نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 21 يونيو 2010

لبنان يسمح للسفن الإنسانية اللبنانية بالإبحار باتجاه قبرص ولا باتجاه غزة مباشرة

تزامنت زيارة قام بها البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير إلى مدينة زحلة والانفجار الغامض الذي سبقها وهزّ شرقها مع قول وزير النقل اللبناني غازي العريضي إن بلاده ستسمح للسفن المحمّلة بالمساعدات الإنسانية بالإبحار باتجاه قبرص ولا باتجاه غزة مباشرة. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت.

 

إيران تمنع اثنين من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول أراضيها

أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن اثنين من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مُنعا من دخول إيران بسبب تقديمهما معلومات خاطئة حول الأنشطة النووية الإيرانية. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن صالحي قوله إن طهران احتجت في الاجتماع السابق لحكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقرير خاطىء لاثنَين من مفتشي الوكالة لأنه لم يكن واقعيا. وطلبت طهران من الوكالة الدولية عدم إرسال هذين المفتشَين إلى إيران واستبدالهما بمفتشَين آخرين.

من جهة أخرى تحدث صالحي عن تصميم مفاعل ذري أكثر تطورا من مفاعل طهران وقال إننا نعمل منذ عدة أشهر على تصميم مفاعل شبيه لمفاعل طهران الذي يعتبر مفاعلا بسيطا وهو حوض مائي تُمرَّر فيه صفائح الوقود النووي. ولهذا ننوي رفع قدرته الإنتاجية من خمسة إلى عشرين ميغاواط.

 

توافق في وجهات النظر بين سورية والجزائر حول الشرق الأوسط

في ختام لقاء مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في العاصمة الجزائر أكد نائب الرئيس السوري فاروق الشرع على تطابق في وجهات النظر بين دمشق والجزائر حول مشكلات الشرق الأوسط. وقال إن وجهات النظر كانت متطابقة بين الجزائر وسورية حول ضرورة كسر الحصار عن غزة وفتح تحقيق دولي ونزيه بخصوص الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة من قبل القوات الإسرائيلية.

أشار الشرع إلى أن وجهات النظر كانت دائما متوافقة حول أهمية تعزيز التضامن العربي من أجل النهوض والارتقاء بالموقف العربي. وكان الشرع الذي وصف العلاقات بين البلدين بأنها قوية ومتينة وصل الأحد إلى العاصمة الجزائرية في زيارة عمل تستغرق يومين.

وقّعت الجزائر وسورية في أبريل الفائت في الجزائر العاصمة العديد من اتفاقات التعاون والمذكرات في ختام اجتماع للجنة العليا المشتركة الجزائرية السورية وبحضور رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى ونظيره السوري محمد ناجي العطري. تتعلق هذه الاتفاقات بالقطاع المالي والتجارة والشركات الصغيرة والمتوسطة والنقل والأشغال العامة والسياحة والموارد المائية والصناعة والصيد والسكن والقضاء.

 

الإمارات تعاقب الشركات المنتهكة للحظر على إيران

أفادت يومية غولف نيوز الاثنين نقلا عن مصدر رسمي إماراتي أن السلطات الإماراتية أغلقت أكثر من 40 شركة انتهكت العقوبات الدولية المفروضة على إيران عبر بيعها منتجات حساسة يمكن استخدامها في صناعة أسلحة نووية.

وذكر المصدر الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته أن إغلاق الشركات يأتي في إطار التضييق الذي تمارسه الإمارات على الشركات التي يشتبه بأنها تساعد إيران في تجاوز العقوبات المفروضة عليها. أضاف المصدر نفسه أن هذه الشركات وهي محلية ودولية ضالعة في نشر مواد خطيرة ومزدوجة الاستعمال محظورة بموجب قرارات الأمم المتحدة ومعاهدة الحد من الانتشار النووي.

وعلى الرغم من خلاف طويل الأمد بين الإمارات وإيران حول ثلاث جزر في الخليج إلا أن البلدين تربط بينهما علاقات اقتصادية قوية إذ إن الإمارات هي أكبر شريك تجاري لإيران في الخليج. ويقيم في الإمارات نحو 400 ألف إيراني.  

 

استمرار التفجيرات الإرهابية في العراق

قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية الاثنين إن انتحاريا فجّر نفسه ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم ستة من رجال الشرطة وإصابة عشرة في سوق ببلدة الشرقاط شمال العراق. وذكر المصدر أن المهاجم فجّر نفسه حين تجمّع رجال الشرطة ومدنيون لتفقد الآثار الناجمة عن قنبلة انفجرت على الطريق قبل دقائق وأسفرت عن إصابة شخص بجروح.

وقع الهجوم في أعقاب تفجيرين انتحاريين بسيارتين ملغومتين وقعا متزامنَين الأحد خارج المصرف التجاري العراقي في وسط بغداد ما أسفر عن مقتل 27 شخصا في هجوم أثار المخاوف بشأن الاستقرار في البلاد بعد الانتخابات غير الحاسمة التي جرت في مارس الفائت.

تثير التفجيرات المخاوف من أن يكون المقاتلون يحاولون استغلال الفراغ السياسي في أعقاب الانتخابات التي لم تسفر عن فائز واضح أو عن تشكيل حكومة جديدة. وتراجع العنف بدرجة كبيرة في العراق منذ أن بلغ الصراع الطائفي ذروته في عامي 2006 و2007 لكنّ الهجمات وحوادث إطلاق النار والتفجيرات ظلّت حدثا يوميا كثيرا ما يستهدف قوات الأمن ومسؤولين ومقاتلين سابقين من السنّة غيروا ولاءهم.