2010-07-20 16:00:33

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 20 يوليو 2010


المؤتمر الدولي حول أفغانستان في كابل

تأخّر أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية السويدي في الوصول إلى مقر انعقاد المؤتمر الدولي حول أفغانستان في كابل بسبب هجوم صاروخي على مقربة من مطار العاصمة الأفغانية. استهدف الهجوم قاعدة بيغرام العسكرية الأمريكية. الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أكد الثلاثاء تصميمه على أن تتولى القوات الأفغانية مسؤولية الأمن في كافة أرجاء البلاد بحلول عام 2014 وذلك في خطاب ألقاه في مستهل المؤتمر الدولي حول أفغانستان. حاليا ينتشر حوالي 140 ألف جندي من القوات الدولية في أفغانستان ثلثهم أمريكيون لدعم القوات الأفغانية في مواجهة تمرّد طالبان التي لم تكفّ عن تحقيق مكاسب على الأرض منذ أربع سنوات. وفي تطور آخر طلب الرئيس الأفغاني من المجتمع الدولي توفير مزيد من الدعم للخطة الأفغانية لإقناع المتمردين بالتخلي عن السلاح. وجاء في بعض الوثائق التي وُزِّعت على المشاركين في المؤتمر أن قوات الأمن الأفغانية ينبغي أن تكون قادرة على تحمل المسؤوليات العسكرية في كافة الأقاليم بحلول هذا التاريخ. من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في خطاب ألقته في مستهل المؤتمر الدولي في كابل إن المرحلة الانتقالية في أفغانستان لا يمكن إرجاؤها إلى ما لانهاية لكنها وعدت بأن التزام الولايات المتحدة سيستمر في البلاد بعد يوليو 2011. وكان الرئيس الأمريكي أوباما أعلن في ديسمبر موعد يوليو 2011 لبدء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. أضافت كلينتون أمام ممثلين عن سبعين دولة ومنظمة دولية أن هذا الموعد هو بداية مرحلة جديدة وليس نهاية تدخلنا. وتابعت ليس لدينا أي نية بالتخلي عن مهمتنا الطويلة الأمد الرامية إلى قيام أفغانستان آمن ومستقر. في ما يتعلق بشطب عناصر من حركة طالبان من قائمة الإرهاب التي تصدرها الأمم المتحدة شدّدت الوثائق على ضرورة أن يتم هذا الأمر بالتنسيق بين مجلس الأمن والحكومة الأفغانية والمجتمع الدولي على أساس عملية مدعومة بالأدلة وتتّسم بالشفافية. وزير الخارجية الفرنسي كوشنير دعا الأفغان إلى التحلي بالجرأة لتحقيق السلام مع أعداء الأمس في الوقت الذي مدّت فيه الحكومة وحلفاؤها الدوليون اليد لطالبان. أما وزير خارجية إيطاليا فراتيني فقال من جهته لا بد من مرافقة العملية الانتقالية في أفغانستان من قبل المجتمع الدولي لا استنادا إلى المراحل الموضوعة في الأجندة إنما حسب الأوضاع على الأرض. وزير خارجية إسلام آباد دعا الرئيس الأفغاني كرزاي إلى عدم التدخل في شؤون باكستان الداخلية وقال على كل دولة أن تتحاشى أن يستخدم البعض أراضيها لإلحاق الضرر بدول أخرى. وهو تنويه بوجود قواعد للمتمردين في جنوب أفغانستان يعملون على زعزعة الاستقرار في باكستان. على صعيد آخر هاجم الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري العرب واتهمهم بإبقاء الحصار على قطاع غزة. جاء هذا في رسالة مسجَّلة بُثّت على الإنترنت الاثنين. انتقد الظواهري مصر التي تسعى لبناء جدار حديدي لمنع بناء الأنفاق على الحدود مع غزة. واعتبر ذلك الجدار عارا على أهل مصر. هاجم الظواهري أيضا العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني ولم يوفّر العاهل السعودي. كما انتقد القادة العرب الذين وافقوا على المبادرة التي قدّمتها السعودية بشأن إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي المحتلة وتسوية قضية اللاجئين. واشنطن خصّصت مكافأة حجمها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على الظواهري الذي يعود آخر ظهور له في شريط فيديو إلى ديسمبر الفائت. وفي ذلك الشريط هاجم الرئيسَ الأمريكي باراك أوباما بسبب سياسته في الشرق الأوسط.

 

الجيش الإسرائيلي يؤكد أنه مستعد للتحرك ضد حزب الله اللبناني حتى في مناطق مأهولة إذا اقتضى الأمر

أعلن قائد أركان الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أن إسرائيل مستعدة للتحرك ضد حزب الله اللبناني حتى في مناطق مأهولة إذا اقتضى الأمر مبيِّنا أن الوضع هادىء في الوقت الحالي. وقال في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية من روما حيث يقوم بزيارة لإيطاليا في مستهل جولة له تستغرق خمسة أيام يزور خلالها فرنسا أيضا لبحث الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط إن حزب الله يعزّز تواجده في المناطق المأهولة في جنوب لبنان. أضاف المسؤول العسكري الإسرائيلي إن الوضع هادىء حاليا لكننا نتابع التطورات ونحن مستعدون لكل الاحتمالات. يُذكر أن الاستخبارات الإسرائيلية اتهمت مؤخرا حزب الله بتخزين 40 ألف صاروخ داخل بلدات الجنوب منذ حرب 2006 وعرضت صورا وتسجيلات تدعم حسب قولها هذه الاتهامات. ومن المقرر أن تنشر إسرائيل في نوفمبر القادم نظامها الجديد المضاد للصواريخ لحمايتها من الصواريخ التي يمكن إطلاقها من غزة ولبنان. على صعيد آخر ذكرت وكالة الأنباء التركية أن وزير الخارجية التركي أحمد دافوتوغلو التقى أمس الاثنين في دمشق زعيم حركة حماس في المنفى خالد مشعل. وأضافت الوكالة عينها أن الاثنين ناقشا المساعي لتضييق هوة الخلافات بين الفصائل الفلسطينية أي بين حماس وفتح بالإضافة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط. وكان الوزير التركي زار سورية قبل أن يتوجه إلى كابل للمشاركة في المؤتمر الدولي حول أفغانستان.

 

القاهرة تصف نشر أخبار عن صحة مبارك بأنها محاولة للابتزاز السياسي

قال دبلوماسي مصري الثلاثاء إن نشر أخبار عن صحة الرئيس حسني مبارك محاولة للابتزاز السياسي بسبب رفض القاهرة الاستجابة للضغوط الأمريكية والإسرائيلية لإقناع الفلسطينيين بالانتقال إلى المفاوضات المباشرة. وكانت صحيفة أمريكية نقلت الاثنين عن وكالات استخبارات أمريكية وغربية أن وضع مبارك الصحي سيء جدا وأنه قد يموت خلال العام الحالي بسبب إصابته بمرض سرطان المعدة والبنكرياس. وقالت صحيفة واشنطن تايمز إن تدهور صحة مبارك دفع إدارة الرئيس باراك أوباما إلى مراقبة مسألة انتقال السلطة عن كثب في بلد كان لعقود مرساة للاستقرار في الشرق الأوسط وحليفا رئيسا للولايات المتحدة. وكان مبارك خضع في مارس الماضي لعملية جراحية في ألمانيا لاستئصال الحويصلة المرارية وورم حميد في الاثني عشر. أثار مرض مبارك مخاوف في الأوساط السياسية والاقتصادية خصوصا وأن مبارك الذي تسلم السلطة عام 1981 لم يُعين نائبا له منذ ذلك الوقت في ما تروج سيناريوهات عن احتمال أن يخلفه نجله الأصغر جمال والذي يشغل منصبا رفيعا في الحزب الحاكم.








All the contents on this site are copyrighted ©.