2010-08-28 14:52:25

اليوم الأخير من لقاء الصداقة بين الشعوب في ريميني


في اليوم الأخير من لقاء الصداقة بين الشعوب في مدينة ريميني الإيطالية، أعلنت إميليا غوارنييري رئيسة لقاء ريميني في مؤتمر صحفي أن شعار لقاء الصداقة بين الشعوب للعام القادم سيكون: "ويصبح الوجود يقينا عظيما" والذي سيجري من 21 وحتى 27 من آب أغسطس 2011.

وأكدت غوارنييري أن معطيات لقاء هذا العام كانت إيجابية جدا مقارنة مع الأزمة العالمية الراهنة، إذ بلغ عدد الحضور زهاء 800 ألف زائر شاركوا في 130 لقاء، ناهيك عن 8 معارض و35 عرضا فنيا ووصل عدد المتطوعين إلى 3 آلاف، وتمثلت 29 دولة وجنسية في نسبة الحضور. ولفتت إلى أن القاهرة ستستضيف لقاء صغيرا مماثلا ومدته يومان، في نهاية أكتوبر القادم، بالتعاون بين المركز الثقافي المصري ولقاء ريميني.

سطعت في محاضرات اليوم الأخير من لقاء ريميني وجوه بارزة في مجال الحقوق والاقتصاد والسياسة، وأبرزها الحقوقي الأمريكي جوزف وايلر والإيطالييان سرجيو ماركيونيه رئيس مجلس إدارة مصانع فيات وإيما مرتشيغاليا رئيس اتحاد الصناعيين، إضافة إلى رئيس المفوضية الأوروبية باروسو وعدد كبير من الوزراء الإيطاليين والأوروبيين والدوليين.

كان لشهادة الحياة دور هام في اليوم الأخير من اللقاء، وخصوصا شهادة الغفران والمسامحة التي قدمتها مرغريتا كوليتّا أرملة عنصر الكارابينييري الذي سقط شهيدا في الناصرية بالعراق، ناهيك عن شهادات متطوعين في أفريقيا وفي هايتي.

هذا وتناولت محاضرات بعد ظهر أمس الجمعة مواضيع العائلة والأزمة الاقتصادية وأوروبا، فأجمعت كلها على ضرورة التحلي بحس المسؤولية المشتركة. وعزا رئيس بنك الفاتيكان غوتّي تيديسكي سبب الأزمة الرئيس إلى انهيار النمو الديمغرافي في البلدان الغربية، فدعا إلى ضرورة الإنجاب في أسرة قوامها الزواج بين رجل وامرأة.








All the contents on this site are copyrighted ©.