2010-08-13 15:58:53

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 13 أغسطس 2010


تتعالى الأصوات في أمريكا لوقف تمويل الجيش اللبناني بعد الاشتباكات الحدودية الأخيرة

يجد الرئيس الأمريكي باراك أوباما نفسه في وضع صعب بعد تعالي الأصوات المطالبة في الولايات المتحدة بوقف تمويل الجيش اللبناني على أثر الاشتباكات التي شهدتها مؤخرا الحدود اللبنانية الإسرائيلية وأسفرت عن مصرع جنديَين لبنانيين وصحفي لبناني وضابط إسرائيلي. صحيفة واشنطن بوست ذكرت أنه بعدما قرر الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش تقديم المساعدة للجيش اللبناني بعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006 بهدف خلق حالة توازن في القوى مع حزب الله تتعالى الأصوات في الكونغرس بعد الاشتباك الدموي في أوائل الشهر الحالي وتطالب بوقف تمويل الجيش اللبناني. لفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي قد يجد نفسه أمام معضلة إما التخلي عن مبادرة بوش ببناء المؤسسة العسكرية اللبنانية لأنها لن تواجه حزب الله وإما المضي في تمويل الجيش اللبناني للحفاظ على الاستقرار. وذكرت الصحيفة أنه قبل يوم واحد من الاشتباك الحدودي تقدّم النائب هاورد بيرمان بطلب لوقف مساعدة الجيش اللبناني التي تُقدّر بمائة مليون دولار وذلك لتخوفه من تنامي تأثير حزب الله عليه. وعبّر عدد من المشرّعين في الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن انزعاجهم من عدم صرامة الجيش في مراقبة الحدود مع سورية واستمرار وصول الأسلحة الإيرانية الصنع إلى حزب الله. يشار إلى أن إسرائيل تعتقد أن ترسانة حزب الله تضم أربعين ألف صاروخ أي أربع مرات أكثر مما كان لديه عام 2006 لكن الجيش اللبناني يؤكد أن لا دليل على تهريب أسلحة عبر الحدود. أشارت الواشنطن بوست إلى أنه في ما تقول أمريكا إنها راغبة بتعزيز قدرات الجيش اللبناني فهي ما زالت محترزة بشأن مد لبنان وهو في حرب مع إسرائيل من الناحية التقنية بأسلحة متطورة. ولفتت إلى أن ضعف الجيش ظهر عام 2007 حين حاول حلّ مجموعة جند الشام السنية المتطرفة في مخيم نهر البارد الفلسطيني وقُتل يومها 168 جنديا ومعظمهم بنيران صديقة. قائد الجيش اللبناني جان قهوجي أكد لفريق من الصحفيين في بيروت أن الصدامات الحدودية لن تتكرر وأن بيروت لا تخطط لشن حرب على  إسرائيل. وأضاف أن مسؤولية الاشتباكات في العديسة تقع على عاتق إسرائيل وأن الجيش اللبناني يسعى لتحسين التعاون مع قوات اليونيفيل. 

 

نتنياهو مستعد في حال انطلاق مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين لتقديم 90% من الضفة الغربية باستثناء القدس الشرقية

ذكرت مصادر إعلامية عربية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو مستعد في حال انطلاق مفاوضات مباشرة مع السلطة الوطنية لتقديم 90% من أراضي الضفة الغربية للفلسطينيين باستثناء القدس الشرقية. لكن هذا العرض لن يرضي العرب لأن القدس الشرقية هي بالنسبة لهم عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية. وتضغط الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل إطلاق المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في ما أعطت الجامعة العربية الضوء الأخضر تاركة للفلسطينيين اختيار التوقيت المناسب. الرئيس الفلسطيني محمود عباس يصر كشرط دونه لا لخوض هذه المفاوضات على وقف سياسة الاستيطان والإقرار بحدود عام 1967. شروط مسبقة رفضتها إسرائيل. من جهة أخرى أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي السيدة كاترين آشتون في رسالة إلى نظرائها في دول الاتحاد على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس على وشك القبول بخوض مفاوضات مباشرة مع إسرائيل. أضافت آشتون أن أبو مازن طلب مزيدا من الوقت للتشاور مع الشركاء العرب وفتح والهيئات التنفيذية في السلطة الوطنية وأنه سيُعطي جوابا نهائيا في الأيام القليلة القادمة. كما وأشارت رئيسة دبلوماسية الاتحاد الأوروبي إلى أن اللجنة الرباعية ستصدر بيانا في مطلع الأسبوع القادم تؤكد فيه نداءها لإسرائيل لتجميد عمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي القدس الشرقية تماشيا مع طلب أبو مازن. على صعيد آخر أعلن ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية أن قوى الأمن نشرت ألفين من رجالها الجمعة في القدس الشرقية بمناسبة أول صلاة جمعة في شهر رمضان في باحة المسجد الأقصى. قوى الأمن لم تتحدث عن أي معلومات حول اضطرابات محتملة لكنها تتوقع ككل سنة مشاركة عشرات الآلاف من المصلين في صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحته. من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أنه خلال شهر رمضان الذي بدأ الأربعاء سيتمكن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن خمسين سنة والنساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 45 سنة من أداء الصلاة في المسجد الأقصى. ويقع المسجد الأقصى في البلدة القديمة للقدس. وهو ثالث الحرمين بعد المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة المنوّرة. على صعيد آخر أعلنت وكالة "بيت مال القدس" من مقرها في الرباط أنها تنوي استثمار 30 مليون دولار عام 2011 من أجل الحفاظ على الطابع العربي الإسلامي للقدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل عام 1967 في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي. وصرح مدير عام الوكالة عبد الكبير العلوي المدغري خلال مؤتمر صحافي في الرباط بمناسبة الانطلاقة الرسمية للحملة السنوية لجمع التبرعات للقدس الشريف أن هذه الاستثمارات تتوزع على مشاريع اجتماعية حيوية تحظى بالأولوية لدى الوكالة ولاسيما اقتناء الأراضي في القدس الشرقية. وتشمل الخطة تجهيز وتشغيل "بيت المغرب" كمركز ثقافي في قلب القدس ودعم قطاع التعليم والصحة والاهتمام بوضعية المسجد الأقصى والمعالم الروحية للمدينة والمباني الأثرية. ولفت مدير عام الوكالة إلى أن هذه الأخيرة ستعمل خلال السنة المقبلة على الرفع من وتيرة إنجاز ومضاعفة حجم المشاريع بفعل الدعم الذي يوليه للوكالة العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس.

 

إسرائيل وأمريكا تدركان أن الدخول في نزاع مع إيران لن يكون محدودا

صرّح وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أن إسرائيل والولايات المتحدة تدركان أن دخولهما في نزاع عسكري مع إيران لن يكون محدودا بل واسع النطاق. جاء هذا التصريح بعد عودة متكي من سورية. مضى رئيس الدبلوماسية الإيرانية إلى القول إنه في حال حصول مثل هذا الهجوم فسوف تتحمّل أمريكا خسائر جسيمة ستكون أسوأ من الخسائر التي لحقت بها في العراق وأفغانستان.

 

مجلة ألمانية تقول إن تركيا استخدمت أسلحة كيميائية ضد المتمردين الأكراد

كتبت أسبوعية دير سبيغيل الألمانية أن القوات التركية استخدمت أسلحة كيميائية في مواجهة المتمردين الأكراد ما أثار صدى كبيرا لدى الإعلام الإسرائيلي الذي تحدث عن العثور على جثث محاربين من حزب العمال الكردستاني وعليها آثار عوامل كيميائية قاتلة. على صعيد آخر أُبطل مفعول قنبلة يدوية الصنع كانت موضوعة على مقربة من مبنى تابع لقوى الأمن التركية في أنقرة.

 

مقتل وفقدان العشرات في موجة فيضانات جديدة ضربت غرب الصين

ذكر مسؤولون محليون ووسائل إعلام رسمية الجمعة أن 29 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وفُقدت آثار 20 آخرين بعد أن اجتاحت الفيضانات والانهيارات الأرضية العديد من المناطق غرب الصين. وقالت الحكومة المحلية إن مياه الفيضانات تسببت في عزل نحو عشرة آلاف شخص منذ أمس الخميس في منطقة لونغنان في إقليم جانسو حيث لقي عشرة أشخاص حتفهم وفُقد 12 آخرون.








All the contents on this site are copyrighted ©.