2010-08-06 16:48:00

مساعد أمين سر المجلس البابوي للحوار بين الأديان يتحدث عن الأم تريزا في المئوية الأولى لولادتها


تتواصل الاستعدادات في مختلف أنحاء العالم والهند خصوصا لإحياء المئوية الأولى لولادة الأم تريزا دي كالكوتا في السادس والعشرين من أغسطس. وكالة آسيا نيوز للأنباء أجرت مقابلة مع مساعد أمين سر المجلس البابوي للحوار بين الأديان ورئيس أساقفة فازاي بالهند الذي يعتبر الأم تريزا "كمنارة" تنشئته الكهنوتية. أمل المطران فيليكس ماكادو بألاّ تُنسى تعاليمها وشهادة حياتها مذكّرا بأنها كانت مسيحية بكل ما للكلمة من معنى، أمينة لتعاليم الكنيسة، ولم تتردد لحظة واحدة في مساعدة المحتضَرين والمتروكين والفقراء والبرص بغض النظر عن انتمائهم الديني، تحرّكها محبة يسوع المسيح، وأضاف أن الأم تريزا دعت الشباب للتحلي دوما بالرجاء والشجاعة وحثّتهم على مساعدة المهمشين وجعل المحبة أعظم شيء في حياتهم وحدثّتهم عند الالتقاء بهم عن أوضاع الفقر في كالكوتا، وأشار إلى أنها لم تكن توجّه خطابات لاهوتية إنما تتكلّم بطريقة بسيطة، وشكّلت مصدر إلهام لشباب كثيرين قصدوها بالآلاف للإصغاء إليها. وذكّر مساعد أمين سر المجلس البابوي للحوار بين الأديان بتسلّم الأم تريزا جائزة جواهر لال نهرو للتفاهم الدولي ودعوتها لمحبة الآخرين وختم حديثه بالقول إنها أعادت معنى الحياة للفقراء والمتروكين والمحتضرين، وأظهرت أهمية المحبة بالنسبة للإنسان.

الأم تريزا دي كالكوتا من مواليد السادس والعشرين من أغسطس 1910. أسست عام 1950 جمعية مرسلات المحبة ونالت نوبل للسلام عام 1979. توفيت في الخامس من أيلول سبتمبر 1997 وفي التاسع عشر من أكتوبر تشرين الأول 2003 رفعها يوحنا بولس الثاني إلى مجد المذابح طوباوية.








All the contents on this site are copyrighted ©.