رسالة البابا إلى المشاركين في لقاء الشعوب بريميني الإيطالية

انطلق اليوم الأحد وحتى 28 من الجاري مهرجان ولقاء الشعوب في حلته الحادية والعشرين تحت شعار "تلك الطبيعة التي تشدنا إلى الأمور العظيمة هي القلب"، الذي تنظمه حركة "شركة وتحرر" الكاثوليكية كل عام في مدينة ريميني الإيطالية على ساحل بحر الأدرياتيك ويشهد مشاركة كثيفة من المنتسبين والضيوف من مختلف أنحاء العالم.

ومع انطلاق مهرجان الشعوب، وجه البابا بندكتس الـ16 رسالة أسقف ريميني المطران فرنشسكو لامبيازي، حملت توقيع الكاردينال ترشيزيو برتونه، سطر فيها أن الأمور العظيمة التي يتشوق إليها الإنسان موجودة في الله وأن في باطن الطبيعة الإنسانية يقبع القلق الذي يدفعه للبحث عن أمر يشبع ظمأه وتطلعه. ورأى أن الإنسان بحاجة إلى الانفتاح على الآخر على شيء ما أم شخص ما، يمكنه أن يمنح ما ينقصه.

ونوه البابا بصورة مؤسس حركة "شركة وتحرر" المونسنيور لويجي جوسّاني الذي عمل جاهدا على زرع محبة المسيح في قلوب الشباب وردد أن المسيح هو وحده الطريق نحو تحقيق الأشواق الدفينة في قلب الإنسان. هذا وأعرب البابا عن قربه الروحي من الكل ومنحهم بركته الرسولية.