2010-09-04 14:32:30

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 04 سبتمبر 2010


هيلاري كلينتون تقول المفاوضات المباشرة قد تكون الفرصة الأخيرة للسلام في الشرق الأوسط

حذّرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من أن محادثات السلام في الشرق الأوسط التي انطلقت في واشنطن قبل يومين قد تكون الفرصة الأخيرة لفترة طويلة لتسوية النزاع. وقالت في مقابلة صحفية ليست هناك خطة بديلة في حال أخفقت هذه المحادثات. أضافت أن الوقت ينفد سريعا أمام الإسرائيليين والفلسطينيين لتحقيق الأمن والسلام. وأشارت إلى أن الجانبين المشاركين في المحادثات ومعظم العالم العربي يتعرضون على نحو متزايد للتهديد من جانب الإرهابيين الذين تدعمهم إيران. قالت كلينتون إنها على ثقة من أنه بمقدور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل إلى اتفاق سلام يقود إلى إقامة دولة فلسطينية. وأضافت أن أمريكا ترغب في دعم الزعماء والأشخاص الذين يرون أن هذه الفرصة ربما تكون الأخيرة لفترة طويلة لتسوية هذا النزاع. تعهّد عباس ونتنياهو الخميس بالعمل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام في غضون عام. النقاط الشائكة الرئيسة في المحادثات هي حدود الدولة الفلسطينية في المستقبل والمطالب الفلسطينية بعودة ملايين اللاجئين. وتتضمن العراقيل أيضا وضع القدس والمستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية. عن المفاوضات المباشرة حدّثنا نمر حمّاد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني أبو مازن في هذه المقابلة. RealAudioMP3

بالمقابل توقعّ رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية فشل المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل متمسكا بخيار المقاومة طالما هناك احتلال وقال إن هذه المفاوضات ستكون نهايتها الفشل لأن عدونا لا يتحرك إلا من أجل تثبيت المزيد من دعائم مشروعه الصهيوني الزائل على حساب قضيتنا. وصف هنية المفاوضات الجارية بأنها حراك سياسي عبثي وضع القدس والقضية الفلسطينية على طاولة المفاوضات التي انطلقت من الشروط الإسرائيلية وحالة الضعف الفلسطيني والعربي برعاية أمريكية منحازة للاحتلال ومخادعة للشعب الفلسطيني والعربي. جدّد هنية حق المقاومة الفلسطينية في الرد على جرائم الاحتلال بكل الوسائل المتاحة طالما هناك احتلال للأرض الفلسطينية واستمرار لمعاناة أبناء الشعب الفلسطيني محملا إسرائيل مسؤولية هذه المعاناة. في هذا السياق أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن فرص النجاح أو الفشل في مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تمثّل 50 بالمائة لكليهما مشيرا إلى أهمية استمرار المحاولات للوصول إلي تحقيق هدف إقامة الدولة الفلسطينية لأن التوقف معناه الخسارة للفلسطينيين. وقال أبو الغيط لصحيفة الأهرام القاهرية في عددها الصادر السبت إن الجانب الأمريكي يتحدث عن وجود رغبة شديدة لديه لبذل الجهد لإقناع الفلسطينيين والإسرائيليين باتخاذ المواقف التي تؤدي إلى حدوث انفراج للوصول إلى اتفاق سلام مؤكدا أن تحقيق هذا الانفراج يتطلب وقف الاستيطان الإسرائيلي. أشار أبو الغيط إلى أن الوضع الداخلي الأمريكي صعب بسبب الأزمة الاقتصادية وبالتالي فإن الإدارة الأمريكية ترغب في تحقيق نجاحات ولهذا فإن تحقيق نجاح في عملية السلام يُعتبر أحد الاحتمالات أمامها. نفى الوزير المصري علمه بأسباب عدم دعوة الأطراف الأخرى في الرباعية الدولية وهي الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة إلى الاحتفال ببدء المفاوضات المباشرة في واشنطن معربا عن اعتقاده أن الجانب الأمريكي ربما رأى أنه يجب عدم إعطاء زخم كبير قبل أن يتأكدوا من احتمالات النجاح. وأكد أن مصر تساند الموقف الفلسطيني الرافض لوجود قوات إسرائيلية على طول الحدود مع الضفة الغربية والأردن مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني يتحدث عن إمكانية وجود قوات دولية أو محطات للرصد والرقابة ولفترات محدودة وليس إلى الأبد. وحول إمكانية عقد قمة الاتحاد من أجل المتوسط الثانية في برشلونة في نوفمبر المقبل حذر وزير الخارجية من أنه إذا حدث توقف للمفاوضات نتيجة تصرفات الحكومة الإسرائيلية فسيهدد ذلك إمكانية عقد القمة في موعدها. عن العراق أعرب أبو الغيط عن أمله في أن تسود الموضوعية لدى جميع الأطراف والتوجهات والتيارات في العراق لأن هذا البلد سيعاني كثيرا في حال استمرار غياب حكومة مركزية قوية خاصة وأن الجانب الأمريكي يقوم بتخفيض قواته حاليا وينسحب سريعا من العراق. وحول إمكانية عقد قمة لرؤساء دول حوض النيل قريبا ذكر أبو الغيط أن هناك بالفعل أفكارا تم طرحها في هذا الإطار ولكن لم يتم الاتفاق عليها بعد مشيرا إلى ضرورة دراسة تلك الأفكار جيدا وأن يتم الإعداد الجيد لهذه القمة إذا ما تم الاتفاق على عقدها لأن أي فشل لقمة دول حوض النيل سيعني أن الأمور ستتدهور.


زعيم حزب الله اللبناني يقول لسنا معنيين بإعطاء المزيد من القرائن للمحكمة الدولية والمفاوضات المباشرة في واشنطن ولدت ميتة

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إنه ليس معنيا بإعطاء المزيد من القرائن بشأن اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري إلى المحكمة الدولية. وجاءت أقوال نصر الله ردا على طلب المدعي العام في المحكمة القاضي دانيال بيلمار بتقديم المزيد من المعلومات التي يقول الحزب إنها تشير إلى تورط إسرائيل في الهجوم الذي وقع عام 2005. وقال نصر الله في احتفال أقيم بمناسبة "يوم القدس" في الضاحية الجنوبية من بيروت نحن غير معنيين بالتحقيق الدولي ولا بالمحكمة الدولية وبالتالي نحن غير معنيين بالإجابة على أسئلة أو طلبات مدعي عام المحكمة الدولية. وأضاف لقد قدّمنا ما لدينا من قرائن ومعطيات للقضاء اللبناني. وكانت تقارير إعلامية قالت إن بيلمار يمكن أن يُصدر هذا الشهر قرارا باتهام أعضاء من حزب الله الشيعي في ما يتعلق بتفجير عام 2005 الذي أدى إلى مقتل الحريري و 22 شخصا آخرين. شكّك حزب الله في كثير من الأحيان بحياد المحكمة قائلا إن عملها قد يكون اعتمد على شهود زور وعلى تسجيلات هواتف قد يكون تلاعب بها جواسيس لإسرائيل اعتُقلوا في لبنان. عن المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين قال نصر الله إنها وُلدت ميتة. وأضاف أن أغلبية الشعب الفلسطيني رفضتها. من جهة ثانية اعتبر نصر الله الانسحاب الأمريكي من العراق بأنه عنوان فشل وهزيمة لأمريكا وقال إن الأمريكيين دخلوا العراق للسيطرة وليس للخروج لكنهم فوجئوا بعامل المقاومة.








All the contents on this site are copyrighted ©.