راهب فرنسي في وسط صحراء الجزائر

بعيدا عن أعين الناس يعيش الراهب الفرنسي ألان  Alainفي أعالي جبال أسكارم الواقعة في وسط صحراء الجزائر، وقد قدم منذ 30 عاما إلى هذه المنطقة ليتخذ من كنيسة صغيرة ملجأ للعبادة ويكرس حياته لخدمة رسالة السلام المسيحية، كما نقل قناة روسيا اليوم التلفزيونية.

وأضافت الوكالة أن الراهب ألان قد أصبح معلما من معالم تلك المنطقة في الصحراء الجزائرية وباتت تربطه مع قبائل الطوارق المحلية أواصر صداقة ومودة وأصبحت زيارته واجبا كزيارة الأخ أو الصديق.

وصل القس ألان عام 1981 إلى تلك الجبال التي تعلو 2000 مترا عن سطح البحر وحط رحاله في الكنيسة التي شيدها شارل دي فوكو مؤسس رهبنة إخوة يسوع الصغار لمائة سنة خلت.

ويقول الراهب الفرنسي إن أوائل إخوة يسوع الصغار بدأوا عبادتهم وعملهم في هذا المكان عام 1955 وكان السكان من قبائل الطوارق يتوددون إليهم ويزورونهم يوميا وحتى وصوله هو في العام 1981. ولكن وفود السياح والمؤمنين من مختلف أنحاء العالم بدأت منذ مدة بالتهافت إلى ذلك المعلم الديني والطبيعة الهادئة الخلابة بغية قضاء وقت للصلاة والتأمل والعبادة.