2010-09-02 17:24:49

اليوم الثاني لمؤتمر العلمانيين الكاثوليك في شرق آسيا: العلمانيون الآسيويون مارد نائم يستيقظ


قال الأب برناردو تشيرفيلّيرا إن العلمانيين الكاثوليك في آسيا مثل "مارد نائم" حان الوقت لإيقاظه وإفساح المجال أمام العلمانيين للقيام بالمهمة الخاصة بهم التي هي العيش، كالخميرة في العجين حسب قول السيد المسيح، وسط العالم لكي يحولوه ويبدلوه ويظهروا تنوع حياتهم الإيمانية كي يثير إعجاب وتساؤل من لا يؤمنون.

يشارك الأب برنردو تشيرفيلّيرا من معهد البابوي للرسالات الخارجية ومدير موقع آسيا نيوز للأنباء في مؤتمر العلمانيين الكاثوليك في آسيا الذي يجري حاليا في سيول عاصمة كوريا الجنوبية حتى الخامس من الشهر الحالي. وفي أعمال اليوم الثاني، أفاد تشيرفيلّيرا أن المؤتمر يسلط الضوء على دور العلماني وأهميته في حياة الكنيسة والمجتمع والعائلة والعمل والإعلام والسياسة في تلك الناحية من القارة الآسيوية.

سطر أمين المجلس البابوي للعلمانيين المطران يوزف كليمينز خلال المؤتمر أهمية ما جاء في خطابات وكلمات البابا الحالي في الدفاع عن دور والتزام العلمانيين كمسؤولين في المجتمع وبالتواصل المستمر مع العالم.

وفي طليعة العلمانيين المتحدثين في المؤتمر، جيس أستانيسلاو من حبرية أوبوس داي وسياسي سابق في الفيليبين، عرض بشكل مبسط رسالة العلمانيين وهي العمل وعيشه بمهنية وكمال، التزام لصالح العائلة والحياة، الحرية والمسؤولية الشخصيتان في الخيارات الاجتماعية والسعي لإبعاد الكهنة عن التدخل مباشرة في السياسة، وأخيرا عيش الصداقة مع الجميع وتفعيل الصداقات وتمتينها مع الإعلاميين كي يمنحوا عملهم قيما جديدة.

وللدلالة على علامات مقاربة جديدة لالتزام العلمانيين في آسيا، قدم المطران سيتومورانغ أسقف بادانغ في إندونيسيا واقعين اثنين لهذا الالتزام في أبرشيته: الأول، مدرسة ريفية أسسها علمانيون من دون تدخل الكهنة أو الرهبان، والثاني، التزام رجل أعمال مسيحي بتطوير مناجمه بشكل يوفر للعمال حياة كريمة وأفضل.








All the contents on this site are copyrighted ©.