2010-09-06 15:28:08

قلق أساقفة أوغندا إزاء حرية الإعلام والتعبير


قبل أشهر على الانتخابات الرئاسية في جمهورية أوغندا المرتقبة في شباط فبراير 2011، عبّر أساقفة البلاد الكاثوليك عن قلقهم إزاء حرية الصحافة والتعبير في بيان وصفوا فيه الإعلام "بأحد أهم وسائل المشاركة في الحياة الديمقراطية"، وأشاروا إلى ضرورة استخدام وسائل الإعلام لتعزيز مختلف القطاعات الاجتماعية، ولأهمية أن تصب المعلومات لخدمة الخير المشترك والمجتمع، إذ له الحق بإعلام مرتكز "للحقيقة والحرية، العدالة والتضامن"، تناغما والعقيدة الاجتماعية للكنيسة. أما بالنسبة لأهمية نظام إعلامي حرّ بانتظار الاستحقاق الرئاسي العام القادم، فقد ذكّر أساقفة أوغندا بأن حرية الإعلام والتعبير حق كل فرد في مجتمع ديمقراطي، ذلك في بيان أصدروه عقب اختتام جمعيتهم العامة في حزيران يونيو الفائت، وحثوا المرشحين جميعا على وضع خير الأمة نصب أعينهم ودعوا اللجنة الانتخابية لضمان انتخابات شفافة، حيادية وحرّة.








All the contents on this site are copyrighted ©.