2010-09-02 17:37:46

دوام أضرار كارثة تشرنوبيل لعدة قرون


أجمعت دراسات علمية أوروبية وأمريكية علي أن آثار كارثة انفجار المفاعل النووي في تشرنوبيل ما زالت قائمة وتضر بصحة البشر والحيوانات على الرغم من مرور نحو 25 عاما على وقوعها، بل ومن المقدر أن تدوم تداعياتها لبضعة مئات من السنوات.

وجاءت الدراسات العلمية الأخيرة لتفيد بأن آثار التلوث الإشعاعي في أعقاب الانفجار "جبارة"، وبانخفاض أعداد الحيوانات في منطقة الحظر المحيطة بمحطة للطاقة النووية كانت تابعة للاتحاد السوفيتي السابق.

جاء هذا بعد شهور قليلة على إعلان الأطباء في أوكرانيا وروسيا البيضاء عن ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان والاضطرابات وأمراض الدم في المرضى، يعتقد أنها ناتجة عن آثار انفجار مفاعل تشرنوبيل النووي. كما أشارت دراسة أمريكية منفصلة نشرت في نيسان أبريل الماضي إلى زيادة في عدد الإصابات الولادية التي يعتقد أنها مرتبطة بالتعرض المستمر لكميات إشعاعية منخفضة المستوى.

هذا ويشدد الناشطون المعارضون للطاقة النووية على أن الدراسات تبين أنه سيتحتم على الأهالي العيش مع الآثار المدمرة لهذه الكارثة النووية على مدى عقود وربما قرون.

(وكالة إنتر برس سرفيس)








All the contents on this site are copyrighted ©.