2010-08-15 14:25:59

البطريرك لحام: المسيحيون المشرقيون شهود التفاؤل والشجاعة


قال بطريرك أنطاكية للروم الملكيين الكاثوليك إن المسيحيين المشرقيين هم كنيسة الشهداء والقيامة وإن معظم الرسل كانوا شهداء كما أن المسيح حض مرارا تلاميذه قائلا: "لا تخافوا"، مشددا على ضرورة منح الشعوب المسيحية المشرقية شجاعة وتفاؤلا كبيرين بغية الإسهام الجيد في الجمعية العامة لسينودس الأساقفة الخاصة بالشرق الأوسط والمرتقبة في أكتوبر القادم.

ففي مقابلة أجريتها معه صحيفة أوسرفاتوريه رومانو الفاتيكانية، سطر البطريرك غريغوريوس الثالث لحام وضع الكنائس الشرقية وتحدث عن استعداد كل أسقف من كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك لإلقاء المداخلات خلال السينودس المرتقب في الفاتيكان مشددا على أهمية هذا الحدث ومتابعته إعلاميا أثناء انعقاده وبعده.

عن التحديات الراهنة في الشرق الأوسط، أشار البطريرك لحام إلى الهجرة واستمرارية وجود المسيحي والتعايش السلمي مع المسلمين فشدد على ضرورة الحفاظ على القيم المشتركة بين المسيحيين والمسلمين والدفاع عنها، وأكد أن الأمر الطارئ والملح هو إيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي الذي هو عقدة المشاكل والأزمات والأخطار التي تهدد الوجود المسيحي في الشرق الأوسط.

رأى بطريرك أنطاكية للروم الملكيين الكاثوليك أن مواضيع السينودس المقبل والتي هي محور مناشدته الرعوية المتكررة، ستشكل مناسبة لفحص ضمير جديد وتعمق أكثر في المواضيع المألوفة كما أنها وسيلة توعية المؤمنين على رسالتهم ودورهم في العالم العربي ذي الغالبية المسلمة كما أنها تحثهم على البقاء في أوطانهم عدم الهجرة للخارج. وأمل البطريرك لحام أن تتوصل الكنائس المسيحية في الشرق الوسط إلى الاحتفال معا بعيد الفصح والذي تحقق في مصر منذ العام 1967 بمبادرة من كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك.








All the contents on this site are copyrighted ©.