المساعدات الإنسانية قليلة لتلبية حاجات سكان مقاطعة الاكواتور في جمهورية الكونغو الديمقراطية

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين إن المساعدات الإنسانية المُقدمة ليست إلا قطرة ماء في بحر حاجات سكان مقاطعة الاكواتور شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث فرّ أكثر من مائتي ألف شخص من أعمال العنف الاتنية باتجاه البلدان المتاخمة بينهم مائة وخمسة عشر ألفا إلى الكونغو برازافيل، وبضعة آلاف إلى جمهورية أفريقيا الوسطى... وشدد أنطونيو غوتيرّيس خلال زيارته جمهورية الكونغو الديمقراطية على أهمية السلام والمصالحة وحل المشاكل الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية.

تجدر الإشارة إلى أن الكونغو الديمقراطية والمفوضية الأممية العليا لشؤون اللاجئين وقعتا مطلع حزيران يونيو الفائت اتفاقا لتنظيم عودة طوعية لمائة وخمسة عشر ألف لاجئ...

ومن المرتقب أن يلتقي غوتيرّيس اليوم الخميس السلطات الكونغولية في كينشاسا برفقة المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، وسيقوم المسؤولان الأمميان بزيارة شمال كيفو غدا الجمعة، وهي منطقة تفتقد للاستقرار بسبب وجود العديد من المجموعات المسلحة، وحيث تشرّد أكثر من مليون شخص عام 2009.