2010-07-07 15:20:54

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 7 يوليو 2010


الإعلام الإسرائيلي يسلط الضوء على لقاء أوباما مع نتنياهو: أجواء إيجابية ترافقها شكوك

غداة لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو تحدث الإعلام الإسرائيلي عن أجواء إيجابية سادت اللقاء رافقتها شكوك حول احتمال تغيّر مواقف أوباما تجاه الضيف الإسرائيلي نظرا للخلافات السياسية بين الطرفين. صحيفة معاريف كتبت أن الأجواء الودية التي سادت اللقاء مصطنعة ولن تدوم طويلا إذ سيطلب أوباما من نتنياهو خلال أشهر قليلة أن يُقدّم له برنامجا سياسيا وخريطة لحدود الدولة الفلسطينية المستقبلية مشابهة لتلك التي قدّمها الفلسطينيون للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عام ألفين ولرئيس الحكومة الإسرائيلية السابق أولمرت عام 2008. أضافت الصحيفة أن لا مفرّ من العودة عمّا قريب للكلام عن أزمة وعن "خطة أوباما" الذي ينوي ترك بصماته على صفحات التاريخ كرئيس أمريكي عظيم. حذّر أوباما في لقائه مع نتنياهو من أن توجيه أصابع الاتهام لإسرائيل بسبب برنامجها النووي الذي لم تعترف أبدا بوجوده يمكن أن يعرقل تنظيم مؤتمر دولي حول شرق أوسط خال من السلاح النووي مقرّر في عام 2012. وجاء في بيان صدر في أعقاب هذا اللقاء في البيت الأبيض أن أوباما حرص على الإشارة إلى أن المؤتمر يمكن أن ينعقد في حال شعرت كل الدول بثقة كافية للمشاركة فيه. حذّر أوباما أيضا من أن أية محاولة لاستهداف إسرائيل ستجعل آفاق عقد مثل هذا المؤتمر بعيدة الاحتمال. وكان أعلن عن عقد مؤتمر حول شرق أوسط خال من السلاح النووي في مايو الماضي خلال مؤتمر متابعة معاهدة الحد من الانتشار النووي الذي نظمته الأمم المتحدة في نيويورك. إلى جانب النواحي السياسية لهذا اللقاء هناك أمر أثار اندهاش الجميع إذ فُقدت حقيبة تحتوي على أربعة مسدسات وتعود للحرس الخاص برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في مطار كينيدي بنيويورك قبل أن يُعثر عليها لاحقا في مطار لوس أنجلوس ولكن بدون المسدسات الأربعة. وذكرت القنوات التلفزيونية الأمريكية أن الموظفين في شركة أمريكان أيرلاينز بمطار جون كينيدي فقدوا حقيبة تعود للحرس الشخصي لنتنياهو وفيها أربعة مسدسات شخصية أثناء زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة. وتحقق الشرطة في ما إذا كانت المسدسات سُرقت في نيويورك أو بعد وصول الحقيبة إلى لوس أنجلوس. على صعيد آخر ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى احتمال تمديد فترة تعليق البناء في مستوطنات الضفة الغربية في حال دخلت إسرائيل والسلطة الفلسطينية مفاوضات مباشرة في ما رفض وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان تمديدها. قال باراك إنه إذا تمّ البدء بمفاوضات مباشرة حول جميع مواضيع الحل الدائم قبل نهاية فترة التجميد فسيتم التعامل مع جميع العراقيل الأخرى بشكل آخر. جدير بالذكر أن إسرائيل أعلنت في نوفمبر الفائت عن تعليق البدء بأعمال بناء جديدة لمدة عشرة أشهر تنتهي في 26 من سبتمبر القادم. عن لقاء أوباما ونتنياهو قال باراك إنه بداية خطوة هامة على الرغم من وجود صعوبات وخلافات وإنه يأمل بأن يوافق الفلسطينيون على الانتقال من مفاوضات غير مباشرة إلى مفاوضات مباشرة. أما الوزير ليبرمان فقال من جهته إن موضوع تمديد تعليق البناء الاستيطاني لم يكن مركزيا خلال لقاء أوباما ونتنياهو ولم يتم إطلاق أية وعود في هذا الشأن. وفي ما أشار وزير الخارجية الإيطالي فراتيني إلى احتمال زيارة وفد من الاتحاد الأوروبي لغزة وإسرائيل ورام الله قبل العشرين من الشهر الجاري للاطلاع عن كثب على حالة المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني شدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أنه يؤيد سرعة التقدم في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل للانتقال إلى المفاوضات المباشرة في حال التقدم في ملفَّي الأمن والحدود. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه في اتصال من أديس أبابا حيث يتواجد مع عباس في زيارة رسمية إن الرئيس عباس يشدد على أننا ملتزمون بالتفاهمات التي تمّت بينه وبين الرئيس الأمريكي ومع سرعة التقدم في المفاوضات التقريبية في موضوعي الحدود والأمن للانتقال إلى المفاوضات المباشرة في أسرع وقت ممكن. على صعيد آخر أشارت مصادر فلسطينية إلى توغل الجيش الإسرائيلي في الأطراف الحدودية لوسط قطاع غزة تسانده آليات عسكرية وجرافات توغلت لمئات الأمتار في محورين منفصلين شرق مخيمَي البريج والمغازي في وسط القطاع. وأوضحت أن الآليات شرعت بعمليات تجريف وتمشيط وسط إطلاق نار متقطع. وفي سياق متصل أطلقت آليات إسرائيلية الأربعاء عدة قذائف وأعيرة نارية تجاه منازل وممتلكات سكنية شرق خان يونس جنوب القطاع. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. من جهة أخرى فتحت السلطات الإسرائيلية الأربعاء معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع لإدخال مساعدات وبضائع في ما أبقت على بقية معابر القطاع التجارية مغلقة. 

 

صحيفة القدس العربي تحكي عن تدهور حالة الرئيس المصري الصحية

ذكرت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن أن حالة الرئيس المصري حسني مبارك الصحية تدهورت في الفترات الأخيرة وربما يكون مصابا بسرطان. نقلت النبأ أيضا صحيفة هآرتز الإسرائيلية التي أشارت إلى أن مبارك وخلال زيارته الأخيرة لباريس أجرى سلسلة من الفحوصات الطبية على هامش لقاءاته مع نظيره الفرنسي ساركوزي ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الدين الحريري. كان مبارك قد أُدخل في مارس الماضي أحد المستشفيات في ألمانيا لإجراء عملية جراحية معقّدة لم يكشف أحد عن طبيعتها. أثارت هذه الأنباء اضطراب العالم السياسي في مصر فانصرف المحللون لتقييم ما إذا كان مبارك سيرشّح نفسه للانتخابات الرئاسية السنة القادمة. مع ذلك يرى بعض الخبراء أن خروج مبارك عن الساحة السياسية قد يجرّ مصر إلى الفوضى تاركا المجال مفتوحا أمام جماعة الأخوان المسلمين أي الحزب المحظور من قبل الحكومة لكنه مُمثَّل في البرلمان ويُشكل أكبر تكتل المعارضة في البلاد. شخصية أخرى تحتج على مبارك هو الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي عاد إلى مصر لدى انتهاء مهمته الأممية وظهر كزعيم للمعارضة.

 

إيران تستدعي القائم بالأعمال السويسري في طهران للاحتجاج على خطف عالم إيراني

استدعت إيران القائم بالأعمال في السفارة السويسرية التي تمثّل المصالح الأمريكية في طهران للاحتجاج على خطف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عالم الفيزياء الإيراني شهرام أميري كما ورد الأربعاء على موقع التلفزيون الإيراني على الإنترنت. نقل هذا الموقع أن القائم بالأعمال السويسري استُدعي الثلاثاء بعد نشر وثائق جديدة ترتبط بخطف شهرام أميري من قبل قوات الأمن الأمريكية. وكانت الخارجية الإيرانية قالت إنها سلّمت الأحد السفارة السويسرية أدلة على خطف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أميري وهي تنتظر أن تعلن واشنطن نتائج التحقيق بشأن المواطن الإيراني. وكان أميري فُقد في يونيو في السعودية. وتؤكد طهران أنه خُطف من قبل الولايات المتحدة بمساعدة أجهزة المخابرات السعودية. وفي نهاية مارس أكد الإعلام الأمريكي أن أميري منشقّ ويتعاون مع المخابرات المركزية الأمريكية. وفي السابع من يونيو الفائت بثّ التلفزيون الإيراني شريط فيديو ظهر فيه رجل قال إنه أميري وتمّ خطفه من قبل الاستخبارات الأمريكية وإنه محتجز في ولاية أريزونا غرب الولايات المتحدة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.