلان العصيان المدني كخيار أخير في حالة عدم استجابة نظام الرئيس حسني مبارك لدعوات الإصلاح التي تطلقها قوى المعارضة المصرية. أضاف البرادعي أن المشاركة في الانتخابات المقبلة ستكون ضد إرادة الأمة. وقال إن الأشهر القادمة ستكون حاسمة وستشهد تغيرا في حكم مصر الذي وصفه بأنه قمعي واستبدادي. وأضاف أن المصريين معروفون بالصبر ولكن للصبر حدودا والعصيان المدني هو خيارنا الأخير إذا لم تتم تلبية طلباتنا. طالب البرادعي مناصريه بالاستمرار في حملة جمع التواقيع التي انطلقت للمطالبة بالإصلاحات الدستورية والسياسية كما جدّد رفضه المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة قبل إجراء تلك الإصلاحات. وكان البرادعي عاد الأسبوع الماضي من الخارج بعد رحلة استمرت أسابيع. ومن المقرر أن يستأنف حملته الإصلاحية في نشاطات يخطِّط لها أنصاره في عدة مناطق في مصر.








All the contents on this site are copyrighted ©.