المطران رافايل ميناسيان يعلق على أهمية السينودس من أجل الشرق الأوسط

رأى المطران رافايل ميناسيان النائب البطريركي للأرمن الكاثوليك في القدس أن عقبات وعراقيل كثيرة تقف إزاء العيش المشترك وحرية التعبير الديني في دول الشرق الأوسط على اختلاف أنظمتها ودساتيرها ولفت إلى نزيف الهجرة المتواصل بسبب غياب تلك الحرية المنشودة.

كلام المطران ميناسيان جاء في مقابلة هاتفية أجرتها إذاعة الفاتيكان تحدث فيها عن السينودس المرتقب في الفاتيكان من أجل كنائس الشرق الأوسط الذي أعلنه البابا بندكتس الـ16 اهتماما منه بالشطر الشرقي للكنيسة الكاثوليكية. وشدد ميناسيان على مواضيع هامة جدا في أعمال السينودس مثل عيش الإيمان المسيحي وسط التضييق على الحريات الدينية والاجتماعية وأيضا كيفية إقناع المسيحيين بالبقاء في أرض آبائهم أجدادهم.

وأشار النائب البطريركي للأرمن الكاثوليك في القدس إلى أن دراسة مسألة هجرة خلال المجمع القادم ستؤدي إلى نتائج وحلول مناسبة لطمأنة المؤمنين المسيحيين وإقناعهم بالعدول عن الهجرة إلى الخارج رغم المصاعب الاجتماعية والسياسية الجمة.

كما شدد المطران ميناسيان على ضرورة الشهادة المشتركة بين الكنائس الشرقية وتعزيز التعاون والتنسيق والوحدة بينها على تنوع طقوسها وشعائرها. وتمنى لو نتمكن من تحقيق هذه الوحدة، ليكونن النجاح نصيب السينودس المرتقب الخاص بالشرق الأوسط.