2010-08-31 15:57:06

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 31 أغسطس 2010


الإعلام الإسرائيلي يقول إن باراك التقى عباس سرا في عمّان تمهيدا لقمة واشنطن

ذكر الإعلام الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك التقى مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس سرا في العاصمة الأردنية عمّان الأحد وذلك بهدف التمهيد لقمة واشنطن التي ستعقد الخميس المقبل لإطلاق المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن باراك غادر تل أبيب باتجاه عمّان مساء الأحد الماضي ورافقه منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية اللواء إيتان دانغوت. أضافت الصحيفة أن باراك وعباس التقيا في عمّان وأن اللقاء جرى في أجواء جيدة وتم خلاله التباحث في الترتيبات الأمنية في الضفة الغربية والاستعدادات للقمة التي ستعقد في واشنطن هذا الأسبوع. يذكر أن باراك اجتمع أيضا في عمّان إلى الملك الأردني عبد الله الثاني وناقش معه لقاء القمة وإطلاق المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. هذا وسيشارك كل من العاهل الأردني والرئيس المصري مبارك في لقاء القمة إلى جانب الرئيس الأمريكي أوباما. كذلك قام وزير إسرائيلي من حزب العمل بزيارة رسمية إلى عمّان في الأيام الأخيرة فالتقى رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي. ونقلت يديعوت أحرونوت عن الرفاعي قوله خلال لقائه مع الوزير الإسرائيلي إن على إسرائيل القيام بكل شيء من أجل إنجاح لقاء القمة مع مواصلة تعليق البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية. صحيفة هآرتز ذكرت أن نتنياهو رفض اقتراحا أمريكيا وفلسطينيا لعقد لقاء مشترك لطاقمَي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني المتواجدَين في واشنطن مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل. وعلى أثر هذا الرفض سيلتقي ميتشل رئيسَي الطاقمَين الفلسطيني والإسرائيلي على انفراد من أجل صياغة البيان الختامي للقمة. وسعى نتنياهو عشية سفره إلى واشنطن إلى طمأنة شركائه في التحالف الحكومي من أحزاب اليمين في ما يتعلق بمواصلة البناء في المستوطنات في الضفة الغربية. كما أكد لوزراء حزب الليكود أنه لم يتعهد أبدا للرئيس الأميركي أو لأي جهة في الإدارة الأميركية بتمديد تعليق البناء في المستوطنات وانتقد الجانب الفلسطيني لأنه يطالب بتمديد تعليق الاستيطان لضمان سير المفاوضات المباشرة. على صعيد آخر وصفت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما محادثات السلام في الشرق الأوسط المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من الأسبوع الجاري بأنها تمثّل انطلاقة لعملية نشطة يمكن من خلالها التوصل إلى اتفاق خلال عام. وأوضح ناطق بلسان البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تعتقد بأن هذه العملية يمكن أن تقود إلى اتفاق خلال إطار زمني مدته سنة واحدة. وسيعقد الرئيس الأمريكي أوباما اجتماعا منفصلا مع كلا الزعيمين غدا الأربعاء ويتناول العشاء معهما في حضور العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك. وجرى التركيز بشدة في الآونة الأخيرة على ما إذا كانت إسرائيل ستمدّد قرارها بتجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية حينما ينتهي سريانه في 26 سبتمبر المقبل علما أن الرئيس عباس أكد أن المفاوضات ستنهار في حال لم يتم تمديد قرار وقف بناء المستوطنات. ويمثّل الأسبوع الحالي أسبوعا حاسما للسياسة الخارجية لأوباما الذي يعتزم إلقاء خطاب هام في وقت متأخر الثلاثاء يعلن خلاله انتهاء دور القوات الأمريكية القتالي في العراق رسميا.

 

إيران مستعدة للتعاون مع الأمريكيين لبناء محطات نووية

أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي استعداد بلاده للتعاون النووي مع الولايات المتحدة. وقال إن بلاده مستعدة للتفاوض مع الأمريكيين بخصوص تأسيس شركات مشتركة لبناء محطات نووية وإنتاج الوقود بشكل مشترك إذا أراد الطرف الأمريكي ذلك. وأكد أن المفاوضات السياسية موضوع آخر يعود إلى أصحاب القرار في الأمور السياسية. طمأن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الدول المجاورة بأنه لا يوجد أي قلق بشأن احتمال التسرب الإشعاعي والتلوث الحراري والبيئي لدول الجوار لأن معايير السلامة في المحطة لا تسمح بوقوع أي حادث وهي تحمي نفسها بنفسها بصورة ذاتية في حال وقوع أي حادث. وأوضح صالحي أن محطة بوشهر ليست مثل مفاعل تشرنوبيل أو غيرها التي حصلت فيها حوادث كارثية لأن الحادث الاحتمالي سيكون محدودا ومحصورا داخل المحطة. وأضاف أن مبنى مفاعل بوشهر يحظى بجدارين ضخمين يحميانه أحدهما فولاذي والآخر إسمنتي حيث لو اصطدمت طائرة لنقل الركاب بالجدار فلا تحدث أي مشاكل للمفاعل. وفي تطور آخر حذّر صالحي من  أن أي هجوم محتمل على محطة بوشهر وقصفها بأطنان من القنابل سيُحدث كارثة بانتشار المواد المشعة التي يمكن أن تعبر الحدود على امتداد مئات الكيلومترات. وأكد أن بلاده لا تأخذ تهديدات الكيان الإسرائيلي على محمل الجد لكنها تتخذ جميع الاحتياطات اللازمة مشددا على يقظة بلاده وعدم جرأة إسرائيل على مهاجمتها.

 

المبعوث الدولي للبنان يدعو لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل

قال مايكل وليامز المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان إنه يتعين على لبنان وإسرائيل إحراز تقدم من أجل تحديد موقع الخط الأزرق بينهما لتجنب تكرار الاشتباك الذي وقع عبر الحدود هذا الشهر وقُتل فيه أربعة أشخاص. وأضاف أن انسحاب إسرائيل من قرية الغجر الحدودية سيساهم أيضا في خفض التوتر. أشار المسؤول الأممي إلى أن الاشتباك الذي وقع في الثالث من أغسطس أثار قلق الدول المشاركة في قوات اليونيفيل التي تتألف من 12 ألف جندي وأن هناك حاجة لبناء الثقة بين إسرائيل ولبنان. ودعا إلى إحراز تقدم في قضايا رئيسة مثل تحديد الخط الأزرق. على صعيد آخر يجتمع في الساعات القليلة القادمة المجلس اللبناني الأعلى للدفاع لمناقشة الإجراءات والمستلزمات الدفاعية للجيش إلى جانب مهمته في مؤازرة قوى الأمن الداخلي. رئيس الحكومة سعد الدين الحريري صرّح في هذا الصدد قائلا إنه لا يمكن طمأنة المواطنين الخائفين إلا من خلال ضمان الأمن والاستقرار في البلاد.

 

أجهزة الأمن الجزائرية تعتقل سبعة ليبيين بتهمة الاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة

كشف مصدر أمني جزائري أن الأجهزة الأمنية أوقفت سبعة ليبيين بتهمة الاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. ونقلت صحيفة الخبر الجزائرية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن المصدر قوله إنه يجري التحقيق مع الليبيين السبعة الذي اعتقلوا قبل نحو أسبوعين وأن التحريات تؤكد بأنهم كانوا بصدد الالتحاق بصفوف تنظيم القاعدة في الجزائر.وذكرت الصحيفة أن مسلحين من جنسيات أجنبية يوجدون في معاقل تابعة للقاعدة في الجزائر وهم على الخصوص من جنسيات تونسية ومغربية وليبية ومالية وموريتانية ونيجيرية. وقالت الصحيفة إن هؤلاء يطلقون على أنفسهم وصف "السلفيين الجهاديين" ويدّعون بأن الدافع إلى حمل السلاح هو استهداف المصالح الأمريكية في المنطقة وإسقاط الأنظمة العميلة لأمريكا.








All the contents on this site are copyrighted ©.