2010-08-12 16:07:28

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 12 أغسطس 2010


ميتشل ينهي زيارته إلى الشرق الأوسط بدون إطلاق المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين

أنهى المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل زيارته إلى المنطقة وغادر عائدا إلى واشنطن دون أن يتمكن من الإعلان عن اتفاق بشأن الانتقال إلى المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. لكن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قال إن الجانبين حققا تقدما باتجاه استئناف هذه المفاوضات بعد لقاء ميتشل بكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون قالت إن ميتشل عقد لقاء جيدا ومثمرا مع نتنياهو في القدس غداة لقاء جدي وايجابي مع عباس في رام الله. كما التقى ميتشل وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك. وبعد لقاء ميتشل وعباس في رام الله الثلاثاء أعلن مسؤولون فلسطينيون أن تقدما أُحرز باتجاه إطلاق المفاوضات المباشرة. لكن القيادة الفلسطينية تمسكت بمطالبتها بتحقيق شروطها قبل العودة إلى المفاوضات المباشرة وخصوصا الوقف التام للاستيطان وتحديد مرجعية للمفاوضات حول الحدود بناء على قرارات الشرعية الدولية بالعودة إلى حدود 1967. ويطالب الفلسطينيون بتحديد مهلة قصوى للاتفاق على باقي القضايا الرئيسة للنزاع لا تتجاوز 24 شهرا. على صعيد آخر ذكرت تقارير إسرائيلية أن رئيس الوزراء نتنياهو رفض خلال اجتماعه مع المبعوث الأمريكي جورج ميتشل الشروط المسبقة التي وضعها الجانب الفلسطيني لإطلاق المفاوضات المباشرة. وأضافت أن ميتشل عرض على نتنياهو صيغة فلسطينية جديدة تنص على بدء المفاوضات المباشرة على أساس البيان الذي أصدرته اللجنة الرباعية في 19 من مارس الماضي. ينص البيان على وجوب إقامة دولة فلسطينية في أعقاب مفاوضات تستمر 24 شهرا وأن تُنهي إقامةُ الدولة الفلسطينية الاحتلالَ الإسرائيلي منذ عام 1967.  ونقلت التقارير الإسرائيلية عن مسؤول كبير أن نتنياهو أوضح لميتشل أن هذه الشروط الفلسطينية تُعدّ محاولة أخرى لوضع شروط مسبقة. أجرى الرئيس المصري حسني مبارك مباحثات الخميس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تناولت جهود دفع عملية السلام ورفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وضرورة تهيئة الظروف اللازمة لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة بشكل يفضي إلى تحقيق حل الدولتين على أرض الواقع. تطرقت المباحثات أيضا إلى نتائج جولة المبعوث الأمريكي ميتشل ولقاءاته خلال اليومين الماضيين مع كبار القادة الفلسطينيين والإسرائيليين بهدف تشجيع الأطراف المعنية من أجل الانتقال إلى المفاوضات المباشرة. هذا والتقى مبارك أيضا اليوم الخميس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وناقش معه إمكانات دفع مسيرة السلام والعمل على تهيئة الأجواء اللازمة لتحقيق حل الدولتين وتوحيد الصف الفلسطيني. على صعيد آخر أعلنت الحكومة المقالة التي تديرها حماس في قطاع غزة أنها قررت الإفراج عن مئة سجين في سجونها بمناسبة شهر رمضان. وقال وزير العدل في الحكومة المقالة خلال مؤتمر صحفي في سجن  "أنصار" في غزة إن رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية صادق على كشف أسماء المُفرَج عنهم ممن حصلوا على شهادات حسن سلوك.

رئيس البرلمان الإيراني الأسبق يقول إن العقوبات على إيران تقوي حكومة أحمدي نجاد

قال مسؤول رفيع المستوى في المعارضة الإيرانية الخميس إن العقوبات الدولية على إيران تعزز حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد وساعدت حملتَها على حركة الخضر المعارضة. في مقابلة مع صحيفة دي غارديان البريطانية قال رئيس البرلمان الإيراني الأسبق مهدي كروبي إن السياسات التي تبنتها الولايات المتحدة وبريطانيا لمكافحة البرنامج النووي الإيراني تأتي بآثار عكسية. أضاف كروبي أن سوء إدارة الحكومة للاقتصاد أدى إلى كساد شديد وزيادة التضخم داخل البلاد ومن ناحية أخرى فإن العقوبات لا تفعل سوى تقوية الحكومة غير الشرعية. وكان مجلس الأمن الدولي فرض مجموعة رابعة من العقوبات على إيران في يونيو الفائت بسبب برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب بأنه يهدف إلى اكتساب أسلحة نووية لكن إيران تقول إن أهدافه سلمية. وقال كروبي الذي كان مرشحا في انتخابات الرئاسة المتنازع على نتيجتها العام الماضي إن عزل إيران لن يجلب الديمقراطية مشيرا إلى كوبا وكوريا الشمالية ومتسائلا هل جلبت العقوبات الديمقراطية إلى شعبهما؟ لم تفعل سوى أنها جعلتهما أكثر عزلة وأتاحت لهما فرصة لشن حملة على المعارضة دون مبالاة بالاهتمام الدولي. أوضح كروبي أنه على الرغم من أن الحملة الحكومية أجبرت حركة الخضر المعارضة على إنهاء احتجاجاتها الواسعة على طريقة إجراء انتخابات العام الماضي فإن الحركة نجحت في إبلاغ العالم بما يجري داخل إيران. وأضاف أنه ما زال يؤمن بالجمهورية الإسلامية ولكن ليس بالنظام الحاكم الحالي. وقال إننا حركة إصلاحية ولسنا حركة ثورية. ولا نسعى إلى شيء أكثر من انتخابات حرة.

 

واشنطن تقول إن عدد جنودها في العراق لن يتعدى بعض المئات في عام 2011

أكدت الولايات المتحدة أن وجودها العسكري في العراق بعد الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية المقرر نهاية عام 2011 لن يزيد عن بضع مئات من الجنود وذلك رغم المخاوف التي أعرب عنها الجيش العراقي لجهة عدم جهوزيته لتسلم كامل المهام الأمنية قبل العام 2020. وفي الوقت الذي أعلن فيه رئيس أركان الجيش العراقي أن الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من العراق نهاية 2011 سيكون سابقا لأوانه أكد مستشار نائب الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي أن هذا الانسحاب سيتم لا محالة. وأضاف سنفعل في العراق ما نفعله في العديد من بلدان العالم التي نقيم معها علاقات في المجال الأمني. تأتي هذه التصريحات قبل ثلاثة أسابيع من الموعد المحدد لإنهاء مهمة القوات القتالية الأمريكية في العراق.








All the contents on this site are copyrighted ©.