2010-07-29 15:58:56

مقابلة مع الناطق باسم مجلس أساقفة الهند حول الأم تريزا في المئوية الأولى لولادتها


احتفالا بالمئوية الأولى لولادة الأم تريزا دي كلكوتا مؤسسة جمعية مرسلات المحبة، وتحديدا في السادس والعشرين من آب أغسطس 1910، قال الناطق باسم مجلس أساقفة الهند الأب جوزيف بابو إن أناسا من ديانات وثقافات مختلفة يكنّون لها كل احترام وتقدير وأشار إلى أن احتفالات كثيرة ينظّمها المجلس في نيودلهي لإحياء ذكرى مولدها ستشهد أيضا مشاركة رئيس الهند في الثامن والعشرين من أغسطس.

ونقلا عن وكالة زينيت للأنباء قال الأب جوزيف إن جمعية مرسلات المحبة لا تزال تنمو جاذبة إليها العديد من الشابات وأشار إلى إن نوبل للسلام التي نالتها الأم تريزا أواخر سبعينيات القرن الماضي ليست إلا تقديرا لخدمتها أفقر الفقراء، فبفضلها شعر كثيرون برغبة مساعدة المهمشين، وأضاف أن الأم تريزا دي كالكوتا كانت امرأة وديعة متواضعة وأكد أن الكنيسة الهندية كانت تفخر بحضورها وبالإسهام الذي تقدّمه للمجتمع وأشار إلى أن أشخاصا كثيرين، وغير مسيحيين أيضا، يستلهمون اليوم من حياتها وعملها للالتزام بأعمال المحبة، كما وذكّر بأنها كانت ناشطة لمواجهة المشاكل الاجتماعية في الهند، كالنظام الطبقي. وأضاف الأب جوزيف أن الأم تريزا شددت دوما على قيمة الحياة البشرية وذكّرت بأن الإجهاض جريمة مقيتة ضد البشرية، واحتضنت مئات الأطفال المتروكين في العالم.

الأم تريزا مؤسسة جمعية مرسلات المحبة من مواليد السادس والعشرين من آب أغسطس 1910. توفيت في الخامس من أيلول سبتمبر 1997. نالت نوبل للسلام في عام 1979. وفي التاسع عشر من تشرين الأول أكتوبر 2003 رفعها البابا يوحنا بولس الثاني لمجد المذابح طوباوية.








All the contents on this site are copyrighted ©.