2010-08-25 16:07:32

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 25 أغسطس 2010


أربعة قتلى في الاشتباكات بين حزب الله وجماعة الأحباش في بيروت

قتل أربعة أشخاص بينهم مسؤول في حزب الله وأصيب 15 آخرون بجراح في الاشتباكات التي حصلت بين فريق من حزب الله وآخر من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية المعروفة بالأحباش مساء الثلاثاء في غرب بيروت حسب ما أفاد المسؤول الإعلامي للجمعية الشيخ عبد القادر الفاكهاني الذي أضاف لإذاعة صوت لبنان صباح الأربعاء أن أربعة قتلى سقطوا نتيجة الاشتباكات المؤسفة. وتسود حالة من الحذر صباح الأربعاء في المناطق التي شهدت اشتباكات والتي انتشرت فيها قوات مكثفة للجيش اللبناني مع آلياتها في أحياء أخرى في غرب بيروت. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت دارين الحلوة. RealAudioMP3

هي المرة الأولى التي تشهد فيها شوارع بيروت معارك بهذه الحدة منذ أحداث السابع من مايو التي استمرت بضعة أيام وتسببت بمقتل أكثر من مئة شخص ووضعت حزب الله الشيعي وحلفاءه في مواجهة أنصار رئيس الحكومة السني سعد الدين الحريري وحلفائه. إلا أن اشتباكات الثلاثاء وقعت بين طرفين من الانتماء السياسي نفسه ما أثار استغراب الأوساط السياسية والإعلامية. على صعيد آخر دعا أمين عام حزب الله حسن نصر الله الحكومة اللبنانية إلى التفكير جديا في بناء مفاعل نووي يؤمّن الطاقة لكل لبنان كعلاج لأزمة الكهرباء المستعصية. وقال في إفطار دعت إليه هيئة الدعم النسائي في حزب الله وأقيم في مدرسة تابعة للحزب في الضاحية الجنوبية من بيروت أدعو الحكومة بشكل جدي إلى دراسة ومناقشة خطة بناء مفاعل نووي للطاقة النووية السلمية لتوليد الكهرباء في لبنان وقد تكون كلفته أقل بكثير من كلفة الخطة التي وضعناها على أربع سنوات. وأقر مجلس الوزراء اللبناني في يونيو الفائت خطة شاملة حول قطاع الكهرباء الذي ينتظر الإصلاح منذ انتهاء الحرب الأهلية تركّز بشكل أساسي على الغاز من حيث النقل والإنتاج والتصنيع وتتجاوز كلفتها ستة مليارات دولار. وتعاني مؤسسة كهرباء لبنان المدعومة من خزينة الدولة من عجز كبير وتستهلك 3% من إجمالي الناتج المحلي. كما أن الشبكات متداعية والطاقة المنتجِة غير كافية. وقال نصر الله في كلمته التي ألقاها عبر شاشة عملاقة ونُقلت مباشرة عبر تلفزيون المنار التابع لحزب الله إن محطة بوشهر النووية الإيرانية التي ستؤمّن قسطا كبيرا من حاجة إيران من الطاقة كلفت أقل مما أنفقه لبنان على قطاع الكهرباء والذي بلغ مليارات الدولارات منذ سنوات. وأضاف أن إيران فيها نفط وغاز وموارد طاقة متنوعة ومتعددة ومع ذلك قررت السلطات المسؤولة اللجوء إلى الطاقة النووية السلمية لتؤمّن طاقة لشعبها بعد عشرات السنين خشية أن ينتهي النفط والغاز. على صعيد آخر قالت إيران إنها مستعدة لتجهيز الجيش اللبناني بأسلحة ومعدات عسكرية حديثة. وزير الدفاع الإيراني الجنرال أحمد وحيدي قال من جهته إن لبنان بلد صديق والجيش اللبناني جيش صديق وإذا تقدّم هذا الأخير بطلب فنحن مستعدون لتلبية جميع مطالبه. وكان حسن نصر الله قد دعا الحكومة اللبنانية لطلب مساعدة إيران في الجهود الرامية لتسليح الجيش اللبناني. 


مطالبات في إسرائيل لإعلان إنهاء فترة تجميد بناء المستوطنات

أفادت تقارير إسرائيلية الأربعاء أن ثمة مطالبات في إسرائيل ليقوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعلان إنهاء فترة تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية قبل توجهه إلى واشنطن الأسبوع المقبل. ووفقا للإذاعة الإسرائيلية فقد طالب قادة مجلس المستوطنات ورؤساء السلطات المحلية في الضفة الغربية نتنياهو بأن يعلن قبل توجهه إلى واشنطن لإطلاق المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين الأسبوع القادم عن إنهاء فترة تجميد أعمال البناء في المستوطنات في موعدها المقرر وهو السادس والعشرين من سبتمبر المقبل.وقال قادة المستوطنين في رسالة بعثوا بها إلى نتنياهو إذا لم يوافق وزير الدفاع إيهود باراك على إقرار عطاءات البناء التي صودق عليها وهي بحاجة إلى توقيعه فيجب انتزاع هذه الصلاحية منه. وسيشارك رئيس الوزراء الإسرائيلي في الثاني من سبتمبر في واشنطن في مراسم استئناف مفاوضات السلام المباشرة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.وحذّر عباس في رسالة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون من أن إسرائيل وفي حال استمرارها في النشاطات الاستيطانية فإنها تكون قد قررت وقف المفاوضات التي لا يمكن استمرارها إذا ما استمر الاستيطان. من جهته قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات على الحكومة الإسرائيلية أن تختار بين السلام والاستيطان مؤكدا أنه إذا استمرت إسرائيل في النشاطات الاستيطانية فإنها تكون قررت وقف المفاوضات. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلي أن مستوطني الضفة الغربية قرروا القيام بسلسلة تظاهرات كبيرة بمناسبة السادس والعشرين من سبتمبر.

 

قتلى وجرحى في هجوم انتحاري على الشرطة في بغداد

قتل 46 شخصا على الأقل الأربعاء في سلسلة هجمات استهدفت مراكز وحواجز للشرطة في العراق وأسفرت عن جرح أكثر من مئتي شخص آخرين أكثر من نصفهم من أفراد الشرطة حسب ما أعلنت مصادر أمنية. واستهدف أبرز هذه الهجمات مركزا للشرطة في بغداد وآخر في الكوت جنوب شرق بغداد. في بغداد قال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية إن 15 شخصا بينهم ثمانية من عناصر الشرطة قتلوا وجرح 58 آخرون بينهم 26 من عناصر الشرطة في هجوم انتحاري على مركز للشرطة شمال شرق بغداد. أما في الكوت فقد أسفر هجوم بسيارة مفخخة استهدفت مركزا للشرطة عن مقتل عشرين شخصا بينهم 15 من عناصر الشرطة وجرحِ تسعين آخرين بينهم عدد كبير من النساء والأطفال. في بغداد قتل شخصان وأصيب سبعة آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة. كما قتل اثنان من عناصر الشرطة في هجوم مسلح استهدف حاجزا للتفتيش جنوب غرب بغداد حسب ما أعلن مصدر في الداخلية. وأصيب سبعة أشخاص في انفجار عبوتين ناسفتين وسط بغداد.وفي الرمادي أعلنت الشرطة مقتل ثلاثة أشخاص بينهم اثنان من الشرطة في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت حاجزا للتفتيش تابع للشرطة. وقال المصدر إن الهجوم أسفر عن إصابة أربعة آخرين بينهم اثنان من الشرطة.


ستة قتلى في معارك جديدة في مقديشو والجانبان يعلنان انتصارهما

قتل ستة أشخاص في معارك عنيفة جديدة في مقديشو صباح الأربعاء لليوم الثالث على التوالي بين المتمردين الإسلاميين من حركة "الشباب المجاهدين" والقوات الحكومية المدعومة من الاتحاد الأفريقي. اندلعت المعارك  فجر اليوم على خطوط الجبهة في العاصمة بينما جرى تبادل قصف مدفعي بين الجانبين طوال الليل. وذكر شهود عيان أن عشرة مدنيين على الأقل قتلوا بقذيفة هاون سقطت على أحد المنازل. وأكدت أجهزة الإسعاف في العاصمة أنها قامت بنقل 18 جريحا صباح الأربعاء. وأعلن كل من الطرفين صباح الأربعاء تقدمَّه وهزيمة الطرف الآخر ولكن لا يمكن التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل.








All the contents on this site are copyrighted ©.