2010-08-13 16:43:33

التبدلات المناخية محور اللقاء الوطني للرعوية الاجتماعية في المكسيك


ينبغي العمل لتنمية العلاقة بين الإنسان والبيئة واستعادة حس العمل الجماعي في البيت المشترك: هذا ما رشح عن اللقاء الوطني للرعوية الاجتماعية لعام 2010، دارت أعماله أمس الأول بمقر مجلس أساقفة المكسيك وسط مشاركة زهاء مائتي شخص من أساقفة، كهنة، رهبان وعلمانيين وتمحورت حول التبدلات المناخية وهي مسألة تزيد من قلق المواطنين يوما بعد يوم وشاءت الكنيسة المكسيكية من خلال هذا اللقاء إعطاء دفع متجدّد لمبادراتها العديدة في إطار الرعوية الاجتماعية للإجابة على التحديات المطروحة للحفاظ على الخليقة.

ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، جاء في البيان الختامي "لم نكن منصفين مع أمّنا الأرض"، وأشار إلى أن التبدل المناخي يحمل على القلق الشديد ويسلّط الضوء على ضعف الإنسان، ولذا ينبغي التحرّك سريعا قبل فوات الأوان.

يذكّر البيان أيضا بكلمات البابا بندكتس السادس عشر خلال زيارته الرعوية لمدينة لوريتو في أيلول سبتمبر عام 2007 ولقائه الشباب الإيطاليين حين شدد على أهمية المحافظة على الخليقة، وقال "ينبغي اعتماد خيارات شجاعة قادرة على إعادة بناء علاقة قوية بين الإنسان والأرض".

دعا أساقفة المكسيك لتعزيز العمل لصالح الخير المشترك للحدّ من المخاطر، وقالوا: "عبر التضامن والتعاضد نصبح أقل ضعفا أمام الأعاصير والجفاف"، وأشاروا إلى أنها مهمة تقتضي التحلّي برجاء كبير، مذكّرين بأهمية وجود علاقة متناغمة بين الإنسان والطبيعة، واعتماد نماذج نمو جديدة تتناغم وقيم العدالة والحقيقة والمحبة.








All the contents on this site are copyrighted ©.