2010-08-04 16:25:11

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 4 أغسطس 2010


إسرائيل ترسل تعزيزات إلى موقع المواجهات الحدودية مع لبنان. عودة شبح حرب جديدة في المنطقة

نشر الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء تعزيزات ضخمة في القطاع الحدودي مع لبنان الذي حصلت فيه الثلاثاء مواجهات أدت إلى مصرع 3 جنود لبنانيين وصحفي لبناني ومقتل ضابط إسرائيلي. وانتشرت وحدات مجهزة بآليات مدرعة قرب الموقع لحماية القوات والآليات التي سيتم استخدامها لاقتلاع شجرة في عملية كانت الشرارة التي أشعلت المواجهات الثلاثاء. الإذاعة الإسرائيلية قالت إن هذه التعزيزات تهدف إلى نقل رسالة واضحة إلى لبنان. وتبادلت إسرائيل ولبنان الاتهامات بتحمل مسؤولية الاشتباكات الحدودية فاتهم الجيش اللبناني دورية إسرائيلية بعبور الحدود ما أجبره على إطلاق النار عليها في حين تؤكد إسرائيل أن جنودها لم يعبروا الحدود بل كانوا داخل الأراضي الإسرائيلية عند حصول الاشتباك. اتهم مصدر أمني إسرائيلي الأربعاء ضابطا لبنانيا يتولى قيادة سَرِيَّة في الجيش اللبناني بإعداد كمين للقوة الإسرائيلية التي كانت تعمل على قطع أشجار عند الشريط الحدودي الثلاثاء. وفي هذا السياق أعلن متحدث بلسان الجيش اللبناني الأربعاء أن لبنان سيرد على أي تعدّ إسرائيلي وستكون عواقبه وخيمة. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت دارين الحلوة. RealAudioMP3

في غضون ذلك تعقد الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون السياسية والأمنية اجتماعا لبحث تصاعد التوتر عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية وتبادل إطلاق النار الثلاثاء وإطلاق الصواريخ على مدينتي إيلات والعقبة الاثنين. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوة كبيرة من الجيش تشمل آليات ثقيلة تعتزم الدخول إلى المنطقة التي وقعت فيها الاشتباكات وستستأنف أعمال قطع الأشجار ونصب كاميرات مراقبة عند الشريط الحدودي. من جهته هدد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بأن الجيش الإسرائيلي سيرد في المستقبل على أي اعتداء على غرار الذي وقع الثلاثاء على الحدود الشمالية لإسرائيل مكررا رفض بلاده استمرار الولايات المتحدة وفرنسا بتسليح الجيش اللبناني. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن باراك وصفه الأربعاء حادث إطلاق النار من جانب الجيش اللبناني باتجاه القوة الإسرائيلية على الحدود بأنه استفزاز خطير للغاية. أعرب باراك عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة وفرنسا تخطئان عندما تقومان بإمداد الجيش اللبناني بمنظوماتِ أسلحة متطورة لافتا إلى أن إسرائيل أبدت موقفها من هذا الموضوع للإدارة الأمريكية ولحكومة باريس. ومن جانبه اتهم النائب عن حزب كاديما شاؤول موفاز الأربعاء حزب الله بالتورط في العمل الذي قام به الجيش اللبناني الثلاثاء على الحدود. وزير الخارجية الإيطالية فراتيني رأى أن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط يقتضي إسهام الجميع في ما دعت بروكسل­ والأمم المتحدة كلا من إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس. وقال المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إن القوات الدولية في جنوب لبنان اتخذت خطوات فورية عقب اتصالات مع الأطراف للمساعدة في استعادة الهدوء في المنطقة. وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون حثّت إسرائيل ولبنان على اتخاذ خطوات من شأنها الحيلولة دون تصعيد العنف. وأعربت عن تأييدها إجراء تحقيق في الحادث. من جهتها أعربت واشنطن عن قلقها الشديد إزاء الاشتباك بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني ودعت الطرفين إلى احتواء التوتر على حدودهما. وأكدت أنها تؤيد إجراء تحقيق في هذا الحادث الأخطر من نوعه على الحدود منذ حرب إسرائيل وحزب الله عام 2006. روسيا عبّرت عن قلقها الشديد بعد الأحداث الأخيرة على الحدود بين إسرائيل ولبنان ودعت الطرفين إلى الاعتدال والهدوء واحترام وقف إطلاق النار وفقا للقرارات الأممية. وقالت الخارجية الروسية إن موسكو تدعم سيادة لبنان على أراضيه وتحث الطرفين على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإحلال السلام والأمن في المناطق الحدودية. على صعيد آخر قام الجيش الإسرائيلي بهدم عشرة بيوت في إحدى القرى في النقب جنوب إسرائيل والتي تم بناؤها من جديد بعد هدمها الأسبوع الماضي. تأتي عمليات هدم البيوت في إطار الصراع على الأرض بين العرب البدو في النقب والسلطات الإسرائيلية التي تريد الاستيلاء على الأراضي التي تشمل نحو أربعين قرية عربية غير معترف بها ويبلغ عدد سكانها أكثر من ثمانين ألف نسمة على الرغم من أن هذه القرى موجودة قبل قيام دولة إسرائيل.على صعيد آخر ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المعلومات الأولية التي توصلت إليها أجهزة الأمن في تحقيقاتها حول إطلاق الصواريخ على العقبة وإيلات تشير إلى وقوف فصائل فلسطينية من قطاع غزة وراء العملية.ونقلت الوكالة عن مصدر أمني مسؤول قوله إن المعلومات الأولية التي توصلت إليها الأجهزة تشير إلى وقوف فصائل فلسطينية من قطاع غزة خلف تلك العملية مؤكدا أن هذا ما يتم تركيز جهود البحث حوله. وألمح المصدر الذي لم تَذكر الوكالة اسمه إلى أن الصواريخ أُطلقت فعلا من سيناء وقال إن مصر لن تقبل بأي حال من الأحوال أن يستخدم أي طرف أراضيها للإضرار بالمصالح المصرية.

 

إيران تنفي تعرّض أحمدي نجاد لمحاولة اغتيال

كذّبت مصادر إيرانية رسمية الأربعاء الأنباء التي تناقلتها قناة العربية التلفزيونية الفضائية عن تعرّض الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لمحاولة اغتيال. وكانت القناة المذكورة ذكرت أن موكب الرئيس الإيراني كان قادما من مطار همدان غرب طهران باتجاه إستاد القدس لإلقاء خطاب حين تعرّض لهجوم أوقع عددا من الجرحى. عن آلية الهجوم ذكرت قناة العربية أن مهاجما ألقى قنبلة يدوية على موكب الرئيس وتمكّن الحرس الرئاسي من اعتقاله. أضافت المصادر عينها أن وسائل الإعلام العالمية تسعى لتشويه سمعة إيران أمام الرأي العام العالمي من خلال بث أنباء ملفَّقة. وزير الخارجية الإيطالي فراتيني قال من جهته إن محاولة الاغتيال الفاشلة حدث خطير للغاية خصوصا عندما يتعلق الأمر بزعيم سياسي. دعا رئيس الدبلوماسية الإيطالية الشعب الإيراني إلى مزيد من الاعتدال والهدوء كي لا تتّسع فجوة التوتر لتطال المنطقة كلها. على صعيد آخر ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن إيران تسلّمت من روسيا البيضاء أربعة صواريخ من طراز إيس 300 على الرغم من العقوبات الأممية المفروضة عليها.








All the contents on this site are copyrighted ©.