2010-09-03 16:24:40

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 03 سبتمبر 2010


ردود فعل إسرائيل والعالم العربي على مفاوضات واشنطن: تفاؤل حذر

تفاؤل حذر ساد الإعلام الإسرائيلي غداة انطلاق المفاوضات المباشرة في واشنطن بين رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. صحيفتا هآرتز ويديعوت أحرونوت كتبتا أن وَصْفَ نتنياهو للرئيس الفلسطيني بشريك السلام له معنى هام للغاية. معاريف نشرت صورة فريق المفاوضات بكامله يتقدّم نحو طاولة المحادثات فكتبت لقد بدأت المسيرة: خطوة أولى نحو السلام. هآرتز كتبت أن الصيغة التي اقترحها نتنياهو على أبو مازن قد تتقلص لتصبح "سيادة" للفلسطينيين مقابل الأمن لإسرائيل. صحف إسرائيلية أخرى رأت أن نتنياهو اعتمد تصرفا جديدا ويتطلع نحو سلام للأجيال القادمة وتساءلت ما إذا كان هناك في واشنطن "نتنياهو جديد" أقل تصلبا وإيديولوجية من الماضي. تختلف الأجوبة حسب الآراء. مع ذلك تبقى تساؤلات كثيرة وهي التهديدات الجديدة المنطلقة من أطراف فلسطينية متشددة فقد لوّحت 13 جماعة فلسطينية مسلحة بتصعيد الهجمات ضد إسرائيل معلنة اتفاقها على تشكيل غرف عمليات مشتركة ورفع التنسيق الميداني بينها. وقالت الأجنحة العسكرية المسلحة في بيان قرىء خلال مؤتمر صحافي في غزة نؤكد دخول المقاومة الفلسطينية مرحلة متقدمة من العمل الجهادي المشترك والمتماسك والتنسيق الميداني تمهيدا لعملٍ مقاوم وفاعل ومؤثر في العدو مشددة على أن المرحلة المقبلة ستختلف ملامحها وسيكون تأثيرها على الاحتلال أكبر بكثير. شارك في المؤتمر إلى جانب الناطق باسم سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد عددٌ من الملثمين من الأجنحة العسكرية الموقِّعة على البيان والتي ضمت كتائب أخرى. وصدر بيان الأجنحة المسلحة بعد ساعات من اتفاق رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في واشنطن على سلسلة من المحادثات المباشرة سعيا إلى وضع الإطار العام لاتفاق سلام تدعمه الولايات المتحدة لإنهاء صراع مضى عليه ستة عقود. كررت الأجنحة المسلحة رفضها المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية مؤكدة أنها لن تسمح بها وسيكون للمقاومة كلمتها المدوِّية في هذا الشأن. وأكدت تمسك الأجنحة العسكرية الفلسطينية بخيار مقاومة الاحتلال. وباركت العمليتين اللتين نفذتهما كتائب القسام في مدينتي الخليل ورام الله بالضفة الغربية وأدتا إلى مقتل أربعة مستوطنين وإصابة اثنين مؤكدة أنهما لن تكونا آخر العمليات وإنما شرارة البداية. عن رفض عدد من الفصائل الفلسطينية هذه المفاوضات والتهديدات بتصعيد الهجمات ضد إسرائيل أجرينا مقابلة مع نمر حمّاد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباسRealAudioMP3

الإعلام العربي في الخليج رحّب بنوع من التشاؤم باستئناف مفاوضات واشنطن برعاية الولايات المتحدة. صحيفة البيان الصادرة في الإمارات المتحدة حذّرت من الأجنحة المتشددة في حكومة نتنياهو وكتبت أن هذه المفاوضات تأتي في فترة حرجة بالنسبة للرئيس الأمريكي أوباما الذي يبحث من خلال هذه المفاوضات عن تأييد شعبي في ضوء الانتخابات النصفية في نوفمبر القادم. صحيفة الوطن السعودية كتبت أن أوباما يحاول تحقيق نصر إعلامي داخلي من خلال مفاوضات واشنطن في ضوء انتخابات الكونغرس القادمة. وأضافت أن نجاح هذه المفاوضات يقتضي وجود حكومة إسرائيلية معتدلة تنوي تحقيق السلام مع الفلسطينيين وإدارة أمريكية مستعدة لممارسة ضغوط على إسرائيل. أما إعلام السلطة الوطنية الفلسطينية فأصر على ضرورة وقف الاستيطان وإلا فسوف تتوقف المفاوضات وعلى أن تتضمن أجندة المحادثات مسألة الحدود المرتبطة بالضرورة بالصيغة النهائية لفلسطين. الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أسرع ليقول إن مفاوضات واشنطن مصيرها الفشل لأنها وُلدت ميتة. وأضاف أن شعوب المنطقة قادرة على محو إسرائيل من على المسرح الدولي. كما انتقد الرئيسَ الفلسطيني أبو مازن وقال إنه رهينة إسرائيل. بنيامين نتنياهو لم يستبعد حسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية احتمال إجراء استفتاء في حال توصلت إسرائيل مع السلطة الوطنية إلى اتفاق مبدئي. وأضافت الإذاعة أن الرئيسين نتنياهو وعباس سيلتقيان من جديد يوم الرابع من الجاري في إطار المفاوضات الدورية التي ستنعقد كل أسبوعين بعد أن يتوصلا إلى اتفاق إطاري يُحدّد الحلول الوسط لتسوية المسائل الرئيسة. على صعيد آخر فرضت السلطات الإسرائيلية إجراءات أمنية مشددة في القدس الشرقية في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان فيما فرضت قيودا على وصول فلسطينيي الضفة إلى المسجد الأقصى بالمدينة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن نحو ألفين من أفراد الشرطة وحرس الحدود والمتطوعين انتشروا في محيط الحرم القدسي وأزقة البلدة القديمة وأماكن أخرى في شرق القدس لهذه المناسبة.


الحرس الثوري يمنع كروبي من المشاركة في مراسم يوم القدس

ذكرت مصادر إيرانية غير رسمية أن أعضاء في الميليشيا الإسلامية الموالية للسلطات الإيرانية طوقوا صباح الجمعة منزل زعيم المعارضة الإصلاحية مهدي كروبي ومنعوه من مغادرة المبنى للمشاركة في تظاهرات "يوم القدس".وقال موقع كروبي على الإنترنت تجمّع عدد كبير من عناصر الباسيج أي الميليشيا الإسلامية وأعضاء في حرس الثورة أمام مبنى مهدي كروبي لمنعه من مغادرة منزله والمشاركة في تظاهرة يوم القدس. عقيلة كروبي قالت من جهتها إن الباسيج كانوا يريدون قتل زوجها الذي مُنع منذ مساء الخميس من إجراء أي اتصال هاتفي مع الخارج. هذا وانتشرت قوات الأمن بكثافة في شوارع العاصمة والمدن الكبرى تحسبا لتظاهرات المعارضة الجمعة بمناسبة يوم القدس الذي يوافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في كل عام. وعُلم أن حراس كروبي اشتبكوا مع عناصر الأمن الذين حاولوا اقتحام منزله. كما أدى إطلاق النار بين الجانبين إلى إصابة أربعة أشخاص بجراح. من جهة أخرى بدأ عشرات آلاف الأشخاص التجمع صباح الجمعة في طهران وعدد من المدن الإيرانية. وبث التلفزيون مشاهد لحشود كبيرة في عدد من المدن الإيرانية الكبرى حيث هتف المتظاهرون الموت لإسرائيل والموت لأمريكا ورفعوا لافتات كتب عليها القدس لنا ولوّحوا بأعلام فلسطينية. ونددت بعض الشعارات أيضا بالمحادثات التي بدأت بين إسرائيل والرئيس الفلسطيني محمود عباس برعاية الولايات المتحد مؤكدة أن عقد تسويات مع إسرائيل يعني الموت لفلسطين.








All the contents on this site are copyrighted ©.