تحرك الكنائس في جنوب أفريقيا لمنع حدوث معاداة الغرباء عقب نهاية المونديال

يتصاعد الخوف من احتمال وقوع أعمال عنف معادية للغرباء مع قرب انتهاء بطولة العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا، ويعود السبب لتنامي عدد المهاجرين المقيمين في البلاد وخصوصا الوافدين من زيمبابواي.

وفي هذا المجال، بدأت الكنائس المسيحية بالحراك لتفادي حصول مثل هذه الأمور، فقام عدد من القادة الدينيين وعلى رأسهم المطران بوتي تاهاغاليه رئيس أساقفة جوهانسبورغ، بزيارة لرئيس البلاد جاكوب زوما، الذي صرح بأن قوى الأمن جاهزة في كل لحظة للتدخل في حل وفض أي أعمال شغب أو عنف.

هذا وعمدت الكنيسة الكاثوليكية المحلية عبر مجلس العدالة والسلام التابع لها، وعلى أثر تهديدات مفبركة لخلق جو من البلبلة والتشويش، إلى إقامة لقاءات مختلفة للتوعية على أخطار معاداة الغرباء وتعزيز مناخ من التسامح بين الجماعات والجاليات المختلفة.