2010-06-23 15:07:54

نداء الأساقفة من أجل وحدة الشعب الكوري


احتفلت أبرشيات كوريا الأحد الماضي بيوم الصلاة من أجل مصالحة الشعب الكوري ووحدته، وهو موعد يتجدّد منذ عام 1965. وللمناسبة شدّد رئيس مجلس الأساقفة المطران بيتر كانغ على أهمية إتّباع دروب جديدة من الحوار مع الشمال، وأكد أن الكنيسة طلبت رسميا من الحكومة استئناف المساعدات الإنسانية للشطر الشمالي من البلاد لكونها قد تمثّل قناة للتخفيف من مناخ التوتر.

ونقلا عن وكالة فيديس للأنباء، عبّر رئيس مجلس الأساقفة عن قلقه الشديد إزاء الكارثة الإنسانية في الشمال وخطر حرب قد تزيد من فظاعتها، داعيا أيضا كاثوليك العالم أجمع للاتحاد بالصلاة على نية السلام والمصالحة. وأضاف أن كاريتاس المحلية غير قادرة في الوقت الحالي على التحرّك كما أن نشاطاتها الإعانية نحو الشمال مجمّدة، وأشار إلى أن أولوية الكنيسة حماية المدنيين الأبرياء لاسيما الأطفال.

هذا وأكد رئيس مجلس أساقفة كوريا أن الحوار المباشر مع الشمال صعب لأسباب عديدة وشدد بالتالي على أهمية الحوار غير المباشر بواسطة بلدان أخرى كالصين لقدرتها على التأثير على بيونغ يانغ، كما وذكّر بأهمية دور المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة.

الجدير ذكره أن حدة التوتر بين الكوريتين قد ازدادت مؤخرا لاسيما بعد عقوبات اتخذتها سيول ضد بيونغ يانغ المُتهمة بإغراق سفينة كورية جنوبية والتسبّب بمقتل ستة وأربعين شخصا. أساس الخلافات الرقابة على المياه الإقليمية في البحر الأصفر.








All the contents on this site are copyrighted ©.