2010-08-03 16:20:51

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 3 أغسطس 2010


اشتباكات بين جنود إسرائيليين ولبنانيين عند الحدود تسفر عن مصرع 3 جنود لبنانيين

تصاعد التوتر عصر اليوم الثلاثاء في جنوب لبنان بعد أن حصل تبادل إطلاق نار بين جنود إسرائيليين ولبنانيين رافقه قصف مدفعي ما أدى إلى مصرع 3 جنود لبنانيين وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين حسب ما أفادت مصادر أمنية لبنانية. وقال مسؤول أمني من منطقة الاشتباكات إن الإسرائيليين أطلقوا أربع قذائف سقطت قرب موقع للجيش اللبناني في قرية العديسة فيما ردّ الجيش على مصادر النيران. وأوضح متحدث باسم الجيش اللبناني لوكالة الأنباء الفرنسية أن الاشتباكات اندلعت بعدما قام جنود إسرائيليون باقتلاع شجرة من الجانب اللبناني. وأضاف قائلا بدأ الجنود الإسرائيليون بإطلاق النار ورد الجنود اللبنانيون مشيرا إلى أن منزلا لبنانيا في العديسة أصيب بقذيفة إسرائيلية أطلقت من دبابة. من جانبه دعا المتحدث باسم قوات اليونيفيل في لبنان الجانبين اللبناني والإسرائيلي إلى أقصى درجات ضبط النفس. هذا وحلقت المروحيات العسكرية الإسرائيلية فوق بلدة طيبة شرق الخط الأزرق حيث تتواجد قوات اليونيفل  فقصفت مواقع للجيش اللبناني. ودان الرئيس اللبناني ميشال سليمان الخرق الإسرائيلي الجديد للقرار 1701 واجتياز الخط الأزرق والاعتداء على الممتلكات وقصف حاجز للجيش اللبناني في منطقة العديسة. واطّلع سليمان من قائد الجيش العماد جان قهوجي على تفاصيل هذا الخرق ووجوب التصدي لأي محاولة اعتداء إسرائيلية مهما كانت التضحيات. كما أدان رئيس الوزراء سعد الحريري الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية. وتأتي الاشتباكات بين الجانبين بعدما توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست نُشرت الأسبوع الماضي بأن تضرب إسرائيل مباشرة المؤسسات الحكومية اللبنانية إذا أطلق حزب الله صواريخ على مدن إسرائيلية. وأوردت الصحيفة نفسها أن الحريري يعتبر أن إسرائيل تستعد لشن حرب على لبنان ويشكو من استمرار تحليق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية. على صعيد آخر كشفت مصادر مطلعة أن مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني أوقفت قبل أيام ضابطا برتبة مقدَّم في الجيش وأخضعته للتحقيق بشبهة التعامل مع إسرائيل. صحيفة الأخبار البيروتية نقلت الثلاثاء عن هذه المصادر قولها إن الجيش امتنع عن إعلان النبأ لأسباب عدة من بينها مصادفة التوقيف مع الاستعدادات للاحتفال بعيد الجيش  إضافة إلى أن التحقيقات معه تجري بعيدا عن أي ضجيج. وكانت تقارير إخبارية لبنانية ذكرت الاثنين أن مخابرات الجيش اللبناني أوقفت الخميس الماضي موظفا في شركة أوجيرو للهاتف الثابت بعد رصد حركة اتصالات بينه وبين إسرائيل. وتطرح هذه الأنباء تساؤلات حول مدى تغلغل الاستخبارات الإسرائيلية في لبنان.

 

مقتل العشرات في أحداث عنف على اثر اغتيال سياسي بارز في باكستان

ذكرت تقارير إخبارية أن زعيما بارزا في حزب الحركة القومية المتحدة الباكستاني وحارسه الخاص قتلا عندما أطلق مسلحون مجهولون يستقلون دراجات نارية النار عليهما وهما داخل مسجد في منطقة ناظم آباد أمس الاثنين. أضافت التقارير نفسها أن الحياة في عاصمة الإقليم أصابها الشلل على أثر الهجوم الذي أسفر عن مقتل رضا حيدر عضو البرلمان المحلي لإقليم السَنْد حيث لقي ما لا يقل عن 35 شخصا حتفهم وأصيب أكثر من 125 آخرين بجراح في أحداث عنف اندلعت في مناطق عديدة كردّ فعل غاضب على مقتل حيدر. الحركة القومية المتحدة تُمثّل مصالح المهاجرين الذين أتوا من الهند بعد التقسيم عام 1947. وتشهد كراتشي أعمال عنف سياسية بين هذه الحركة وحزب الشعب الباكستاني وأحزاب تمثل إتنية الباشتون التي تقيم في شمال غرب باكستان. والصدامات العنيفة هي أيضا نتيجة حرب النفوذ بين مجموعات إجرامية تنتمي أيضا إلى هذه الأحزاب. وحسب مسؤولين أمنيين قُتل أكثر من 125 شخصا في أعمال العنف منذ مطلع هذا العام.

 

إسرائيل تقول حماس وراء إطلاق الصواريخ على مدينتي إيلات والعقبة

أشارت مصادر إعلامية إسرائيلية الثلاثاء إلى أن تقديرات إسرائيل تشير إلى أن الذراع المسلح لحركة حماس هو المسؤول عن إطلاق الصواريخ على مدينتي إيلات الإسرائيلية والعقبة الأردنية الاثنين والتي أسفرت عن مقتل مواطن أردني وإصابة أربعة آخرين بجروح. صحيفة يديعوت أحرونوت كتبت أن مسؤولين عسكريين في إسرائيل يرون أن حماس هي المسؤولة عن إطلاق الصواريخ وليس خلية تابعة للجهاد العالمي. أضافت الصحيفة أن إيلات ولكونها منتجعا سياحيا هاما فهي تشكل هدفا بارزا لمنظمتَين شرق أوسطيتَين لديهما إستراتيجية منظَّمة وخطط طويلة الأمد وهما الذراع العسكري لحماس وحزب الله. تابعت الصحيفة أن هاتين المنظمتَين تقولان منذ وقت طويل إن إيلات هدف مفضَّل في إطار الحرب الاقتصادية والنفسية ضد إسرائيل. ووفقا للصحيفة فإن حزب الله اقتنى صواريخ سكود طويلة المدى من أجل ضرب إيلات وإن الذراع العسكري لحماس ممنوع من ممارسة نشاط من داخل قطاع غزة في الشهور الأخيرة بسبب ضغوط تمارسها قيادة حماس السياسية التي تريد الحفاظ على الإنجازات الدولية المتمثِّلة بقوافل سفن كسر الحصار وتقرير غولدستون ولذلك فإن الذراع العسكري يبحث عن آفاق عمل أخرى. رأت الصحيفة أنه بالنسبة لإسرائيل فإن هذا ليس الوقت المناسب لاتهام الذراع العسكري لحماس أو حزب الله إذ إن ضرب مدينة كبيرة ومركز سياحي يحتّم على إسرائيل الرد بشدة وبصورة مؤلمة ومَنْ لديه القدرة السياسية على اتخاذ قرار كهذا في الأيام التي ستبدأ فيها المحادثات مع الفلسطينيين؟ 
صحيفة هاآرتس ربطت بين إطلاق الصواريخ على إيلات والعقبة وبين قطاع غزة ولكن ليس مع الذراع العسكري لحماس وإنما مع تنظيمات صغيرة في القطاع تدور حسب الصحيفة في فلك منظمات الجهاد العالمي. وأشارت إلى وجود خمس منظمات كهذه في القطاع وهي جيش الأمة وجيش الإسلام وجنود أنصار الله وجيش المؤمنين المعروف أيضا باسم القاعدة في فلسطين والتنظيم الخامس هو كتائب سيوف الحق الإسلامية. في عمّان صرّح مسؤول أمني رفيع المستوى أن لدى الأردن أدلة تُثبت أن الصواريخ التي سقطت الاثنين على العقبة انطلقت من شبه جزيرة سيناء المصرية. وأضاف أن الجهات المعنية في عمّان على علم بهوية مُنفذّي هذا الهجوم. وكانت حكومة الأردن نددت بشدة بهذا الهجوم ووصفته بالعمل الإرهابي والإجرامي ضد الأراضي الأردنية. على صعيد آخر نفى صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين وجود اتفاق بشأن عقد اجتماع ثلاثي يضم السلطة الفلسطينية وإسرائيل والإدارة الأمريكية. وأوضح أنه في حال عقد مثل هذا اللقاء فإنه سيبحث في تحديد مرجعية واضحة لمفاوضات السلام المباشرة. شدد عريقات على الموقف الفلسطيني بأنه لابد من موافقة الحكومة الإسرائيلية على مرجعية عملية السلام والدولة الفلسطينية على حدود عام 67 ووقف الاستيطان بما يشمل القدس قبل الذهاب إلى مفاوضات مباشرة. هذا وتضغط الإدارة الأمريكية وإسرائيل على السلطة الوطنية للانتقال إلى مفاوضات مباشرة سعيا لتحريك عملية السلام المتعثرة بين الجانبين منذ ديسمبر 2008.








All the contents on this site are copyrighted ©.