2010-07-01 15:06:21

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 1 يوليو 2010


لقاء سري في بروكسل بين وزير خارجية تركيا ووزير التجارة الإسرائيلي

أكدت مصادر رسمية في أنقرة الخميس أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أجرى في بروكسل لقاء سريا مع وزير التجارة الإسرائيلي بنيامين بن أليعازر لبحث سبل تجاوز الأزمة التي تشهدها العلاقات بين البلدين ما أثار بالتالي غضب وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان. أضافت المصادر نفسها أن اللقاء بين الوزيرين التركي والإسرائيلي جرى الأربعاء في بروكسل بطلب من إسرائيل. هو أول لقاء من نوعه بين البلدين على مستوى وزاري منذ الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية في عرض سواحل غزة والذي أسفر عن مقتل 8 أتراك وأمريكي من أصل تركي. كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت الأربعاء أن وزير التجارة الإسرائيلي التقى سرا وزير الخارجية التركي في محاولة لتحسين العلاقات بين البلدين التي وصلت إلى أدنى مستوى لها. الإعلام التركي تطرق إلى هذا اللقاء وقال إن رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو سمح بعقده. لكن وزير الخارجية ليبرمان احتج بقوة وقال إن اللقاء جرى بدون علمه ما يُمثّل إهانة للمعايير المتبعة وضربة قوية للثقة بين وزير الخارجية ورئيس الوزراء. ويبدو أن الوزيرين قررا في ختام هذا اللقاء السري عقد لقاءات أخرى في القريب العاجل.

 

وزير خارجية إيران يؤكد تصميم بلاده على السير قدما في برنامجها النووي السلمي

أعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهير متكي في رسالة وجهها إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أن العقوبات الجديدة التي فرضها المجلس لن تمنع إيران من مواصلة برنامجها النووي السلمي. وجاء في الرسالة أن اعتماد مثل هذه القرارات لن يؤثّر على تصميم إيران على مواصلة برنامجها النووي السلمي لكنه يعزز على العكس رغبة طهران في تطوير التكنولوجيا النووية السلمية. انتقد متكي إصرار الولايات المتحدة وحلفائها على اعتماد قرار ظالم وغير شرعي بحق إيران. وكان مجلس الأمن تبنّى في التاسع من يونيو قرارا يعزز العقوبات الدولية ضد إيران لاسيما بسبب رفضها تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم وخصوصا بنسبة 20% الذي بدأته في فبراير الماضي. وصوّت 12 من أعضاء المجلس لصالح القرار بينهم الصين وروسيا في ما صوّتت ضده البرازيل وتركيا وامتنع لبنان عن التصويت. صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية كتبت أن إيران زوّدت سورية بنظام رادار متطور قادر على تقليص قدرات إسرائيل على شنّ هجوم مفاجىء على المنشآت النووية الإيرانية. أضافت الصحيفة استنادا إلى مصادر إسرائيلية وأمريكية أن هذا النظام قد يساهم في تقوية دفاعات سورية وكذلك أيضا دفاعات حزب الله اللبناني. أضافت الصحيفة عينها أن إيران مدّت سورية بهذا النظام في منتصف السنة الفائتة وأكد هذا النبأ الجيش الإسرائيلي الذي أضاف أن إيران ملتزمة في تدريب أجهزة الاستخبارات السورية على الكشف عن مقاتلات إسرائيلية تخرق مجالها الجوي. لم يتأخر نفي دمشق وطهران لهذا النبأ إذ قال المتحدث بلسان السفارة السورية في واشنطن أحمد سلقيني إن هذا النبأ ضرب من البروباغاندا الإسرائيلية يرمي إلى تضليل الرأي العام العالمي أمام الأعمال الإجرامية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وفي الأراضي المحتلة. المتحدث بلسان الوفد الإيراني لدى الأمم المتحدة قال إنه نبأ عار من الصحة أما حزب الله فامتنع عن التعليق.

 

نتنياهو يدعو عباس إلى زيارة القدس

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى زيارة القدس المحتلة معربا عن استعداده للتوجه إلى رام الله لإجراء مباحثات معه. وقال للصحفيين إنه يدعو عباس للمجيء إلى القدس وهو مستعد للذهاب إلى رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية. جاء هذا الموقف في ختام اجتماع نتنياهو إلى المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل. وبدأ الفلسطينيون والإسرائيليون في مطلع مايو مفاوضات غير مباشرة بسبب تعثّر استئناف المفاوضات المباشرة المجمّدة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في نهاية عام 2008. وأعرب نتنياهو عن اعتقاده بأن الجانب الأكبر من مباحثاته مع الرئيس الأمريكي أوباما في واشنطن المقررة الأسبوع المقبل سيتركز على كيفية الشروع في مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين باعتبار ذلك الطريق الوحيد لتسوية القضايا العالقة. المبعوث الأمريكي ميتشل عاد إلى المنطقة الثلاثاء والتقى اليوم الخميس الرئيس الفلسطيني أبو مازن. وكان زار معبرا بين إسرائيل وقطاع غزة للاطلاع على مدى تخفيف الحصار الذي قررته إسرائيل بعد الهجوم على سفينة تركية تنقل مساعدات للفلسطينيين في عرض البحر. من جهته أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي باراك أنه سيلتقي رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض قريبا ليناقش معه الوضع على الأرض والتنسيق في المسائل الأمنية والاقتصادية. أكد مكتب فياض أن اتصالات تجري لعقد لقاء خلال أيام قليلة وأن السلطة الوطنية ستطلب من إسرائيل رفع الحصار كليا عن غزة. 

 

سورية والبرازيل تدعمان إقامة دولة فلسطينية

أعرب الرئيسان البرازيلي والسوري عن دعمهما إقامة دولة فلسطينية مستقلة وحثا إسرائيل على رفع الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة. كرّر الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا خلال لقائه مع نظيره السوري بشار الأسد تأييده عودة مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967 إلى سورية. قال الرئيس لولا إن حصار غزة لا يساعد على إحلال السلام وبات من الضروري رفعه بعد حادثة أسطول الحرية. من جهته انتقد الأسد إسرائيل لما تضعه دائما من عقبات على طريق التوصل إلى اتفاق بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط. كما أعرب عن تأييده الاتفاق الذي أبرمته كل من البرازيل وتركيا مع إيران بشأن تخصيب اليورانيوم وهو اتفاق عارضه المجتمع الدولي باعتباره غير كاف. وقال الأسد إن استعداد إيران لإبرام مثل هذا الاتفاق بينما كان مجلس الأمن الدولي على وشك التصديق على عقوبات جديدة ضد إيران أظهر أنها مستعدة للمفاوضات. وقّع الزعيمان البرازيلي والسوري على اتفاقيات ثنائية في مجالات القضاء والتعليم والصحة. هي أول زيارة للأسد إلى البرازيل عقب زيارة لولا لدمشق عام 2003. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين هذين البلدين ارتفع بشكل ملحوظ. ويقوم الرئيس السوري بجولة على الدول اليسارية في أمريكا اللاتينية حيث زار فنزويلا وكوبا ومن المقرر أن يتوجه إلى الأرجنتين آخر محط من جولته.








All the contents on this site are copyrighted ©.