الأب الأقدس يشكر فرسان كولومبو على دعمهم الكنيسة في رسالة لمناسبة انعقاد اجتماعهم في واشنطن

كلمات امتنان وتقدير في رسالة وجهها البابا لجمعية فرسان كولومبو تزامنا واجتماعها في واشنطن حملت توقيع أمين سر دولة الفاتيكان الكردينال ترشيزيو برتوني. ضمّن الأب الأقدس رسالته تحية شكر لفرسان كولومبو على دعمهم الكنيسة لاسيما الأشهر الأخيرة ودعاهم للمواظبة على الصلاة من أجل وحدة الكنيسة ونشر الإنجيل وتوبة القلب كما وشكرهم على تساعية صلاة دعوا إليها عشية الذكرى السنوية الخامسة لانتخابه حبرا أعظم، وقد تأسست هذه الجمعية الخيرية في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1882 على يد الكاهن مايكل ماك غيفني، وهي مستوحاة من مبادئ المحبة والوحدة والتآخي، وتَعد اليوم زهاء مليون وثمانمائة ألف عضو علماني في مختلف أنحاء العالم.

يشير الأب الأقدس في رسالته "للتضامن الروحي" الذي أبداه فرسان كولومبو إزاء الإكليروس خلال السنة الكهنوتية التي اختُتمت في يونيو الفائت، ويؤكد أن "الجواب الأكثر فعالية" على التهجمات على الكنيسة وقادتها الأمانة التامة لكلمة الله، والبحث المتواصل عن القداسة والالتزام المتجدد بالمحبة من قبل جميع المؤمنين. وفي إشارة للرسالة العامة "المحبة في الحقيقة"، تمّ تسليط الضوء على قراءة البابا للأزمة الاقتصادية الحالية، والتحذير من تجريد أي نشاط إنساني من المسؤولية الأخلاقية. كما وأثنى بندكتس السادس عشر على الجهود المبذولة من قبل جمعية فرسان كولومبو ـ وبالتعاون مع البشر ذوي الإرادة الطيبة ـ لتعزيز التعاليم الأخلاقية للكنيسة وأهميتها من أجل نظام اجتماعي متين، عادل ودائم.