2010-09-01 17:03:47

البيان الختامي لاجتماع الأساقفة الموارنة الشهري في لبنان


أسف الأساقفة الموارنة وفق البيان الصادر عن اجتماعهم الشهري برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال صفير في لبنان، لما جرى مؤخرا من أحداث مؤلمة في بعض أحياء العاصمة، ورفعوا الصلاة لراحة نفوس الضحايا وشفاء الجرحى.

أهاب الأساقفة الموارنة في بيانهم بالمسؤولين على الصعد كافة أن يعملوا على وضع حد للفوضى في انتشار السلاح واستعماله وعلى الحؤول دون تكرار مثل هذه الأحداث المستنكرة.

تطرق المطارنة الموارنة إلى المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أميركية التي تنطلق غدا الخميس، فأملوا أن يصل المتفاوضون إلى حل عادل وشامل ينهي مأساة الشعب الفلسطيني المزمنة.

ولفت البيان إلى أن لبنان معني مباشرة بهذه القضية، ولاسيما بمعضلة اللاجئين الفلسطينيين الذين قد يحرمون من حق العودة أو يجبرون على التوطين في البلدان التي يعيشون فيها، مشيرا إلى أن هذا ما يرفضه جميع اللبنانيين لأنه يتناقض مع الدستور اللبناني، ويشكل أكبر خطر على لبنان دولة ومجتمعا وكيانا، كما ترفضه سائر البلدان المضيفة،

وشدد البيان أيضا على ضرورة مواكبة الدولة اللبنانية هذه المفاوضات بحملة دبلوماسية وإعلامية واسعة وواضحة ترفض تنصل المجتمع الدولي من مسؤوليته، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين على حساب لبنان.

وخلص بيان الأساقفة الموارنة للقول: لقد شهد لبنان عودة الكثيرين من أبنائه لتمضية فصل الصيف في ربوعه، إضافة إلى العدد الكبير من السياح المصطافين، وهذا كله يسهم في ازدهار الاقتصاد الوطني وفي ترسيخ محبة الوطن في قلوب أبنائه.








All the contents on this site are copyrighted ©.