2010-08-23 16:28:45

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 23 أغسطس 2010


السعودية  والأردن يؤكدان ضرورة تمسك الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة

أكدت المملكة العربية السعودية والأردن ضرورة تمسك السلطة الفلسطينية التي ستبدأ مفاوضات مباشرة مع إسرائيل الشهر المقبل بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. وقال مصدر فلسطيني مطلع في الرياض إن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بحث مع نظيره الأردني الملك عبد الله الثاني في جدة ما يمكن تقديمه خلال المرحلة المقبلة للفلسطينيين من دعم لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وفي سياق إقليمي شامل يضمن استعادة جميع الحقوق العربية خصوصا حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على ترابه الوطني. وكان الملك الأردني وصل إلى جدة الأحد في زيارة للمملكة بحث خلالها مع الملك عبد الله بن عبد العزيز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات والخطوات اللازم اتخاذها لضمان وصول المفاوضات إلى هدفها في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين. يذكر أن العاهل السعودي زار الأردن في الثلاثين من يوليو الفائت في إطار جولة عربية حيث أجرى مباحثات مع العاهل الأردني تناولت علاقات التعاون الثنائي وآليات تعزيزها في مختلف المجالات إضافة إلى الأوضاع في المنطقة والقضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. على صعيد آخر قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن استئناف النشاطات الاستيطانية من قبل إسرائيل قد يؤدي إلى انسحاب فلسطيني من المفاوضات المباشرة. جاء هذا في رسالة وجّهها عباس إلى الرئيسين الأمريكي أوباما والروسي ميديديف وإلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي السيدة كاترين آشتون وإلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون. حذّر الرئيس الفلسطيني في رسالته من خطر استئناف النشاطات الاستيطانية وقال إن المستوطنات والمفاوضات بمثابة خطَّين متوازيَين لا يلتقيان أبدا. وعُلم أن ردّ أبو مازن جاء قاسيا على تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي أكدت أن مفاوضات السلام ستجري بدون شروط مسبقة كما تطلب إسرائيل في ما يربط الفلسطينيون المفاوضات بتجميد بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية. من جهة أخرى قال رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حماس إسماعيل هنية إن موافقة السلطة الفلسطينية على إجراء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل سياسة فاشلة لن يُكتب لها النجاح. اعتبر هنية أن إستراتيجية الصبر والصمود والثبات أثبتت نجاحها وهزمت إستراتيجية العدو. شدد هنية على أن الشعب الفلسطيني يجب أن يثق بنصر الله الذي سيكون حليفا للفلسطينيين الذين هم الآن على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل النصر والأمل. واعتبر أن الشعب الفلسطيني أصبح أملا تقتدي به الأمة العربية والإسلامية وتنظر إليه على أنه المستقبل نتيجة صبره سنوات صعبة من الحصار والكيد والمؤامرات.

 

أحمدي نجاد يستبعد تعرّض إيران لهجوم أمريكي أو إسرائيلي

استبعد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في مقابلة صحفية أن تشن الولايات المتحدة أو إسرائيل، في الظروف الحالية، هجوما على إيران. وقال أستبعد إمكانية حصول اعتداء إسرائيلي لأن إسرائيل أضعف من أن تخوض مواجهة عسكرية مع إيران. وأضاف أن إسرائيل لا تملك الشجاعة للقيام بذلك ولا أعتقد أن تهديداتها جدية. من جهة ثانية توقّع الرئيس الإيراني ألا تسمح الدول العربية في الخليج باستخدام القواعد الأمريكية الموجودة على أراضيها لشن هجوم على إيران معتبرا أن هذه الدول أذكى من أن تسمح بذلك. ورأى أن لا مصلحة للولايات المتحدة في مواجهة عسكرية مع بلاده. كما توعّد أيضا برد حاسم في حال تعرض بلاده لأي هجوم. على صعيد آخر دشنت إيران رسميا الاثنين خطوط إنتاج جديدة لزورقَي صواريخ سريعَين. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن وزير الدفاع أحمد وحيدي دشّن الاثنين خطوط إنتاج زورق "سراج" السريع وجيلا جديدا من زورق "ذو الفقار" السريع المُصمَّم لتوجيه ضربات مباشرة لسفن العدو. وكانت إيران أعلنت أنها بصدد إنتاج نماذج مُحسَّنة من زوارق "ذو الفقار" بكميات كبيرة. وزورق "سراج" قادر على إطلاق الصواريخ والإبحار بسرعة 82 ميلا في الساعة. أما زورق "ذو الفقار" فبإمكانه إطلاق الصواريخ في ظل أمواج مرتفعة للغاية. وكانت إيران أعلنت الأحد عن إنتاج طائرة قاذفة من دون طيار أطلقت عليها اسم "كرّار".

 

البحرين تنفي وجود أي رابط بين الناشطين الشيعة الموقوفين وإيران

نفى جهاز الأمن الوطني في البحرين وجود أي علاقة بين ناشطين شيعة تم توقيفهم في البحرين مؤخرا وإيران حسب ما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية الاثنين. ونقلت الوكالة عن مصدر في جهاز الأمن الوطني قوله إن ما تردد مؤخرا في بعض وسائل الإعلام من وجود ارتباط بين الشبكة التنظيمية التي تم كشف وضبط عناصر متورطة فيها وما يُسمى بمجموعات مسلحة وخلايا نائمة تستعد للتخريب في دول خليجية في حال تعرضت إيران لضربة عسكرية عار تماما من الصحة وليس له أساس. نفى المصدر وجود أية علاقة أو ارتباط بين العناصر التي تم إلقاء القبض عليها وإيران. وكانت صحيفة القبس الكويتية ذكرت الأحد نقلا عن مصدر أمني أن الكويت تراقب عن قرب خلايا تخريبية نائمة قد تستخدم العنف  في حال تنفيذ ضربة ضد إيران مؤكدة أن أجهزة الاستخبارات البحرينية حذرت دول الخليج الأخرى من وجود عدد كبير من الإرهابيين المسلحين الذين يُعدّون لأعمال تخريبية في حال تعرض إيران لهجوم. أضافت القبس أن تحذير الاستخبارات البحرينية صدر بعد حصولها على اعترافات عناصر خلية إرهابية أوقفوا قبل أيام وأقروا بانتمائهم إلى أجهزة عسكرية لدولة مجاورة. غير أن المصدر الأمني البحريني أوضح في تصريحه للوكالة الرسمية الاثنين أن التحريات والمعلومات أكدت أن الشبكة التنظيمية لها ارتباطات خارجية مع شخصيات خارجة عن القانون وتدعو لارتكاب الأعمال الإرهابية والتخريبية ولم يُثبِت غير ذلك. أعرب المصدر عن أمله بألا تستخدم بعض وسائل الإعلام هذه القضية في أمور أخرى غير صحيحة خاصة وأن هناك اتفاقية أمنية بين مملكة البحرين والجمهورية الإسلامية الإيرانية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار بين البلدين. وكانت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" والعفو الدولية دعتا الأربعاء الماضي السلطات البحرينية إلى الإفراج عن ثمانية ناشطين شيعة بينهم رجلا دين اعتقلوا في الأيام الأخيرة. البحرين دولة خليجية ذات أغلبية شيعية وتحكمها عائلة ملكية سنية. وبعدما شهدت اضطرابات سياسية عادت البلاد في عام 2002 إلى الحياة البرلمانية التي عُلِّقت فيها في عام 1975.








All the contents on this site are copyrighted ©.