تشيلي ـ رسالة مفتوحة للعمال والعاملين الرعويين في عالم العمل

تعزيز ثقافة كرامة العمل وحقوق العمال؛ التعمّق مليا بالواقع العالمي وتأثيره على حياة العمال؛ نشر العقيدة الاجتماعية للكنيسة الكاثوليكية؛ تشجيع الحوار الاجتماعي: توجيهات تضمنها المستند الختامي لمنتدى عنوانه "رعوية عالم العمل وسط اقتصاد معولم"، استضافته العاصمة التشيلية نهاية الشهر الفائت بدعوة من قسم العدل والتضامن التابع لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب وشهد مشاركة عاملين رعويين من مختلف بلدان هذه المنطقة.

هدف المنتدى دعم المجالس الأسقفية في تعزيز الرعوية في عالم العمل كي يعيش العمال أنفسهم دعوتهم كتلاميذ ومرسلين في مختلف قطاعات المجتمع ويساهموا في النمو المستدام. ويشير المستند للقلق الكبير إزاء أوضاع حياة وعمل ملايين سكان أمريكا اللاتينية والكاراييب؛ الهوة الاجتماعية؛ البطالة؛ غياب الأمن في أماكن العمل ومشاكل أخرى مرتبطة بعالم العمل. ولمواجهة هذا الوضع الأليم يذكّر المستند بأن العمل يضمان الكرامة والحرية الإنسانية ويشكّل ربما مفتاحا رئيسا للقضية الاجتماعية برمّتها، ويؤكد الالتزام بلا كلل في تعزيز كرامة العمل في مختلف أنحاء القارة.