2010-08-24 17:52:06

مداخلتا الكاردينال إردو والمتروبوليت فيلاريت خلال لقاء صداقة الشعوب في ريميني


يحيي لقاء الصداقة بين الشعوب المنعقد منذ الأحد الفائت وحتى 28 من الجاري في مدينة ريميني الإيطالية سلسلة محاضرات تدور حول شعار "تلك الطبيعة التي تشدنا إلى الأمور العظيمة هي القلب"، الذي تنظمه حركة "شركة وتحرر" الكاثوليكية.

وفي نشرة اليوم الثالث من اللقاء، حاضر كل من الكاردينال بيتر غردو رئيس أساقفة إسترغوم وبودابست ورئيس مجلس أساقفة المجر والمتروبوليت فيلاريت رئيس أساقفة مينسك وسائر روسيا البيضاء تحت عنوان مشترك "هل يؤمن الأوروبي اليوم بيسوع المسيح؟".

رأى الكاردينال إردو أن المسيحية هي وحدها الأساس المشترك لأوروبا، وسطر أن المفكر الأوروبي اليوم هو شخص يهتم بمسائل الحياة والعالم الكبرى ويسعى باحثا عن معنى وقيم للأفراد والمجتمع، وهو أيضا يعرف تماما مضامين الإرث المسيحي والإغريقي الروماني.

وإذ لفت إلى أن المفكر الأوروبي ليس بالضرورة مؤمنا، أضاف الكاردينال إردو إن الإيمان بالمسيح ليس خاتمة بسيطة لمنطق بشري بل هدية من الله ونعمة منه، وأكد ضرورة أن نغدو مرسلي البشارة الجديدة في أوروبا والعمل على الوحدة مع الأشقاء الأرثوذكس لتعزيز الشهادة المسيحية الواحدة.

من جهته، أكد المتروبوليت فيلاريت أنه لا يمكن تخطي الشكوك والرسوخ في الإيمان إلا من خلال العمل بضمير حي لا يصمت عن حق، ولكنه يحرق الكذب المحيط بقلب الإنسان ويفضح الخطيئة التي تغشّي النفس.








All the contents on this site are copyrighted ©.