2010-06-25 15:05:48

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 25 حزيران 2010


حزب الليكود يوافق بالإجماع على مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية

أقرت الهيئات القيادية في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس بالإجماع مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، فور انتهاء فترة التجميد التي حددتها الحكومة الإسرائيلية في سبتمبر أيلول المقبل. وجاء في بيان رسمي للحزب إن اللجنة المركزية في الليكود صادقت بالإجماع على مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية" بعد السادس والعشرين من سبتمبر أيلول المقبل وهي المهلة التي حددتها الحكومة الإسرائيلية في نوفمبر تشرين الثاني الماضي عندما قررت تجميد الاستيطان لمدة عشرة أشهر، على أثر ضغوط أمريكية ودولية لتوفير الظروف الملائمة لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.

على صعيد آخر، حذر رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس خلال مؤتمر صحافي عقده في رام الله مع المستشار النمساوي فيرنير فايمان حذر من الانتهاكات الإسرائيلية مشيرا إلى تجريد سكان القدس من هوياتهم وطردهم من المدينة. وقال: نحن نعلن هنا أن هذه العقبات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ستكون أهم عقبات في طريق عملية السلام.

قال عباس إن السلطة الوطنية "تبذل المساعي مع كل الأطراف الدولية وتدعو الحكومة الإسرائيلية إلى وضع حد لهذه الممارسات لأن استمرارها يعرض للخطر العملية السياسية. وتابع يقول: "نحن مع حل شامل ومع إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل بأمن واستقرار، وهذا مطلب دولي". كما شدد عباس على ضرورة رفع الحصار المفروض على قطاع غزة وفتْح جميع المعابر الإسرائيلية للسماح بإدخال المواد الإنسانية لأبناء القطاع من بينها مواد البناء لإعادة إعمار المنازل التي دُمّرت أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة وتُقدّر بأكثر من خمسة وعشرين ألف منزل.

 

المقاتلات الإسرائيلية تشن غارات على قطاع غزة

على صعيد أمني، شنت مقاتلات إسرائيلية فجر الجمعة سلسلة غارات على قطاع غزة أسفرت عن إصابة مواطن فلسطيني بجروح. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت منطقة مفتوحة وخالية بالقرب من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، كما قصفت المناطق حيث توجد الأنفاق التي تُستخدم ـ على حد قول الإسرائيليين ـ لتهريب السلاح عبر الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر جنوبي مدينة رفح.

هذا وأكدت متحدثة بلسان الجيش الإسرائيلي أن الغارات الجوية استهدفت ورشة لتصنيع الأسلحة شمال غزة، إضافة إلى نفقين جنوب القطاع يُستخدمان لتهريب الأسلحة" مشيرة إلى أن الطائرات الحربية أصابت أهدافها بدقة. وقالت المسؤولة الإسرائيلية إن العملية العسكرية جاءت ردا على إطلاق مسلحين فلسطينيين اثنتي عشرة قذيفة هاون سقطت سبعٌ منها داخل الأراضي الإسرائيلية. وكانت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قد أعلنت مسؤوليتها عن استهداف قوات إسرائيلية متوغلة شمالي قطاع غزة.

 

وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو نظيره الإيطالي إلى زيارة قطاع غزة

دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان نظيره الإيطالي فرانكو فراتيني إلى رئاسة وفد من وزراء الخارجية الأوروبيين لزيارة قطاع غزة. جاء هذا النبأ على لسان مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أشار إلى أن رئيس الدبلوماسية وجه الدعوة إلى نظيره الإيطالي أمس الخميس خلال لقائهما في روما وأوضح أن وفد الوزراء الأوروبيين قد يقوم بهذه الزيارة في الأسابيع المقبلة مشيرا إلى أن الوفد لن يلتقي أي مسؤول في حركة حماس. يرى المراقبون أن إسرائيل تسعى ـ من خلال هذه الخطوة ـ إلى التخفيف من حدة الانتقادات والضغوط الدولية الداعية لرفع الحصار عن قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على أسطول الحرية وأسفر عن مقتل تسعة ناشطين أتراك.

 

الرئيس الأمريكي يستقبل نظيره الروسي في البيت الأبيض

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي دميتري مدفيديف بواشنطن أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على تشديد العقوبات المفروضة على كل من كوريا الشمالية وإيران. وقال: "لقد عرضنا على طهران فرصة الحصول على مستقبل أفضل، ولكن رفضَهم دفعنا مع روسيا وبقية شركائنا في مجلس الأمن لفرض عقوبات هي الأكثر شدة حتى الآن بحق الحكومة الإيرانية".

على صعيد آخر أعلن الرئيس الأمريكي أن البلدين تجاوزا حقبة الحرب الباردة، وقال مدفيديف في هذا السياق إن موسكو وواشنطن تقدمتا بخطوات كبيرة من أجل تعزيز الثقة المتبادلة بين البلدين وأضاف "لقد جعلنا العالم أكثر أمنا" لكنه دعا إلى بذل مزيد من الجهود المشتركة من أجل تحسين العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وموسكو، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للسير في هذا الاتجاه.

وفي تطور آخر أكد الرئيس الأمريكي أوباما خلال مؤتمره الصحفي مع نظيره الروسي أن بلاده عازمة على سحب قواتها من أفغانستان. وقال بهذا الصدد: سنبدأ في شهر يوليو تموز من العام المقبل بسحب قواتنا من البلد الآسيوي، ولكن هذا الأمر ـ تابع أوباما ـ لا يعني أن الأراضي الأفغانية ستخلو من جنود الولايات المتحدة وحلفائها، مشيرا إلى ضرورة أن تتولى الحكومة الأفغانية  مسؤولية أكبر في اتخاذ القرارات".

أما مدفيديف فأعلن دعمه لجهود الولايات المتحدة الرامية إلى إعادة إعمار أفغانستان، مشيدا بالمساعدة الأمريكية للشعب الأفغاني. وقال الرئيس الروسي: "إننا نعتبر أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى تساعد الشعب الأفغاني على استعادة السيادة القانونية وإنعاش أسس الدولة الفعالة والمجتمع المدني والاقتصاد. وسندعم جهود الولايات المتحدة في هذا المضمار".

 

باريس تدعو إلى فتح تحقيق دولي بشأن الأحداث الأخيرة في قرغيزستان

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أن باريس تدعو إلى فتح تحقيق دولي بشأن الأحداث في قرغيزستان من أجل تحقيق المصالحة الوطنية في البلاد. وقال فاليرو للصحفيين "إن التحقيق الدولي في الأحداث الأخيرة يساهم في إحلال الاستقرار في قرغيزستان، معتبرا أن "الخروج من الأزمة يتطلب اتخاذ الإجراءات بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".

وأكد المسؤول الفرنسي أن بلاده تدعو إلى تعزيز الحوار بين دول المنطقة لاسيما بين أوزبيكستان وقرغيزيستان من أجل تسهيل أوضاع اللاجئين والمساهمة في تخفيف التوتر بين أبناء الإتنيتين". جاءت هذه التصريحات في أعقاب اجتماع عقد في باريس وضم وزراء خارجية كل من ألمانيا، فرنسا، بولندا وروسيا تطرقوا إلى مسألة تقديم المساعدات الإنسانية لقرغيزستان. فيما أعلنت الحكومة الفرنسية عن تخصيص مساعدة بقيمة مليون يورو لضحايا أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل مائتين وثمانية وخمسين شخصا على الأقل.








All the contents on this site are copyrighted ©.