أساقفة جمهورية الدومنيكان يوجهون نداء ملحا من أجل السلام

وجه أساقفة الدومنيكان نداء ملحا من أجل السلام في ختام جمعيتهم العامة الثامنة والأربعين استضافتها العاصمة سان دومينغو من الرابع وحتى التاسع من الجاري.

استعرض الأساقفة الأوضاع السائدة في البلاد وعبّروا في بيان أصدروه عن قلقهم إزاء تنامي أعمال العنف وذكّروا بنداءاتهم السابقة لصالح السلام بهدف لمس قلوب المواطنين والدعوة للابتعاد عن تصرفات وأفعال تسيء إلى الله، خاصين بالذكر رسالة نشروها في فبراير شباط الماضي، سلّطوا الضوء فيها على ارتفاع أعداد ضحايا أعمال العنف المرتبطة بتصفية حسابات أو مسائل تتعلق بعالم بالمخدرات وغيرها...

وختم أساقفة جمهورية الدومنيكان بيانهم بحث المؤمنين على العمل لصالح السلام ووضع حد للعنف الكلامي ودعوا لإعادة النظر في السلوك الشخصي لمعرفة إذا ما كنّا بحق أناس سلام أم دعاة عنف، كما شكروا جميع العاملين الرعويين على نشاطهم في الأبرشيات، ويشكّل مدعاة فرح للكنيسة كلها، سائلين مريم العذراء الكلية القداسة وسلطانة السلام أن تحمي البلاد وترسّخها في المصالحة. وكان أساقفة الدومينكان وجهوا نداءات عديدة لتوحيد الطاقات والجهود والقيام بخطوات فعالة لحل المشاكل التي تتخبّط فيها البلاد، والبحث عن الخير العام وشددوا على ضرورة استئصال العنف الآخذ في النمو.

من جمهورية الدومينيكان إلى بوليفيا حيث وجّه مجلس الإكليروس الأبرشي رسالة للمؤمنين في الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لبدء نشاطه استهلّها من إنجيل القديس يوحنا "بمعزل عنّي لا تستطيعون أن تعملوا شيئا"، حثّ فيها الكهنة على البقاء متحدين في الإيمان بالله وتثمين الدعوة الكهنوتية باحترام ومحبة، كعطية لخدمة الحقيقة والعدالة، المحبة والسلام. كما دعا المجلس الأبرشي المؤمنين لرفع الصلاة من أجل الدعوات للحياة الكهنوتية والرهبانية لأن هناك حاجة كبيرة لكهنة قديسين، لرجال إيمان متضامنين مع الفقراء؛ رحماء مع المتألمين وقريبين من آلام الناس.