2010-06-18 17:27:51

كلمة المطران فيليو في أمسية صلاة مسكونية بروما لمناسبة اليوم العالمي للاجئين


لمناسبة اليوم العالمي للاجئ المصادف في 20 من الجاري وللسنة الرابعة على التوالي، استضافت كنيسة سانتا ماريا إين تراستيفيري بروما أمسية صلاة مسكونية على نية اللاجئين ضحايا الإبحار صوب أوروبا عبر المتوسط، بتنظيم من جماعة سانتيجيديو بالتعاون مع حركة العمل الكاثوليكي الإيطالية ومركز أستاللي بروما، كاريتاس إيطاليا، اتحاد الكنائس الإنجيلية في إيطاليا ومؤسسة ميغرانتيس الكاثوليكية.

وفي كلمة ألقاها خلال أمسية الصلاة التي حملت شعار "الموت من أجل الرجاء" وترأسها رئيس المجلس الحبري لرعوية المهاجرين والمتنقلين، قال المطران أنطونيو ماريا فيليو إن غاية الصلاة المسكونية تذكر بآلاف الرجال والنساء والأطفال الذين لقوا حتفهم خلال مسيرتهم الطويلة والشاقة هربا من البؤس والقمع والعنف والحرب.

ولفت المطران فيليو إلى أن حركة الهجرات في السنوات الأخيرة أخذت طابع أزمات إنسانية حقيقية، إذ إن أشخاصا واجهوا ويواجهون أوجاع الانسلاخ وأخطاره ليغامروا في الرحيل صوب أراضي ميعاد جديدة، ناهيك عن محاولات الهرب من ظروف فردية وعائلية صعبة طلبا لوسائل العيش الكريم.

وأكد رئيس المجلس الحبري لرعوية المهاجرين والمتنقلين أن سياسة حقيقية للهجرة يجب أن تسعى لسن قوانين واضحة تضمن استقرارا وتوفر للجميع إمكانية الدفاع عن حقوقهم الشخصية. وأشار إلى أن الكنيسة الكاثوليكية تعمل من جانبها وحسب إمكانياتها على أن تستوحي التوجيهات من الحقوق الأساسية للشخص البشري ومن التقليد العريق للحضارة المسيحية.








All the contents on this site are copyrighted ©.