نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 24 يوليو 2010

الرئيس الإيراني يحذر ميدفيديف من الانضمام إلى المخطط الأمريكي ضد إيران

حذر الرئيس الإيراني أحمدي نجاد نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف من الانضمام إلى مخطط تحيكه الولايات المتحدة ضد إيران. ونقل الإعلام الإيراني عن أحمدي نجاد في ختام مراسم مهرجان للشباب في  طهران قوله  بدأ أعداؤنا حربا دعائية جديدة ضد إيران كتبتها وأخرجتها الولايات المتحدة وقدّمها الرئيس الروسي. أضاف نجاد أن دولتي إيران وروسيا صديقتان ونأمل أن تستمر هذه الصداقة لكن التساؤل هو لماذا اشترك الرئيس الروسي في هذه المسرحية الأمريكية ليُعرّض مصالح بلاده للخطر؟ جاءت تصريحات الرئيس الإيراني على خلفية قول ميدفيديف خلال اجتماع مع سفراء أجانب في موسكو مؤخرا إن إيران تقترب من امتلاك قدرة يمكن من حيث المبدأ أن تستخدمها في صنع أسلحة نووية. يذكر أن روسيا انضمت إلى الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين الشهر الماضي في فرض قرار رابع في مجلس الأمن وعقوبات إضافية ضد إيران بعد أن امتنعت الجمهورية الإسلامية مجددا عن وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم المثير للجدل. على صعيد آخر أكد وزير الخارجية الإيراني منوشهير متكي أن ردّ إيران على مجموعة فينّا التي تضم أمريكا وروسيا وفرنسا والوكالة الدولية للطاقة الذرية جاهز وسيُقَدّم لهم قريبا. وأشار في تصريح على هامش اجتماع رؤساء جامعات العلوم الطبية في إيران إلى أن لقاءه مع منسِّقة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون خلال المؤتمر الدولي في كابول قبل يومين تمّ بناء على طلبها. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن متكي قوله إنه نظرا للهيكلية الجديدة للاتحاد الأوروبي بعد معاهدة لشبونة والدور والمسؤوليات الجديدة التي يضطلع بها الاتحاد فإن محادثاته مع آشتون تناولت مختلف المجالات التي يمكن التعاون من خلالها. كما أكد وزير الخارجية الإيرانية أنه بحث مع آشتون موضوع الحوار مع دول مجموعة 5+1 وأن آشتون طرحت بعض المطالب المتعلقة بوجهة نظر إيران في هذا الشأن.

 

بيونغ يانغ تهدد بردع نووي قوي ردا على المناورات العسكرية

هدّدت كوريا الشمالية باللجوء إلى ردع نووي قوي ردا على المناورات العسكرية المقررة الأحد بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية حسب ما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية ليل الجمعة السبت عن لجنة الدفاع الوطني التي يرأسها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل إن كوريا الشمالية مستعدة لحرب انتقامية. وأعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أنهما ستُجريان تدريبات بحرية مشتركة اعتبارا من الأحد لردع أي سلوك عدواني من جانب بيونغ يانغ. وقالت مصادر كورية شمالية إن كل هذه المناورات ليست سوى استفزازات واضحة تهدف إلى عرقلة كل أهداف كوريا الشمالية بقوة السلاح. وأضافت أن الجيش والشعب في الجمهورية الشعبية الديمقراطية في كوريا سيردان بطريقة شرعية وقوة الردع النووي القوية التي يملكانها على أوسع تدريبات حربية نووية تقوم بها أمريكا والجارة الكورية. وقررت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تنظيم عشر مناورات بحرية في الأشهر المقبلة من أجل توجيه رسالة قوية إلى كوريا الشمالية. وتُحمّل الحليفتان كوريا الشمالية استنادا إلى تقرير دولي مسؤولية غرق بارجة كورية جنوبية في أواخر مارس الفائت ما أدى إلى مقتل 46 بحارا. ونفت بيونغ يانغ ضلوعها في الحادثة واعتبرت المسألة مؤامرة دبّرتها سيول وواشنطن ضدها. وأعربت الصين حليفة النظام الشيوعي الشمالي عن قلقها معتبرة أن المناورات قد تضاعف التوتر الإقليمي. غير أن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أشار إلى أن المناورات تأتي تأكيدا لتصميم بلاده على رفض التعرض للترهيب. وتجري المناورات الأولى من 25 حتى 28 من الجاري ويشارك فيها 8000 أمريكي وكوري جنوبي وحوالي 20 سفينة وغواصة من بينها حاملة الطائرات جورج واشنطن إضافة إلى 200 طائرة بما فيها الأمريكية إيف 22 حسب بيان للجيش الأمريكي.من جهة أخرى اتهمت إسرائيل كوريا الشمالية بتزويد عدد من دول الشرق الأوسط بصواريخ بالستية ما يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة. جاء هذا في رسالة رفعها الوفد الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إلى اللجنة الأممية المعنية بمناقشة مسألة العقوبات الدولية على بيونغ يانغ.

أوباما يناقش عملية السلام في الشرق الأوسط مع العاهل الأردني

أعلن القصر الملكي الأردني أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ناقش ضرورة حلّ الصراع في الشرق الأوسط مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني خلال اتصال هاتفي مساء الجمعة. وقال البيان ثمَّن جلالته التزام الرئيس الأمريكي والجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية لحلّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حلّ الدولتين بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل. وتتوسط الولايات المتحدة في محادثات غير مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين آملة أن تُعيد عملية السلام إلى مسارها. وبدأ مسؤولون أمريكيون في حثّ كلا الجانبين على بدء مفاوضات مباشرة تهدف إلى إيجاد حل للقضية.

 

مقتل 16 شخصا على الأقل في غارة جوية أمريكية جنوب وزيرستان

قتل 16 شخصا على الأقل وأصيب آخرون بجروح في غارة جوية يُشتبه أن طائرة أمريكية بدون طيار شنّتها في منطقة تقع جنوب وزيرستان القبلية في باكستان. وذكرت مصادر إعلامية باكستانية أن الطائرة الأمريكية بدون طيار أطلقت 5 صواريخ باتجاه معسكر يبدو أنه لحركة طالبان. وتثير الغارات الجوية الأمريكية جدلا واسعا في باكستان وسط امتعاض شعبي من هذه الهجمات التي تستهدف فيها القوات الأمريكية قيادات في تنظيم القاعدة وحركة طالبان الذين يتخذون من المناطق القبلية شمال غرب باكستان ملجأ لهم فيما يقول الأهالي إن مدنيين يقعون ضحيتها أيضا.

 

مقتل أربعة جنود أمريكيين في أفغانستان

أعلن حلف الناتو مقتل أربعة جنود أمريكيين السبت في تفجير أقرب إلى أسلوب طالبان في ما اقتربت حصيلة القتلى في صفوف القوات الأجنبية منذ بدء الحرب في أواخر عام 2001  في أفغانستان من الألفي قتيل. وقتل الجنود الأربعة في انفجار لغم يدوي الصنع، السلاح المفضل لطالبان، على ما أوضحت قوات إيساف التابعة للحلف الأطلسي. وقتل 369 جنديا أجنبيا في إطار العمليات العسكرية في أفغانستان منذ بداية العام. كما قتل مائة وجنديان في يونيو الشهر الذي يُسجِّل عددا قياسيا للقتلى منذ بدء التدخل الدولي في أفغانستان أواخر 2001. كما لقي 1964 جنديا أجنبيا بينهم 1204 أميركيين حتفهم منذ نهاية 2001 في هذا البلد.