2010-07-02 15:51:52

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 2 يوليو 2010


وزير الخارجية التركي يدافع عن لقائه مع وزير إسرائيلي في بروكسل

دافع وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو عن لقائه مع وزير الصناعة الإسرائيلي بنيامين بن أليعازر في بروكسل معتبرا أن اللقاء كان فرصة لقبول المطالب التركية الموجهة لإسرائيل. ونقلت وكالة أنباء أناضول اليوم الجمعة قول الوزير التركي أمام البرلمان إن وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي نيابة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو هو الذي طلب هذا اللقاء. أشار أوغلو إلى أن إسرائيل تطلب لقاء مع تركيا منذ الهجوم على أسطول الحرية سواء برسائل مباشرة أم غير مباشرة. وقال لقد قمنا بذلك كي نقول للإسرائيليين شروطنا ونبلغّهم بمطالبنا الأساسية فقد عبّرنا عن موقفنا بصوت عال أمام العالم بأسره وفي الساحة العالمية وفي مجلس الأمن والآن مباشرة في وجه الإسرائيليين. من جهة أخرى رأى وزير الخارجية التركي أن على تركيا أن تطوّر سياسات جديدة تجاه التطورات في العالم إذ لا يمكنها أن تتجاهل النفوذ الجديدة مثل التغيّر المناخي والهجرة الدولية والأزمات الاقتصادية العالمية. تحصل هذه التطورات في الوقت الذي قصفت فيه المقاتلات التركية ليل الخميس الجمعة مواقع لحزب العمّال الكردستاني في شمال العراق. جدير بالذكر أن حزب العمال الكردستاني له قواعد في شمال العراق يشن منها هجمات على القوات التركية والمنشآت العسكرية. وقتل أكثر من 50 جنديا في هجمات له خلال الشهرين الماضيين. تأتي الضربات الجوية بعد مقتل 17 شخصا الخميس في اشتباك بين جنود أتراك تدعمهم مروحيات والانفصاليين الأكراد في جنوب شرق تركيا الذي يشكل الأكراد غالبية سكانه. أكد الجيش التركي في بيان على موقعه على الإنترنت أنه تمّ ضرب الأهداف بنجاح. الرئيس التركي عبد الله غل رفض الاتهامات القائلة إن تركيا تغضّ الطرف على القوى الغربية لتتقرّب من العالم الإسلامي ووصفها بغير مقبولة مؤكدا أن بلاده جزء من أوروبا. وأضاف في تصريح لصحيفة تايمز البريطانية أنه ما من داع للشك في نوايا تركيا التي تسعى لنسج علاقات أبعد من العالم العربي. وقال من الخطأ تفسير مصالح تركيا مع بلدان أخرى في المنطقة كقطيعة مع الغرب أو محاولة البحث عن بديل له.

 

المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل لم تحقق تقدما حسب الطرف الفلسطيني

قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض خلال زيارة لفرنسا إن مباحثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية غير المباشرة لم تحقّق بعد تقدّما كافيا يبرر البدء بمفاوضات مباشرة. وكانت المحادثات غير المباشرة التي تتوسط فيها الولايات المتحدة قد بدأت في مايو ومن المقرر أن تستمر أربعة أشهر. ويسعى دبلوماسيون أمريكيون إلى التوصل لأرضية مشتركة تكفل جمع الجانبين على طاولة واحدة. وقال فياض لم نرَ بعد التقدم الذي يمكن أن يبرّر النظر في مباحثات مباشرة. رئيس الحكومة الإسرائيلية يقول إنه يريد الانتقال إلى المحادثات المباشرة دون تأخير أو شروط مسبقة. وقد يجري التطرق إلى هذه المسألة خلال لقاء نتنياهو وأوباما في واشنطن الأسبوع القادم. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا إلى تجميد كامل لنشاطات الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي المحتلة قبل بدء مفاوضات كاملة. وطالب أيضا بمزيد من التحرك من جانب نتنياهو في قضايا الحدود والأمن. وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أشار إلى أنه إذا لم تحقّق المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية تقدما فإن الزعماء العرب سيسعون لدى الأمم المتحدة لمساندة إقامة دولة فلسطينية. من جهته قال رئيس اللجنة الرباعية للوساطة في الشرق الأوسط توني بلير إنه سيعود إلى المنطقة الأسبوع المقبل ويتوقّع الحصول قريبا على إيضاحات من الإسرائيليين بشأن الحصار على غزة. على صعيد آخر قال خبراء فلسطينيون في القطاع الصحي يدرسون تأثير الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة إنه يهدد بإلحاق ضرر طويل الأجل بصحة الفلسطينيين حيث يجعل الكثير من الأطفال عرضة لضعف النمو أو سوء التغذية.

 

عقوبات أمريكية جديدة على إيران

وقَع الرئيس الأمريكي باراك أوباما سلسلة جديدة من العقوبات ضد إيران هي الأقسى في تاريخ الولايات المتحدة ستستهدف قدرة إيران على تمويل برنامجها النووي وستزيد من عزلتها. تهدف العقوبات التي ستضاف إلى عقوبات جديدة صدرت عن مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي إلى منع إيران من استيراد منتجات النفط المكرّر مثل وقود السيارات والطائرات والحد من وصولها إلى النظام المصرفي العالمي. ردّا على القرار الأمريكي أعلن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أنه سيرجىء المحادثات النووية مع القوى الكبرى. وتهدف العقوبات الأمريكية الجديدة إلى إرغام الشركات الأجنبية على الاختيار بين التعامل مع إيران أو مع الولايات المتحدة التي أغلقت أسواقها أمام الشركات التي تزوّد إيران بمنتجات النفط المكرّر التي تحتاج إليها هذه الأخيرة لأنها لا تملك عددا كافيا من المصافي لتكرير النفط.

 

محكمة لبنانية تصدر حكما على حفيد صدام حسين بالسجن خمس سنوات مع الأشغال الشاقة

حكمت محكمة جنائية في بيروت على بشار سيباوي التكريتي حفيد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بالسجن خمس سنوات مع الأشغال الشاقة بتهمة محاولة دخول لبنان بوثائق مزوّرة. وزارة الخارجية الأمريكية وحكومة بغداد تلاحقان بشار التكريتي بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية. صحيفة الحياة الصادرة في لندن كتبت أن التكريتي أوقف عام 2006 في ما كان يحاول دخول الحدود السورية اللبنانية على متن سيارة بوثائق مزوّرة. بعد توقيفه أشارت الحكومة العراقية إلى مسؤوليته في أعمال إرهابية ارتُكبت غداة سقوط نظام صدام حسين. في عام 2005 أدرجت واشنطن اسمه إلى جانب أسماء خمسة أحفاد آخرين للرئيس العراق المخلوع في قائمة الملاحقين المتهمين بتمويل عمليات إرهابية في العراق.

 

4 قتلى في هجوم لطالبان على مكاتب منظمة إنسانية أمريكية في قندوز بأفغانستان

قتل 4 أشخاص بينهم أجنبيان في هجوم انتحاري تبنّته حركة طالبان على مكاتب منظمة إنسانية أمريكية في مدينة قندوز شمال أفغانستان. كما جرح سبعة آخرون في اعتداء آخر حصل فجر اليوم الجمعة في المدينة عينها وذلك عشية وصول قائد القوات الدولية في أفغانستان الجنرال دفيد بتريوس.








All the contents on this site are copyrighted ©.