2010-08-04 14:57:56

أسقف دورانغو في المكسيك: الفقر والبطالة يعززان العنف وغياب الأمن


باتت الأوضاع لا تطاق في مناطق عديدة في المكسيك مسبّبة الألم والمعاناة: هي كلمات الأسقف المعاون على دورانغو المطران إنريكي سانشيز مارتينز في رسالة عزا فيها العنف وغياب الأمن للجريمة المنظَّمة وقال إن الأوضاع معقدة وأشار إلى أن النموذج الاقتصادي الحالي يواجه أزمة قوية منذ فترة طويلة، ولم ينجح في حل مشاكل المواطنين، لا بل زاد من تدهور الأوضاع الاقتصادية.

ونقلا عن وكالة فيديس للأنباء، ذكّر الأسقف المكسيكي بآخر تقرير نشرته اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية، ويفيد بأن أربعين بالمائة من سكان هذه المنطقة المعانين من البؤس والفقر يعيشون في المكسيك وأشار لأرقام أخرى نشرتها أمانة سر معهد التنمية الاجتماعية وتفيد بأن أربعة وخمسين بالمائة من المكسيكيين يعيشون بأقل من أربعة دولارت في اليوم الواحد، فيما يعيش اثنان وثلاثون بالمائة بأقل من دولارين ونصف، وأربعة وعشرون بالمائة بأقل من دولارين، أما الولايات المكسيكية التي تضم أكبر عدد من فقراء البلاد فهي شاباس، غوريريو، أوكزاكا، تاباسكو ودورانغو.

هذا وأكد المطران مارتينز أن التوزيع غير العادل للثروات يعزّز الجريمة المنظّمة وأشار لارتفاع نسبة الشباب الذين لا يملكون عملا ثابتا، وشدد على ضرورة التفكير بنموذج اقتصادي أكثر إنسانية في إطار العدالة الاجتماعية والمحبة والنمو المتكامل وختم رسالته قائلا "آن الأوان للتفكير بالخير العام".








All the contents on this site are copyrighted ©.