2010-07-26 15:49:04

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 26 يوليو 2010


مقتل 4 أشخاص في تفجير انتحاري استهدف مكتب قناة العربية في بغداد

أعلنت مصادر أمنية عراقية أن مكتب قناة العربية الفضائية في العاصمة بغداد تعرّض لتفجير بسيارة مفخخة يقودها انتحاري الاثنين ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة أكثر من 11 آخرين بجراح معظمهم من العاملين في القناة. أضافت المصادر عينها أن الانفجار يحمل بصمات تنظيم القاعدة استنادا إلى التحقيقات الأولية. أحدث الانفجار حفرة بعمق ثلاثة أمتار ووقع في مكان محصّن يضم شققا سكنية تابعة لعدد كبير من المسؤولين. تمكّن الانتحاري من تجاوز نقطة التفتيش بسهولة بعد تفتيشه وفجّر نفسه على بُعد مائة متر أمام بوابة القناة. كما خلّف الانفجار أضرارا كبيرة في مبنى المكتب. مصادر قناة العربية ذكرت أن المؤشرات تقول إن الجهة المعنية بالأعمال الانتحارية هي القاعدة معتبرة أن العملية الانتحارية جزء من العراك السياسي في العراق. وأضافت أن قوى الأمن قامت بتطويق المكان بشكل كامل ولم يُسمح للموظفين بالدخول أو الخروج من المكتب. يذكر أن قناة العربية افتتحت مكتبها في بغداد في سبتمبر 2003. ويُعدّ الحي الذي حصل فيه الانفجار من الأحياء الراقية في بغداد إذ يقطنه عدد من كبار المسؤولين العراقيين بينهم زعيم القائمة العراقية إياد علاوي ويضم مكاتب حكومية ويخضع لإجراءات أمنية مشددة.

 

زيارة وفد وزاري أوروبي إلى الشرق الأوسط في سبتمبر

يجري وفد وزاري أوروبي رفيع المستوى في شهر سبتمبر القادم زيارة إلى الشرق الأوسط تشمل قطاع غزة أيضا بالإضافة إلى مصر وإسرائيل. هذا ما أكده اليوم الاثنين وزير الخارجية الإيطالية فرانكو فراتيني مضيفا أن مصر هي المحط الأول من الزيارة وذلك تأكيدا على تقدير الاتحاد الأوروبي جهود مصر لإحلال السلام في المنطقة. كرّر رئيس الدبلوماسية الإيطالية معارضته كل تشريع لدور حركة حماس مشيرا إلى الأهداف الرئيسة للجولة الأوروبية القادمة على المنطقة أي تعجيل الانتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتأكد من توقّف سياسة الاستيطان الإسرائيلية وتحسين الأوضاع الحياتية لأهالي قطاع غزة. سيشمل الوفد الأوروبي إلى جانب وزير الخارجية الإيطالية كلا من وزيري خارجية فرنسا وإسبانيا بالإضافة إلى وزراء آخرين.على صعيد آخر التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو في القدس وزير خارجية البرازيل وناقش معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط. هذا والتقى الضيف البرازيلي أيضا في رام الله عددا من القادة الفلسطينيين بينهم رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض  قبل أن يتوجّه إلى سورية في إطار جولة له على المنطقة. على صعيد أمني سُجّلت اشتباكات بين فرق المستوطنين الإسرائيليين والمزارعين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية وتحديدا في نابلس أسفرت عن إصابة ستة أشخاص بجراح بينهم فلسطيني وإسرائيلي في حالة خطرة. تفجّرت الاشتباكات حين أشعل المستوطنون اليهود النار في أراض زراعية فلسطينية ما أثار رد فعل الفلسطينيين. من جهة أخرى هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الاثنين بشنّ هجمات مباشرة على المؤسسات الحكومية اللبنانية إذا ما أطلق حزب الله صواريخ على المدن الإسرائيلية. تصاعد التوتر في الفترة الأخيرة بين إسرائيل ولبنان في ظلّ سعي ناشطين لبنانيين لإرسال سفن تحمل مساعدات إلى قطاع غزة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل عليه منذ أربع سنوات وقد وصف باراك سفن المساعدة بالعمل الاستفزازي. هدّد باراك في مقابلة نشرتها صحيفة واشنطن بوست الاثنين عشية وصوله إلى واشنطن لإجراء مباحثات مع المسؤولين الأمريكيين بأنه في حال اندلاع نزاع جديد فإن إسرائيل ستشن هجوما مباشرا على الحكومة اللبنانية التي قال إنها تسمح لحزب الله بإعادة تسليح ترساناته. عن الملف الإيراني أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن إسرائيل والولايات المتحدة متفقتان على أن إيران ملتزمة بالتوصل إلى قدرة امتلاك سلاح نووي لكنه أشار إلى أن هناك اختلافات عمّا يمكن القيام به وكيف يجب أن يكون وما هو الجدول الزمني الذي يمكن فيه لبعض الخطوات أن تُتخذ. من جهته يحاول المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل منذ أشهر التوسط لاستئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو قال إنه مستعد للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لكنّ هذا الأخير قال إنه يريد ضمانات أكثر من الولايات المتحدة قبل القبول بمحادثات مباشرة. وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي السيدة كاترين آشتون أصرّت على ضرورة تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط الذي تحتجزه حركة حماس منذ عام 2006. على صعيد آخر رفض مسؤول في حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين أي انتقادات توجهها حماس إلى مصر على خلفية ملف المصالحة الفلسطينية. وقال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح إنه لا يجوز توجيه أي انتقادات للقيادة المصرية بعد الجهد الكبير الذي قامت به لرعاية الحوار الفلسطيني ودفع جهود المصالحة. وكان مسؤلون في حركة حماس وجهوا مؤخرا انتقادات إلى القيادة المصرية على خلفية استمرار تعطّل ملف المصالحة الفلسطينية إذ قال أحد قياديي الحركة إن القيادة المصرية غير متفرِّغة لإدارة ملف المصالحة معتبرا أن تصريحات قادة حماس المتناقضة والمتباينة حسب رأيه إزاء ملف المصالحة والراعي المصري تُظهر أن الحركة ترفض تحقيق المصالحة حتى الآن.

 
إيران تزوّد طالبان بالأموال والسلاح حسب مصادر أمريكية

ذكر موقع أمريكي على الإنترنت أن إيران تشارك بشكل سري في الحملة ضد القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان من خلال تزويد طالبان بالأموال والسلاح والتدريب. أضاف الموقع استنادا إلى وثائق سرية في حوزة السفارة الأمريكية في كابل أن تأثير إيران في أفغانستان مدعاة قلق لواشنطن وحلفائها. وكانت طهران طالبت أكثر من مرة بانسحاب القوات الدولية من أفغانستان. وجاء في إحدى الوثائق التي أعدّتها الاستخبارات الأمريكية في عام 2009 أن فريقا من الثوار الأفغان والأجانب توجّه إلى أفغانستان قادما من إيران لشن هجمات انتحارية.  

 

ساركوزي يؤكد مقتل الرهينة الفرنسي ويتعهّد بمعاقبة مقاتلي القاعدة

أكد الرئيس الفرنسي ساركوزي الاثنين مقتل الرهينة الفرنسي ميشيل جرمانو في الثامنة والسبعين من العمر والذي كان محتجزا لدى جناح تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا وقال إن فرنسا ستعاقب القتلة. قال ساركوزي إن قوات الكومندوس الفرنسية التي تدعم القوات الموريتانية حاولت إنقاذ المهندس المتقاعد الذي خطفه هذا التنظيم في 20 من أبريل في النيجر ولكنها لم تعثر عليه في معسكر صحراوي في مالي عندما اشتبكت مع أفراد التنظيم. وحثّ ساركوزي المواطنين الفرنسيين على تجنب السفر إلى منطقة الساحل مشيرا إلى أن الجريمة لن تمرّ دون عقاب. وكان أحد قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قال في تسجيل صوتي بثّته قناة الجزيرة الفضائية مساء الأحد إن جرمانو قتل يوم السبت ردا على مقتل ستة من أعضاء القاعدة في هجوم على التنظيم.








All the contents on this site are copyrighted ©.