2010-08-05 15:28:37

مجلس أساقفة باناما يدعو لتخطي العنف وغياب الأمن لتعزيز الديمقراطية


"مشكلة العنف وغياب الأمن لا تعني الدولة وحسب إنما المواطنين المدعوين أيضا لتقديم إسهامهم الخاص" هي كلمات رئيس مجلس أساقفة باناما خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الأول لتقديم رسالة رعوية عنوانها "غياب الأمن واحترام الحياة البشرية".

أكد المطران خوسي لاكونسا أن الأساقفة يبغون تقديم إسهامهم لتخطي مناخ العنف السائد في البلاد، من خلال العمل سويا، لبناء ثقافة السلام وتعزيز الديمقراطية، وأشار لقلق الأساقفة إزاء صدامات وقعت الشهر الماضي في  محافظة بوكاس ديل تورو المتاخمة لجمهورية كوستاريكا، وشدد على أهمية الحوار الوطني. وذكّر أساقفة باناما في رسالتهم الرعوية بعوامل عديدة تزيد من حدة العنف في البلاد كالأزمتين المؤسساتية والخلقية، تقهقر النسيج الاجتماعي والفساد، وشددوا على ضرورة التحلي بحس المسؤولية وتعزيز المساواة الاجتماعية وتوفير المزيد من أماكن العمل والاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمواطنين ليكونوا الضمانة الحقيقية للسلم الاجتماعي.








All the contents on this site are copyrighted ©.