استعدادات للقاء دولي مسكوني حول العائلة في أوروبا

تحت عنوان "أزمة وتجدّد العائلة في أوروبا" تنظم رابطة اللقاءات الأوروبية في لاساليت بفرنسا حيث ظهرت العذراء مريم عام 1846 تنظم لقاء دوليا ذات طابع مسكوني من 25 وحتى 29 من الجاري... وللمناسبة، وجّه أمين سر المجلس البابوي للعائلة المطران جان لافيت رسالة للمشاركين في اللقاء بمزار لاساليت المريمي شدد فيها على أهمية ترسيخ المؤسسة العائلية لتجدّد القارة الأوروبية، وأشار إلى أن الاهتمام بهذه المؤسسة، وبالزواج شريطة وجودها يعني بناء أسس المجتمع. وأضاف المطران لافيت أن برنامج اللقاء لا ينحصر بالتوقف عند الأزمة الواقعية للعائلة، إنما تمييز جذور الرجاء لتقديم اقتراحات ملائمة.

على صعيد آخر، قال أمين عام رابطة اللقاءات الأوروبية في لاساليت إن اللقاء المسكوني والدولي سيسمح بالتعمق بعقيدة الكنيسة الاجتماعية، مذكّرا بأن أزمة العائلة همّ مشترك في أوروبا، حيث تقاسم الخبرات لاسيما مع بلدان شرق القارة ينبوع وحدة بالنسبة للكنيسة. هذا تجدر الإشارة إلى أن اللقاء يفتح أبوابه أمام المسيحيين، الشباب، الجامعيين والخبراء من مختلف أنحاء أوروبا، ومن بين المشاركين في الأعمال رئيس أساقفة أبرشية ليون الفرنسية الكردينال فيليب بارباران والمطران جاك سويودو من الأكاديمية البابوية للحياة.