2010-06-24 15:17:14

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 24 يونيو 2010


نتنياهو يقول لا مبرر لأساطيل المساعدات لغزة من إيران ولبنان

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو إن المنظمين اللبنانيين والإيرانيين الذين يعتزمون إرسال المزيد من سفن المساعدات لغزة لم يعد لديهم أي مبرّر للقيام بمحاولة كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على الأراضي الفلسطينية وقال أدعو جميع الناشطين في مجال حقوق الإنسان والسلام في العالم المتحضّر للذهاب إلى الأماكن التي يتم فيها قمع النساء وإعدام المثليين ونكران حقوق الأقليات وحيث تغيب حرية التعبير عن الرأي ولا توجد محاكم مستقلة أو منظمات لحقوق الإنسان. اذهبوا إلى طهران.

 وفي إشارة إلى أن إسرائيل خفّفت حصارها على غزة وأنها تسمح الآن بدخول كافة البضائع التي لا تُمثّل تهديدا للأمن قال نتنياهو إنه سمع  بشأن خطط من قبل إيران وحزب الله لإرسال أساطيل إضافية لغزة. وأضاف لا يوجد اليوم أي سبب أو مبرّر لتنظيم مثل هذه الأساطيل. وكان الهلال الأحمر الإيراني أعلن يوم الاثنين الماضي أنه من المقرر إرسال شحنتين من المساعدات إلى المنطقة الساحلية في غزة في رحلة تستمر 14 يوما بحلول نهاية الأسبوع.

ستأتي السفن الإيرانية بعد سفينة مساعدات لبنانية تُقل نساء مسلمات ومسيحيات من المقرر أن تُبحر متجهة إلى غزة عبر قبرص أو تركيا. اتهم نتنياهو إيران وحزب الله بأن النية الحقيقية لهما هي استفزاز إسرائيل وخرق الحصار الأمني لغزة الذي يهدف إلى مكافحة تهريب الصواريخ للمتشددين الفلسطينيين.

على صعيد آخر قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إن الإطلاق الناجح الأخير لقمر التجسس الصناعي "أوفيك 9" يعطي تفوقا مهما ونوعيا على آخرين في جمع المعلومات الاستخباراتية من مختلف أنحاء العالم. وذكر بيان صدر من مكتبه في القدس أن القمر الاصطناعي من صناعة إسرائيل وهو بحد ذاته إنجاز على المستوى العالمي.

من جهته أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك في إشارة إلى الأزمة حول غزة عن أمله في وضع الخلافات الأخيرة جانبا والعودة إلى عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال بعد اجتماع مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في واشنطن إن إسرائيل تريد إيجاد الوسائل لدفع عملية السلام ووضع خلافات الأسابيع الأخيرة جانبا.

المتحدث بلسان الخارجية الأمريكية قال إن إسرائيل تلتزم بالقيام بكل ما يمكنها من أجل انتقال الحوار غير المباشر إلى مفاوضات مباشرة. وبعد جمود استمر 18 شهرا عاد الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية الموفد الأمريكي جورج ميتشل الذي يقوم بزيارات مكوكية بين الطرفين. وسيتوجه ميتشل من جديد إلى المنطقة الأسبوع المقبل.

أشاد باراك الذي تسبق زيارتُه إلى الولايات المتحدة زيارةَ رئيس الوزراء نتنياهو في السادس من يوليو بإخلاص كلينتون في جهودها لتشجيع الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأعربت الولايات المتحدة عن ترحيبها بقرار حليفتها إسرائيل تخفيف الحصار على قطاع غزة بعد أسابيع من هجوم شنه الجيش الإسرائيلي على أسطول مساعدات دولي متّجهٍ إلى غزة.

أضاف الناطق بلسان الخارجية الأمريكية أن الهدف النهائي هو مساعدة شعب غزة ليس فقط في حياته اليومية إنما أيضا مساعدته على إعادة خلق اقتصاد قابل للحياة في غزة. وذكرت الخارجية الأمريكية أن وزير الدفاع الإسرائيلي وعد بالسماح بدخول المزيد من السلع إلى غزة بعد قرار إسرائيل تخفيف حصارها على غزة.

 

طالبان تتوعد بمواصلة القتال أيا كان قائد القوات الدولية في أفغانستان

توعّدت حركة طالبان الخميس بمواصلة القتال أيا كان قائد القوات الدولية في هذا البلد وذلك ردا على إقالة الجنرال الأمريكي ماك كريستال وتعيين الجنرال ديفيد بترايوس محلّه. وقال المتحدث باسم طالبان لا يهمّنا من هو القائد أكان ماك كريستال أم بترايوس لأن موقفنا واضح وسوف نقاتل المحتلين حتى رحيلهم.

عيّنت واشنطن الجنرال ديفيد بترايوس على رأس قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان خلفا للجنرال ماك كريستال الذي أقاله الرئيس أوباما على أثر مقالة صحافية وجّه فيها مع بعض مساعديه انتقادات ساخرة إلى مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية.

 

الصين تعلن القبض على جماعة إرهابية أقصى غرب البلاد

أعلنت الشرطة الصينية الخميس أنها ألقت القبض على عشرة أفراد من جماعة إرهابية كبيرة تنشط بمنطقة شينغ يانغ المضطربة أقصى غرب البلاد. وقال المتحدث باسم وزارة الأمن العام إن بعض المشتبه بهم اتُهموا بالتورط في هجمتين  استهدفتا بلدتي كاشغار وكوغا في شينغ يانغ منذ عامين.

أوضح المسؤول الأمني أن المشتبه بهم كانوا بين مجموعة من 20 مواطنا صينيا عادوا إلى الصين من دولة لم يُفصِح عنها في ديسمبر الماضي. وواجهت كمبوديا انتقادات دولية بعدما رحّلت 20 شخصا من طالبي اللجوء السياسي من عرقية الويغور في ديسمبر الماضي بناء على طلب الصين. أثارت تلك الخطوة غضب منظمات حقوق الإنسان والحكومة الأمريكية التي قالت إنها تخشى أن يواجه المرحَّلون الاضطهاد وسوء المعاملة والتعذيب في الصين.

وقال المسؤول الأمني إن القبض على هؤلاء أوضح أن الصين تواجه تهديدا إرهابيا من حركة شرق تركستان الإسلامية وجماعات أخرى في شينغ يانغ التي يُطلق عليها بعض الويغور الساعين للاستقلال عن الصين اسم شرق تركستان. وتشكو عرقية الويغور في الصين البالغ تعدادها 10 ملايين نسمة منذ فترة طويلة من قمع بكين السياسي والثقافي بينما تخشى الحكومة الصينية من النزعات الانفصالية في شينغ يانغ.

وذكرت الحكومة الصينية العام الماضي أن لديها دليلا على أن حركة شرق تركستان الإسلامية تخطط لهجمات في أكتوبر خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الستين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية ومنطقة شينغ يانغ التي تتمتع بحكم ذاتي.








All the contents on this site are copyrighted ©.