مائة ألف لاجئ عراقي ستستقبلهم دول مضيفة

أعلن المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتييريس أمس أن عدد العراقيين الذي لجأوا إلى بلدان الشرق الأوسط على أثر غزو العراق وتمت الموافقة على استقبالهم في بلد ثالث منذ 2007 بلغ مئة ألف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وعبر غوتيريس الذي يزور سورية عن ارتياحه إلى هذه النتيجة التي وصفها بالإنجاز الكبير، وعن أسفه لأن عددا من اللاجئين العراقيين أصبحوا طي النسيان منذ سنوات. كما ناشد البلدان المضيفة بذل كل ما في وسعها لتسهيل إجراءات الترحيل السريع للاجئين الذين وافقت على طلبات توطينهم.

في نهاية أيار مايو المنصرم، كان عدد العراقيين الذين غادروا دول اللجوء في الشرق الأوسط إلى بلدان ثالثة 52 ألفا و173 شخصا من أصل مئة ألف. وأشار بيان صادر عن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن 3500 عراقي غادروا المنطقة في 2007 إلى بلد ثالث.

وأشار البيان إلى أن إجراءات التحقق الأمني والفترة الطويلة التي استغرقتها الدول في بذل جهودها لوضع أنظمة التوطين أخرت كثيرا ترحيل اللاجئين إلى موطنهم الجديد.

وبلغ معدل الطلبات التي وافقت عليها الدول المضيفة 80 في المائة من بين الطلبات التي قدمتها الوكالة، كانت حصة الولايات المتحدة منها 76 في المائة. ويحتل العراقيون المرتبة الثانية من حيث عدد اللاجئين في العالم إذ حصل 1.8 مليون منهم على اللجوء في سورية والأردن ولبنان ومصر وتركيا. ويزور المفوض الأعلى سورية للاحتفال باليوم العالمي للاجئين في 20 حزيران يونيو الجاري. وهي المرة الأولى التي يتم فيها الاحتفال بهذا اليوم في الشرق الأوسط.