الاتحاد الأوروبي يحيي في الثالث والعشرين من أغسطس "يوم تذكار ضحايا الستالينية والنازية"

يحيي الاتحاد الأوروبي في الثالث والعشرين من آب أغسطس من كل عام "يوم تذكار ضحايا الستالينية والنازية". يتذكر المواطنون الأوروبيون في هذه المناسبة الأشخاص الذين عانوا أو ماتوا في ظل هذين النظامين القمعيين، ومن بين الضحايا ملايين الأشخاص الكاثوليك، الأرثوذكس والبروتستنت. وكان البابوان يوحنا بولس الثاني وبندكتس السادس عشر قد أعلنا طوباوية أو قداسة عشرات الكاثوليك الذين ذهبوا ضحية نظامي هتلر وستالين، وقد ذاق هذان الحبران الأعظمان طعم العيش في ظل النظامين التوتاليتاريين.

أطلق الاتحاد الأوروبي هذه المبادرة العام الماضي واعتبارُ النظامَين الستاليني والنازي متساويين أثار موجهة احتجاج عارمة في الفدرالية الروسية العام الماضي، على الرغم من أن المؤرخين يشيرون إلى أن عشرين مليون مواطن من روسيا أو الجمهوريات السوفيتية قضوا في مخيمات الاعتقال أو ماتوا جوعا أو أُعدموا في ظل حكم يوزف ستالين، كما أُرسل أكثر من أربعة عشر مليون شخص إلى مخيمات الاعتقال والأشغال الشاقة.

وكان المواطنون الكاثوليك المقيمون على أراضي الاتحاد السوفيتي عرضة للاضطهاد من قبل النظام الستاليني بسبب إيمانهم ونظرا لمواقف الكنيسة الكاثوليكية المناوئة للشيوعية الملحدة.